منتخبنا لقفز الحواجز يستهل مشاركته في أولمبياد ريو الأحد

قنا
يستهل المنتخب القطري لقفز الحواجز مشاركته في دورة الالعاب الاولمبية ريو 2016 بعد غد /الاحد/ بفريق يضم الفرسان الشيخ علي بن خالد آل ثاني وعلي الرميحي وباسم محمد وفالح العجمي وحمد العطية، وذلك في أول مشاركة أولمبية في تاريخ الفروسية القطرية بعد الفوز بالجولة الثانية من كأس الأمم لقفز الحواجز التي أقيمت في أبوظبي العام الماضي.
وأكد حمد بن عبدالرحمن العطية رئيس الاتحاد القطري للفروسية، في تصريح له اليوم، جاهزية الفريق القطري لخوض غمار المنافسات، وقال "إن فرسان العنابي حضروا الى ريو للمنافسة بقوة والوصول بعيدا على أمل تحقيق انجاز للرياضة القطرية بشكل عام وللفروسية القطرية بشكل خاص".
وأشار العطية إلى أن المنتخب استعد لهذا المحفل الرياضي الكبير بصورة جيدا ومبكرة، حيث بدأت الاستعدادات منذ حوالي ثلاث سنوات، شارك فرساننا خلالها في سلسلة من البطولات الدولية التي أقيمت في أوروبا.
وأضاف "إن فرسان قطر أثبتوا كفاءتهم من خلال مشاركاتهم في سلسلة البطولات الدولية التي شاركوا فيها وأن مستواهم يؤهلهم للفوز بالميداليات في ريو، خاصة أن أغلب الفرسان الذين سينافسونهم سبق وأن لعبوا معهم في البطولات الدولية عدة مرات ويعرفونهم جيدا".
وأشار رئيس اتحاد الفروسية إلى أن الجياد القطرية وصلت إلى ريو وهي جاهزة أيضا للمشاركة في البطولة ولا ينقصنا في هذه البطولة إلا التوفيق.
وأوضح أن الفرسان سيشاركون في مسابقات الفردي والفرق إلى جانب خيرة فرسان العالم، مبينا أن فرصة الفرق القطرية ستكون أكبر من منافسات الفردي في المنافسة على ميدالية في الاولمبياد.. معربا عن أمله أن تكلل جهود فرساننا بالفوز بميدالية تفرح الجماهير القطرية.
كما أشاد رئيس اتحاد الفروسية بفكرة البيت القطري الذي تقيمه اللجنة الأولمبية القطرية بمدينة ريودي جانيرو على هامش دورة الألعاب الأولمبية، وقال "ان ما شاهدناه في ريو من حضور قطري يثلج صدور الجميع".
من جانبه، أعرب الفارس الشيخ علي بن خالد آل ثاني عن فخره واعتزازه بالمشاركة للمرة الاولى في الاولمبياد، وقال " زادني شرف رفع العلم القطري في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في مدينة ريودي جانيرو البرازيلية".
وأكد جاهزيته للمشاركة في أولمبياد ريو مع زملائه بالمنتخب القطري، كما أكد جاهزية الجياد التي وصلت الى ريو منذ يومين ، متمنيا التوفيق له ولأعضاء الفريق في هذا المحفل الرياضي الكبير.
وحول استعدادات المنتخب القطري للأولمبياد، قال "إن استعدادات الفروسية مختلفة عن باقي الرياضات من حيث المعسكرات التي تستمر لفترات طويلة جدا، حيث كان معسكرنا الذي أقيم في أوروبا لعدة سنوات ليس للأولمبياد فقط وإنما للمشاركة في البطولات العالمية التي تقام هناك أيضا إضافة لتجهيز المنتخب لأولمبياد ريو والمحافل الدولية الأخرى بشكل عام".
وحول الضغوط التي يواجهها فرسان قطر، أكد الشيخ علي بن خالد آل ثاني أن جميع أفراد المنتخب مؤهلين لخوض مثل هذه البطولات العالمية ولا يوجد ضغوط، كما أنه لديهم أمل في تحقيق أي من الميداليات واعتلاء منصات التتويج.
وقال "ان رياضة الفروسية ليست من الألعاب السهلة والفوز بميدالية اولمبية أمر صعب للغاية وستكون المنافسة قوية في ظل مشاركة أفضل فرسان العالم منهم عدة فرق كبيرة جدا سبق لها الفوز بميداليات أولمبية، ولكن في المقابل تعد هذه اول مشاركة لنا في الأولمبياد لكن هذا لا يمنع أن ننافس على ميدالية".
ولم تقتصر المشاركة القطرية في أولمبياد ريو 2016 في الألعاب الرياضية بأكبر وفد في تاريخها فقط، بل امتدت إلى المشاركة في مجال التحكيم عن طريق حكم الكرة الطائرة الدولي إبراهيم النعمة وحكم الرماية الدولي عبدالله الحمادي.
وقام حكمنا الدولي إبراهيم النعمة بتحكيم أربع مباريات حتى الآن من مباريات الكرة الطائرة داخل الصالات في دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016.
وأوضح النعمة، في تصريح له اليوم، أنه تم اختياره للتحكيم في أولمبياد ريودي جانيرو من قبل الاتحاد الدولي للكرة الطائرة منذ عدة شهور للتحضير لهذه الدورة الأولمبية، مشيرا إلى أن الاعداد لهذه البطولة كان طويلا وتضمن خوض اختبارات (سيمينار) ودراسة القوانين الجديدة التي طرأت على اللعبة في ظل إدخال التكنولوجيا الحديثة والانترنت على ميدان التحكيم.
وكشف أن المباريات الأربع التي قام بتحكيمها (مباريات روسيا والكاميرون والأرجنتين وروسيا وروسيا وكوريا الجنوبية وروسيا ومصر) حصل فيها على تقييم امتياز من قبل لجنة التحكيم في البطولة.
ولفت النعمة إلى أن هذه المرة الرابعة التي يشارك فيها بدورة الألعاب الأولمبية، حيث كانت البداية بأولمبياد أثينا.
وحول عدد المباريات التي سيقوم بتحكيمها في هذه البطولة الأولمبية، قال ان القانون يسمح للحكم بالتحكيم بحد اقصى من 8 الى 9 مباريات.
من جانبه، أعرب الحكم والمحاضر الدولي المعتمد من الاتحاد الدولي للرماية القطري عبدالله الحمادي عن سعادته الكبيرة التي لا توصف بتواجده لأول مرة في أكبر المحافل الرياضية العالمية أولمبياد "ريو 2016" لاسيما أنه أول قطري وخليجي وآسيوي يشارك في تحكيم منافسات الرماية.
وقال الحمادي:"هذا تشريف كبير لي ويسعدني أن أمثل بلادي الحبيبة دولة قطر لأرد لها الجميل وأحكم تحت راية دولة قطر، لاسيما أن التواجد في الأولمبياد والتحكيم له نكهة خاصة عن بقية المشاركات والبطولات العالمية الأخرى التي كنت متواجدا فيها".
وأضاف أن الدعوة التي تلقاها للتحكيم في ريو لم تأت من فراغ وأنها ثمرة اجتهاد وعمل طويل على مدار السنوات لأوفق في الأخير إلى أن أصل إلى هذا المستوى العالمي، و"كفاءتي معروفة لدى الجميع سواء خليجيا أو عربيا وآسيويا ودوليا.. وأعمل في هذا المجال منذ فترة طويلة".
وأكد الحمادي أن الحكام القطريين في الرماية بشكل خاص أو في اختصاصات أخرى على أعلى مستوى وبشهادة الجميع والتواجد القطري خير دليل على ذلك.. لافتا إلى أن مشاركته ستمثل حافزا كبيرا لبقية الحكام القطريين ليواصلوا العمل بجهد للوصول إلى المحافل الدولية الكبرى.