الاربعاء..قطر تختتم مشاركاتها في دورة الألعاب الآسيوية للأطفال

الموفدة الإعلامية
ضمن دورة الألعاب الآسيوية السادسة 2016 والتي تقام بمدينة ياكوتسك بروسيا أقيمت منافسات غدا الثالث في سباق 200 متر وشارك فيها من قطر اللاعب سالم العبدالله، وحقق رقم 27.68 ثانية.
ويختتم وفد ألعاب القوى منافساته غدا بسباق التتابع 4×100 وسيشارك فيه اللاعبون الأربعة وهم : حمد خليفة العبدالله وسالم فهد العبدالله وصالح سالم باشراحيل ومحمد عبدالله الكواري.
كما تنطلق منافسات التايكوندو التي كان من المقرر لها أن تبدأ يوم أمس ولكن تم تأجيلها، ويمثل منتخب قطر في لعبة التايكوندو اللاعبان إبراهيم زيد العولان وغانم محمد الحمادي، ويضم أيضاً وفد الاتحاد القـطري للتايكوندو عبدالسلام جاسم الساعي مدير المنتخب والحكم عايد خضر الشمري والمدرب "يونسيك نام" .
وعلى مستوى آسيوية الأطفال حلت سيبيريا في المركز الأول في منافسات ألعاب القوى التي شهدت مشاركة 279 رياضيا من 21 دولة يتنافسون على ميداليات في سباقات الضاحية وألعاب القوى.
وهذه الفرق من : أذربيجان، البحرين، فيتنام، هونغ كونغ، أولمبيا القديمة، العراق، اليمن، كازاخستان، قطر، الصين وقرغيزستان والمالديف ومنغوليا، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، سوريا، تايلاند، تركمانستان، الفلبين، سريلانكا ومثلت روسيا جمهورية تتارستان، صندوق التنمية الاجتماعية، ساخا الأولى وساخا الثانية.
وفي الترتيب العام حافظت سيبيريا على الصدارة في المعدل العام للميداليات تليها كازاخستان ثم جمهورية ساخا 2 ، منطقة الأورال الاتحادية ، موسكو ، منغوليا وأخيراً هونج كونج.
الهاشمي يشكر المنتخبات المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للأطفال
تحدث إسحاق الهاشمي مدير البعثة القطرية في دورة الألعاب الآسيوية للأطفال -ياقوتيا 2016- عن هذه المشاركة وقال: أولت اللجنة الأولمبية القطرية اهتماماً كبيراً برياضة الأطفال والناشئين وطلبة المدارس ويبرهن على ذلك مشروعها الرائد البرنامج الأولمبي المدرسي الذي انطلق منذ عام 2007 ويقام كل عام بشعار جديد ويضم تحت مظلته جميع مدارس قطر ويفتح أبوابه أمام جميع طلاب قطر من البنين والبنات، لذا فإن اللجنة الأولمبية القطرية لم تتردد في تلبية دعوة اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية السادسة للأطفال ياقوتيا 2016 والتي تقام بجمهورية ساخا في روسيا.
وأضاف: نحن فخورون بالمشاركة الأولى لدولة قطر في هذه الدورة التي دأبت روسيا على تنظيمها في مدينة ياقوتيا منذ عام 1996 بشكل دوري كل أربعة أعوام وما زالت تبهرنا بنجاحاتها المتتالية. وسعدنا كثيراً بمشاهدة أبناء قطر يحتفلون بالرياضة والمنافسة الراقية التي تتمتع بالقيم والأخلاقيات الأولمبية العالمية وسط أكبر تجمع لأطفال وناشئي آسيا مثلوا ٤٢ دولة آسيوية، وبلغ عددهم 7000 مشارك ومشاركة.
وحول البعثة القطرية قال مدير الوفد: تكونت بعثتنا الرياضية من أربعة اتحادات هي الاتحاد القطري للسباحة والاتحاد القطري للرماية والاتحاد القطري لألعاب القوى والاتحاد القطري للتايكوندو، وبذل الجميع جهودهم قدر المستطاع لتشريف الرياضة القطرية، فقد وجد لاعبونا الصغار والذين تراوحت أعمارهم بين 14 و 15 سنة كل الدعم والحرص من قبل الاتحاد المعني بهم ومن الوفد الإداري المسؤول عن البعثة حفاظاً على راحتهم وأمنهم وسلامتهم، وتحفيزاً لهم للمنافسة القوية وتحقيق نتائج مشرفة ومشاركة إيجابية تترك انطباعاً طيباً لدى الدول الأخرى.
وأعرب إسحاق الهاشمي عن رضاه على المستوى العام للمشاركة والنتائج والأرقام إجمالاً التي حصلت عليها منتخباتنا في جميع االمنافسات على اعتبارها تجربة جديدة والمشاركة الخارجية الأولى للاعبين الصغار.
وحول تلك النتائج التي أسفرت عنها منافسات منتخباتنا قال مدير الوفد: لا يخفى على الجميع فترة إقامة البطولة التي تزامنت مع أواخر شهر رمضان المبارك حيث لم يأخذ اللاعبون حقهم في التدريب علاوة على قضاء فترة العيد خارج قطر بعيداً عن ذويهم، إنهم حقاً يستحقون منا كل الشكر والتقدير والدعم فهم يتساوون في ذلك بمنتخبات الكبار بل قد يفوقونهم ومن حقهم علينا تقديم الاهتمام والتشجيع.
ويضيف: إن هؤلاء اللاعبين الصغار هم اللبنة الأساسية لمستقبل الرياضة القطرية وعلينا استثمارها استثماراً صحيحاً والمثابرة والتعاون من أجل تنميتها وتطويرها تجسيداً لرؤية اللجنة الأولمبية القطرية (لنكن وطناً رائدا يجمع العالم من خلال تنمية رياضية مستدامة).
ومثل هذه المشاركات الخارجية تزودهم بخبرات كبيرة وتفتح لهم آفاق جديدة في الرياضة والمعرفة علاوة على اكتساب المفاهيم الأولمبية والحياتية وتعزز ثقتهم بأنفسهم واكتشاف ثقافات متنوعة ما لن يجدوه في المشاركات المحلية.
واختتم إسحاق الهاشمي حديثه بتقديم الشكر والتقدير للجنة الأولمبية القطرية على توفير الدعم الكامل لهذه المشاركة وللبعثة القطرية والشكر موصول للمنتخبات التي مثلت قطر في هذه الدورة ومدراء الفرق والمدربين واللاعبين وكل من عمل معهم متمنياً لهم التوفيق والسداد.