search

    فريق قطر يلمع على الساحة العالمية في حفل افتتاح أولمبياد ريو

    موقع الكأس

    في لحظة رياضية تاريخية شهد الفريق القطري حفل الافتتاح الرسمي المذهل لدورة الالعاب الأولمبية ريو 2016 في مشاركة تعد الأكبر في المشاركات القطرية. 
     
    قاد الفريق القطري، الذي يشمل 38 رياضياً في 10 رياضات، الفارس الشهير الشيخ على بن خالد آل ثاني كحامل لعلم الدولة في طابور العرض.
     
    حيث تم استقبال الشيخ على بن خالد آل ثاني من قبل المشجعين والمسؤولين في استاد ماراكانا الأسطوري في ريو دي جانيرو  مع زملائه من ضمنهم حامل الميدالية البرونزية في ألعاب لندن 2012 ناصر العطية و راشد حمد العذبة، والسبّاحين نوح الخليفي وندى عرقجي و كابتن فريق كرة اليد عبدالرزاق أحمد مراد وزملائه، وفريق الكرة الطائرة الشاطئية، ورياضي رفع الأثقال فارس حسونة وبطل رياضة الجودو مراد زموري.
     
    و من جانبه قال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية بعد حفل الافتتاح:
    " كل خطوة اتخذها الرياضيين هذه الليلة على أعظم مسرح رياضي في العالم مليئة بالفخر وتمثل خطوة هامة إلى الأمام بالنسبة لدولة قطر. وأنا كلي فخر لمشاهدة أكبر فريق في التاريخ القطري الأولمبي يأخذ مكانه إلى جانب أكبر الأمم في العالم الرياضي."
     
    "الرياضيون القطريون يحققيون انجازات هامه لدولتهم – وفقاً لإلتزام قطر للرياضة العالمية والقيم الأولمبية.و بعد سنوات من العمل الشاق والإعداد، أنا واثق ان الرياضيين سوف يلهمون الجيل القادم." 
     
    كما حث سعادته كل أهل  قطر  للانضمام الى فريق قطر من خلال حملة #يلا_قطر حيث أن كل الرياضيين بحاجة الدعم و المساندة من قبل الجميع.
    وفي ليلة افتتاح مدهشة في ريو، كان التطور الرياضي القطري الذي شهدته المشاركه هذا العام واضحاً للجميع مقارنةً بأولمبياد لندن و المشاركات السابقة. وتمثل ريو 2016 إنجازاً هاماً لقطر، نظراً إلى الرياضيين الذين يمثلون قطر في دورة الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في كرة اليد والكرة الطائرة الشاطئية ورفع الأثقال والجودو والملاكمة.
     
    وأكد سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية قائلاً:" رؤيتنا هي أن نكون وطناً رائداً يجمع العالم من خلال تنمية رياضية مستدامة وهذه الرؤية أصبحت واقعاً. حيث أضافة قطر خمسة رياضات جديده لمشاركتها في أولمبياد ريو 2016.حيث يعد هذا انجازاً ضخماً يشير إلى نجاح المسار الرياضي الذي وضعناه في اللجنة الأولمبية القطرية لتمكين الرياضيين من المنافسة في أعلى مستوى.
     
    المشاركة في أى أولمبياد يمثل نجاحاً و نحن نتوقع أن هذا النجاح سوف ينمو و يتطور مع مشاركتنا على مدى الأسبوعين المقبلين. مستقبل قطر الرياضي اصبح أكثر اشراقاً كما أضاءت الشعلة الاولمبية هنا الليلة ".
     
    أول الرياضيين الذين سيتنافسون هم السبّاحين نوح الخليفي وندى عرقجي الذين سيتنافسون في الدور الأول من التصفيات في مركز ماريا لينك المائية. عرقجي هي أول رياضية قطرية تشارك مرتين في دورة الألعاب الأولمبية بعد مشاركتها في أولمبياد لندن 2012 و ستشارك عرقجي يوم السبت في سباق الفراشة 100 متر. وسيشارك نوح الخليفي البالغ من العمر 17 عاماً للأول مره في الألعاب الأولمبية في سباق 100 متر ظهر يوم الأحد. وسيشارك أيضاً يوم السبت المقبل الملاكم هاكان إرسيكر في فئة 60 كلغ و لاعب تنس الطاولة لي بينغ. 
     
    وفي سياق أخر تم افتتاح بيت قطر في حفل أبهر الحاضرين الذين تقدمهم أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، ورؤساء الاتحادات الدولية  و اللجان الوطنية الأولمبية و نجوم الرياضية الدولية، كما تم بيع كل تذاكر دخول بيت قطر خلال الأيام الأربعة الأولى. 
     
    يجدر بالذكر أن المتحف التاريخي العريق - كاسا داروس – الذي يعد موقعٍ أثريٍ قديم كان قد خضع لتجهيزاتٍ وتحضيراتٍ مذهلة لاستضافة بيت قطر الذي يهدف إلى جلب روح قطر بتاريخها و ثقافتها و عاداتها و تقاليدها إلى قلب ريو لتقديم أفضل صورة للدولة أمام الحاضرين.