ناصر الخاطر: ضيوف مونديال2022 سيعيشون تجربة عالمية مثيرة

اللجنة العليا للمشاريع والإرث
قال السيد ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع و الإرث، إن ضيوف بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 سيجدون أنفسهم في بلد عالمي حيوي يتميز بمجموعاته الاجتماعية المتنوعة التي ستمثل الدولة في أجمل أوقاتها.
وكان السيد الخاطر يتحدث في مأدبة سحور رمضانية نظمتها اللجنة العليا الثلاثاء للجاليات السبعة والعشرين في قطر التي وقعت على مذكرة تفاهم مع قسم التواصل المجتمعي في اللجنة العليا في نوفمبر 2015 متعهدة فيها بدعم جالياتها لبطولة كأس العالم.
وقال الخاطر: "رغم أن هذه ستكون أول بطولة على الإطلاق في الشرق الأوسط، فإن كافة الجاليات المختلفة التي تعيش في المنطقة ستكون ممثلة لهذا العرس العالمي. سيكون باستقبال الضيوف الذين سيأتون لمشاهدة المباريات مجموعات من جنسيات مختلفة تعيش في قطر وتمثل الدولة".
وأشار السيد الخاطر إلى أن قسم التواصل المجتمعي في اللجنة العليا يتطور وينمو باستمرار بفضل انخراط الجاليات المختلفة في نشاطاته، وقال مخاطباً الحضور: "نريد أن نتعلم منكم وننمو معكم. فالمهم بالنسبة لنا هو أن يشارك الناس الذين يعيشون في قطر في كأس العالم، وليس فقط أن يحضروا المباريات. وتكون هذه المشاركة من خلال طرق متعددة ووسائل مختلفة مثل الفنون والثقافة بما يعكس بحق الطابع الثقافي العالمي للدولة".
ومن جهته أشاد مدير التواصل الاجتماعي خالد الجميلي بما قدمه ممثلو الجاليات الأجنبية المختلفة في قطر منذ التوقيع على مذكرة التفاهم وقال إنه يتطلع لمواصلة العلاقات المثمرة مع هذه الجاليات. وقال الجميلي: "بذل ممثلو الجاليات جهوداً كبيرة وحاسمة منذ نوفمبر من خلال استقطاب الشباب إلى المجموعة الشبابية والمشاركة في ورشة التدريب على القيادة التي نظمها معهد جسور. ما زال أمامنا الكثير من الفعاليات الشيقة، مثل المزيد من برامج جسور التدريبية، وزيارة ميدانية لاستاد الوكرة وورشة عمل حول أفضل الممارسات الهندسية وجلسة تعريفية يديرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لفهم خطط عمليات البطولة".
وفي هذه المناسبة قام ممثلو الجاليات البلجيكية والغانية والأردنية والسويسرية في قطر بتوقيع مذكرة التفاهم، مما رفع عدد الجاليات الموقعة عليها إلى أكثر من 30.
وفي تصريح لموقع اللجنة العليا www.sc.qa وصف ستيفن أجيي، ممثل الجالية الغانية، التوقيع على المذكرة بأنه خطوة على الطريق الصحيح بالنسبة لستة آلاف غاني الذين يعيشون في قطر. وقال أجيي وهو مدير تجاري انتقل إلى قطر قبل ثلاث سنوات ونصف: "سيعزز التوقيع على المذكرة المبادرات التي تنخرط فيها جاليتنا. الغانيون مهووسون بكرة القدم، وستلعب هذه الرياضة دوراً رئيسياً في التعريف بجاليتنا في قطر. عمالنا لعبوا دوراً كبيراً في بناء استادات بطولة كأس العالم، وهو دور قدرته اللجنة العليا من خلال المقال الذي نشرته عن جيري آيتي، الفائز ببطولة كأس العمال. لدينا بعض المواهب الشابة في أسباير ممن سيجعلون غانا وقطر تشعران بالفخر في السنوات القادمة. وقد ساهمنا في مبادرات اليوم الرياضي للدولة. ومن خلال الدعم المؤسسي الذي ستقدمه اللجنة العليا لنا الآن عبر برامج مختلفة مثل التدريب في معهد جسور وبرنامج المنح المجتمعية، فإننا بالتأكيد سنفعل الكثير خلال الأعوام القادمة قبل انطلاق بطولة كأس العالم في 2022".
وعبّر ممثلا جاليات إندونيسيا والمغرب أيضاً عن سعادتهم بتواصل اللجنة العليا مع المقيمين في قطر. وقال ديدي بوديانتو، وهو رئيس قسم هندسة أنظمة انتقل للعمل في الدوحة قبل أكثر من ثماني سنوات: "هناك الكثير من السمات الثقافية المشتركة بين المجتمع الإندونيسي والمجتمع القطري، وسيساعدنا الدعم المقدم من اللجنة العليا على مواصلة نشر الوعي بشأن جاليتنا قبل إقامة بطولة كأس العالم من خلال الفنون والثقافة والطعام وكرة القدم بالطبع".
أما حسن عبيد، المصمم الداخلي المغربي المولود في قطر، فقال: "تُشكِّل القيم المشتركة بين المجتمع المغربي والمجتمع القطري حافزا كبيراً للمشاركة بفعالية في تشكيل صورة بطولة كأس العالم 2022. ستمكننا الآلية التي تتبعها اللجنة العليا من نشر الوعي حول جاليتنا في الوقت الذي نستعد فيه لجعل بطولة 2022 في قطر البطولة الأكثر تميزاً في تاريخ بطولات كأس العالم".