زيادة الدخل أبرز تحديات المتنافسين على رئاسة الاتحاد العماني

موقع الكأس
قال مصدر في عمومية الاتحاد العماني لكرة القدم ان زيادة الدخل ورفع الايرادات هي ابرز التحديات التي تواجه اي شخصية ستتولى قيادة الاتحاد العماني لكرة القدم بما في ذلك القيادة الحالية في حال فوزها مجددا .
وقال المصدر ـ الذي فضل عدم ذكر اسمه ـ مع احتدام درجة الاستقطاب الحاصل في الوسط الكروي العماني بشأن الانتخابات المزمع اجراؤها سبتمبر المقبل ان زياد الدخل هو التحدي الاكبرلأي رئيس قادم ، وهو الملف الذي سيمثل رهان الفوز لاي طرف مرتقب يستطيع ان يقدم ضمانات من خلاله خصوصا وان المرحلة السابقة اكدت حاجة الكرة العمانية للمزيد من الدعم المالي ، وسط معاناة الاندية .
وكانت القيادة الحالية لاتحاد القدم قد توصلت لإتفاق لبيع حقوق الدوري لصالح تلفزيون سلطنة عمان في خطوة ظلت معلقة بسبب عدم الاتفاق على تقدير شراء الموسم بالصورة المرضية بالنسبة لاتحاد القدم ، وتوقع مراقبون ان تشكل هذه الخطوة احدى الاوراق لكسب جولة المنافسة المرتقبة والمتوقع ان تشتعل بصورة اكبر خلال الايام المقبلة بين خالد بن حمد البوسعيدي الرئيس الذي يعتزم الترشح لولاية ثالثة مع عدم اعلان نيته حتى الان بصورة رسمية، وبين سالم الوهيبي النائب السابق لاتحاد القدم الذي أعلن ترشحه لمنصب الرئاسة قبل ان يبدأ جولة انتخابية مبكرة في عدد واسع من الولايات شرح فيها رؤيته واهدافه من وراء اتخاذ قرار ترشحه .
ويعد ملف زيادة الدخل واحد من الملفات الحساسة والمهمة بالنسبة للعديد من الاندية العمانية التي ابدت في اكثر من جمعية عمومية اخيرة انزعاجها من تراجع مستوى الإيفاء بالالتزامات مع ارتفاع النفقات الخاصة بصورة كبيرة ، خصوصا لدى الاندية التي تلعب بدوري النخبة المسمى بدوري عمانتل مع اطلاق اشتراطات خاصة بتطبيق الاحتراف وسط اشراف القنوات الكروية المعنية وفي طليعتها الاتحاد الاسيوي لكرة القدم .
ومن المرتقب ان يفتح الاتحاد العماني لكرة القدم الباب امام المرشحين للرئاسة وعضوية مجلس الادارة وموقع النائب الاول والثاني وذلك في الاول من اغسطس المقبل ، ومع هذا الموعد ستتضح الصورة اكبر بشان المتنافسين المرتقبين لكن النتائج ستبقى في كل الاحوال معلقة بمبدأ تقديم ضمانات اكبر لزيادة مستوى دخل الاتحاد وبما ينعكس بصورة ايجابية على الاندية بصورة مباشرة ، بعيدا عن وعود تقاسم النسب الذي اعلن عنه الاتحاد الحالي في وقت سابق من العام الفائت حين اقر حصول حصول الاندية على 40% من اجمالي مداخيل التسويق وهو الامر الذي كانت نتائجة دون مستوى التوقعات .