أمين عام اللجنة الأولمبية: رفع علم قطر في ريو دي جانيرو فخر لنا

قنا
عبر سعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، عن فخره واعتزازه برفع علم دولة قطر في القرية الأولمبية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية التي تستضيف منافسات دورة الألعاب الأولمبية بداية من يوم غد /الجمعة/ وحتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
وأكد سعادته، في لقاء صحفي مع الوفد الإعلامي المرافق للبعثة القطرية إلى ريو دي جانيرو، أن وجود سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية في البرازيل لمتابعة الأولمبياد يعطي دعما كبيرا للرياضين القطريين.. مشيرا إلى أن دولة قطر تشارك بـ 38 رياضيا في هذا الحدث العالمي، وهو العدد الأكبر في تاريخ المشاركة القطرية في الأولمبياد.
وأوضح أن عدد أعضاء الوفد القطري يعد مفخرة لدولة قطر، لاسيما أنه يفوق العديد من وفود دول تكبر قطر حجما.. لافتا إلى أن البعثة القطرية تضم في صفوفها أبطالا سبق لهم تحقيق ميداليات أولمبية مثل ناصر العطية ومعتز برشم.. قائلا "نطمح هذا العام إلى تحقيق المزيد من الميداليات، خاصة أن اللاعبين القطريين استعدوا جيدا من أجل المشاركة الجيدة في المنافسات، ولا توجد لديهم أي ضغوطات".
وبشأن إمكانية استضافة دولة قطر للأولمبياد الصيفية، قال أمين عام اللجنة الأولمبية "هذا السؤال يتم طرحه علينا في كل المقابلات الصحفية التي تجرى معنا.. ونؤكد أن استضافة الأولمبياد حلم لنا ويمكن له أن يتحقق لكن التاريخ والوقت في علم الغيب، ولكن قطر جاهزة لاستضافة الدورة لما تمتلكه من خبرات بشرية وبنية تحتية ومنشآت عالية الجودة".
وشدد الدكتور الكواري على أن كل الاهتمام الآن ينصب حول تنظيم العديد من البطولات التي نالت قطر حق استضافتها وأهمها كأس العالم لكرة القدم في عام 2022.
وفي سياق رده عما أثير قبل الأولمبياد عن تعاطي العديد من الرياضيين في الدورات السابقة للمنشطات، أكد سعادة الدكتور ثاني الكواري أن اللجنة الأولمبية القطرية تهتم بأمر المنشطات وعممت على كل الاتحادات الرياضية القطرية بضرورة الاهتمام بالمنشطات.. موضحا أن وجود مختبر المنشطات في دولة قطر، ولجنة المنشطات التابعة للجنة الأولمبية القطرية والمؤتمرات الكبيرة التي تستضيفها الدولة ساعد بشكل كبير في خلق الوعي لدى الرياضيين القطريين.
وأشار إلى أن الكشف عن المنشطات يعد أمرا عاديا في الرياضة، وفيه دورس يستفاد منها وعبرة للرياضين عندما يتم تجريد الرياضي الذي تظهر عليه نتيجة تعاطي المنشطات من الميداليات التي حققها في الدورة.
وبخصوص المشاركة القطرية الأولى في رياضة كرة اليد، أوضح سعادته أن كل الأنظار موجهة للمنتخب القطري في مشاركته الأولى بالأولمبياد خاصة بعد حصوله على وصافة العالم في البطولة التي أقيمت في قطر العام الماضي.. مشيرا إلى أنه أمام المنتخب مباريات صعبة خاصة في مباراة الافتتاح أمام كرواتيا.. مؤكدا في هذا السياق أنه إذا تم تحقيق الفوز فيها فسوف يصل المنتخب إلى الأدوار المتقدمة في البطولة، خاصة أنه استعد جيدا من أجل مشاركة ناجحة في هذه الدورة والروح المعنوية للاعبين عالية.