اللجنة العليا تشارك في "بيت قطر" بأولمبياد ريو

بينما تجري الاستعدادات على قدم وساق في البرازيل لانطلاق دورة الألعاب الأولمبية يوم الجمعة من خلال حفل الافتتاح الذي تستضيفه ريو دي جانيرو، أتمّت اللجنة العليا للمشاريع والإرث استعداداتها لتعريف الرياضيين المشاركين وضيوف الدورة بتحضيرات تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 من خلال "بيت قطر". 

 

وسيكون جناح اللجنة العليا في "بيت قطر"، الذي يمثّل منزل الضيافة الخاص باللجنة الأولمبية القطرية، مفتوحاً للرياضيين والجماهير وممثلي وسائل الإعلام العالمية طوال منافسات دورة الألعاب الأولمبية حيث يساهم في نقل روح الضيافة التي تتميز بها دولة قطر ويستعرض أفضل وأجمل ما في البلاد من تقاليد وثقافة.

 

وبهذه المناسبة، قال السيد الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون البطولة باللجنة العليا: "يسرّنا أن نشارك في ’بيت قطر‘ خلال دورة الألعاب الأولمبية في ريو. إننا ننظر إلى ذلك باعتباره منصة هامة لكي نقدم للزوار من كافة أنحاء العالم صورة عن الشكل الذي ستكون عليه بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر". 

 

وأردف الخاطر قائلاً: "سيتواجد وفد قطري في ’بيت قطر‘ وحفل افتتاح أولمبياد ريو بالإضافة إلى منافسات الألعاب الأولمبية لاستقاء المزيد من الخبرات الهامة من هذا الحدث الضخم كما فعلنا في بطولات كبيرة سابقة. بالنظر إلى أن ست سنوات فقط تفصلنا عن استقبال العالم في قطر، فإن كوادرنا ستستفيد من هذا الانخراط في فعالية بهذا الحجم. نتطلّع كذلك إلى تعريف الزوار بالتطور الكبير الذي حققناه لتنظيم النسخة الأولى من بطولة كأس العالم لكرة القدم في الشرق الأوسط". 

 

من جهته، قال الدكتور ثاني عبد الرحمن الكواري، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية: "إنها فترة مثيرة جداً بالنسبة للرياضة الأولمبية في قطر، ويسعدنا للغاية دعم اللجنة العليا قبيل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016. سيعكس ’بيت قطر‘ ثقافتنا المتميزة وكرم الضيافة وشغفنا بالرياضة. لا يسعنا الانتظار للترحيب بالناس من البرازيل وكافة الأنحاء العالم في ’بيت قطر‘. نتطلع كذلك إلى أن تقف قطر برمتها إلى جانب رياضيي بعثتنا على أمل أن نحتفي جميعاً بإنجازاتهم الأولمبية".   

 

 يُذكر أن هذه المشاركة التاسعة لدولة قطر في دورة الألعاب الأولمبية، حيث يعود تاريخ الظهور الأول للبلاد في هذا المهرجان الرياضي العالمي إلى لوس أنجلس 1984. وتتكوّن بعثة قطر من 38 رياضياً يمثلون 10 اتحادات رياضية، بينهم أربعة خريجين من أكاديمية أسباير. 

 

وختم ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة حديثه بالقول: "نودّ أن نستغلّ هذه الفرصة لنتمنى لمدينة ريو دي جانيرو والبرازيل كل التوفيق في المنافسات على مدى الأيام والأسابيع المقبلة. إننا على ثقة بأن التنظيم سيكون رائعاً، كما كان عليه الأمر في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014. كما نتمنّى للرياضيين القطريين دورة أولمبية ناجحة، وكل الشكر للجنة الأولمبية القطرية على جهودها وتنظيمها الناجح لبيت قطر في ريو دي جانيرو. نتطلّع للمشاركة في هذا البيت وتعريف كافة الزوار باستعداداتنا واستقاء أهم الدروس لتطبيقها في قطر". 

 

وستكون اللجنة العليا حاضرة في "بيت قطر" في ريو دي جانيرو بدءاً من مطلع شهر أغسطس/آب وحتى اختتام دورة الألعاب الأولمبية في 21 من الشهر نفسه.