search

    اكتمال العمل في قوس استاد خليفة الدولي

    اللجنة العليا للمشاريع والارث

    شهد استاد خليفة الدولي إنجازاً كبيراً متمثلاً بتركيب آخر جزء من القوس الذي سيكون رمزاً لهذا الملعب التاريخي. يشكّل هذا التقدّم بداية العد التنازلي لاستكمال أعمال التجديد والتحديث في هذا الاستاد المرشح لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ حتى الدور ربع النهائي.
    والجزء الأخير الذي تم تركيبه هو عبارة عن قطعة بطول ٢٢ متراً تم تثبيتها على ارتفاع ١٢٠ متراً. وقد استخدمت في هذه العملية رافعة عملاقة تصل حمولتها إلى ٦٠٠ طن متري لرفع القطعة وتثبيتها في مكانها. وقبل رفع تلك القطعة الأخيرة تم الانتهاء من الأعمال الأولية على الأرض وذلك بتثنية القطعة للزاوية المطلوبة باستخدام رافعة أصغر. وتم مسبقاً في الموقع تركيب العناصر الرئيسية الأخرى مثل حلقات الضغط في القمة والقاع وأجزاء الأعمدة باستخدام رافعات أصغر.
     
    بدوره تحدث المهندس منصور المهنّدي، مدير مشروع استاد خليفة الدولي في مؤسسة أسباير زون، عن هذا الانجاز قائلاً: "التركيب الناجح لآخر قطعة في القوس يشير إلى التقدم الكبير في عمليات تجديد هذا الاستاد. الخطوة التالية هي تركيب السقف. وقد أنجزنا هذا بفضل التعاون المثمر بين جميع الجهات المعنية".
    وتعليقاً على هذا الانجاز قال المهندس محمد الأمين عبدالله أحمد، مدير مشروع استاد خليفة الدولي واستاد البيت – مدينة الخور في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "هذه محطة رئيسية ضمن مراحل بناء الأستاد وستسمح لنا ببدء العمل بتركيب مواد سقف الأستاد".
     
    وتم استدعاء خبير مختصّ من الهند لتشغيل الرافعة العملاقة. وبلغ وزن الجزء الأخير من القوس الذي تم تثبيته في هذه العملية ٤٧ طن متري، بينما بلغ طول أكبر قطعة في حلقة الضغط في القمة ٣٥ متراً ووزنها ٧٨ طن متري.
     
    يُذكر أن جميع المواد التي تم استخدامها مصنّعة محلياً من الحديد الصلب والفولاذ في مصانع ايفرسنداي في قطر والإمارات العربية المتحدة. ونظراً للحجم الكبير لجميع الأجزاء المطلوب تركيبها في الحلقة العليا للقوس، تم نقل المواد إلى الموقع باستخدام شاحنات بطول ١٨ متراً وتم تفريغها باستخدام رافعات متحركة بحمولة ١٠٠ و٢٥٠ طناً.