search

    اتفاقية تعاون بين أكاديمية أسباير واللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات

    وكالات

    وقعت أكاديمية أسباير اليوم، اتفاقية تعاون وشراكة مع اللجنة الوطنية القطرية لمكافحة المنشطات، وذلك في قاعة المؤتمرات بقبة أسباير وحضر حفل توقيع الاتفاقية علي سالم عفيفة، نائب المدير العام لأكاديمية أسباير، والدكتور ناصر علي الأنصاري، رئيس اللجنة الوطنية القطرية لمكافحة المنشطات، وعدد من مسؤولي الأكاديمية واللجنة.

    وتهدف هذه الاتفاقية إلى توطيد سبل التعاون بين الأكاديمية واللجنة عبر وضع إطار العمل المناسب، وتحديد مجالات الشراكة، وترسيخ المبادئ والترتيبات ذات الصلة، وتعريف قنوات المسؤولية والخطوات اللازمة لتنفيذ هذه المبادرة.
    ومن خلال هذه الشراكة، تأمل الأكاديمية واللجنة إلى تطوير وتنفيذ مشروعات مشتركة بين الطرفين لمكافحة المنشطات في مجالات الرياضة وكرة القدم، والتعليم والرعاية الطلابية، وعلوم الرياضة، والبحث العلمي، وتحسين السياسات، والتطور المهني.
    ومن المتوقع أن تكون هذه الشراكة مثالًا على أفضل الممارسات التي تسهم في دعم وتعزيز مجهودات مكافحة المنشطات على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، كما ستلقي هذه المشروعات الضوء أيضا على الإجراءات المبتكرة في مجالات التعليم والتفاعل الشبابي والتعاون خلال المحافل الرياضية الكبرى.
     وتعليقا على توقيع الاتفاقية قال علي سالم عفيفة، نائب المدير العام لأكاديمية أسباير،" نحن نسعى من خلال مذكرة التفاهم إلى وضع إطار عملي مشترك في مجال مكافحة المنشطات، حيث تقدم اللجنة دورات تثقيفية لأبنائنا الطلاب ومجتمع أسباير بشكل عام من طلاب ومعلمين وأطباء".. مشيرا إلى أن الأكاديمية ستسعى بالتعاون مع اللجنة لاستضافة ورش عمل مشتركة تصب في نفس الاتجاه.
    وعبر نائب المدير العام لأكاديمية أسباير، عن سعادته بهذه الشراكة وقال :" نحن حريصون في هذا الوقت على أن يكون الرياضيون المشاركون في المحافل الدولية على وعي تام بمخاطر المنشطات والجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لمكافحة هذه الآفة".
    من جهته، أكد الدكتور ناصر علي الأنصاري، رئيس اللجنة الوطنية القطرية لمكافحة المنشطات، أن اللجنة تضطلع بدورين رئيسيين في مهمتها، يتمثل الدور الأول في مراقبة المنشطات ويخضع ذلك لعدة بروتوكولات معينة مكتوبة ومسجلة عن طريق الوكالة الدولية تقوم اللجنة الوطنية باتباعها، أما الدور الثاني والأهم يتعلق بالتوعية والتثقيف بخطر المنشطات.
    وأشار الأنصاري إلى أن الكثير من الدول تولي أهمية كبيرة للتوعية والتثقيف ومن بينها دولة قطر.. وبين أن اللجنة تعمل على هذا الأمر منذ سنوات عدة ولا يقتصر ذلك على الرياضيين فقط ، بل يمتد إلى المدربين والأطباء واختصاصيي العلاج الطبيعي والكادر الإداري، وهناك اتجاه حالي لتثقيف النشء والمدارس بهدف زيادة الوعي بخطر المنشطات لتتحول لثقافة راسخة لدى العامة وهي مرحلة متواصلة، وختم حديثه قائلا :" سيفيدنا توقيع هذه الاتفاقية مع أكاديمية أسباير في تحقيق هذا الاتجاه".