search

    ديفيد هومان: عمل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات يعتمد على الشفافية

    موقع الكأس

    حل ديفيد هومان مدير عام الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات المنتهية ولايته ، ضيفا على قنوات الكأس ، وأدلى بتصريحات هامة.
     
    وقال ديفيد هومان لبرنامج ضيفنا الذييبث عبر قنوات الكأس:  عقدنا اجتماعا بشأن مختبر قطر لمكافحة المنشطات، وتحدثنا مع جميع الحكومات الآسيوية ممثلة في وزرائها، وعقدنا أيضا اجتماعا للمتخصصين في عمل المختبرات لنناقش مسائل علمية وتقنية. 
     
    وأضاف: لمسنا التزاما واهتماما كاملين  من قبل الحكومة القطرية، واللجنة الأولمبية بهذا الشأن .
    وتابع : حضرنا إلى الدوحة في عام 2005، قبل إقامة ألعاب غرب آسيا، وعملت بتعاون وثيق مع اللجنة الأولمبية من أجل أن يكون برنامج مكافحة المنشطات لتلك البطولة بجودة عالية، وقد تم تحقيق ذلك الهدف، ثم عدنا بمناسبة الألعاب الآسيوية في عام 2006، وتم في تلك الفترة الإعداد لتأسيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات  التي أدت بعد ذلك لإنشاء مختبر قطر لمكافحة المنشطات وخلال تلك الفترة من العمل المشترك، ولمسنا التزاما كبيرا من قبل المسؤولين القطريين، من حيث الموارد البشرية والمالية، وبطبيعة الحال من حيث القيم التي تحكم الجهود الدولية في مجال مكافحة المنشطات لذلك، فنحن راضون تماما عما تم توفيره لنا هنا في دولة قطر، وأعتقد أن تعاوننا سيستمر بنفس النسق والحماس.
     
    وحول رأيه في مختبر قطر ، قال ديفيد أنه واحد من ضمن واحد وثلاثين مختبرا معتمدا فقط موجودة في كل العالم، وليس من الضروري أن يكون لديك برنامج لمكافحة المنشطات لكي تحصل على اعتماد لإنشاء مختبر،والمنطقة محظوظة بوجود هذا المختبر هنا في قطر، بالنسبة إلى جميع بلدان المنطقة  التي يمكنها الاستفادة من خدمات المختبر.
     
    وأضاف: قال مدير المختبر إن لديه الكثير من العمل،  ربما أكثر من إمكاناته لأن الناس يثقون بالعاملين في هذا المختبر، وهذا أمر في غاية الأهمية خاصة أن هذه المنطقة لم تكن يتوفر لديها هذا النوع من الخدمات في السابق.
     
    وتابع ديفيد: لقد كانت ألعاب ريو الأولمبية في صدارة الاهتمامات دائما هذا العام، وهناك مسائل عديدة نتعامل معها في الوقت الذي يقترب فيه موعد انطلاق الألعاب، وقد تمت مناقشة عدد من تلك المسائل،وبالرغم من أن بعض المسائل تكتسي طابع السرية، فيمكن القول، بأننا تمكنا من مناقشة بعض نتائج إعادة الاختبار لعينات تعود إلى ألعاب بيجين، وكذلك من ألعاب لندن إذ أن اللجنة الأولمبية الدولية تسعى إلى ضمان ألا يشارك في ريو رياضيون يتعمدون الغش .
     
     
     
    وعن موقف الرياضيين الروس، قال :  الوضع الحالي يتمثل في كون الاتحاد الروسي لألعاب القوى قد تم تعليق عضويته في الاتحاد الدولي، وسوف يتخذ الاتحاد الدولي قريبا قرارا حول ما إذا كان سيتم رفع ذلك التعليق أم لا.
     
    وبخصوص موقف اللاعب السعودي محمد نور، قال ديفيد: لقد كنت دائما أؤمن بضرورة التحدث إلى وسائل الإعلام، لأني أعتقد أن تلك هي القناة التي نستطيع من خلالها إبلاغ معلوماتنا إلى الجمهور ، وذلك جزء هام مما نقوم به بمساعدة الإعلام طبعا، لنضمن وصول المعلومات الصحيحة إلى الجمهور ، وبالنسبة للحالة المتعلقة باللاعب السعودي، فقد تم الاستئناف بشأنها لدى محكمة التحكيم الرياضي، والاتحاد الدولي لكرة القدم هو الذي قام بالاستئناف،وكنا على اتصال دائم بهم من أجل توفير جميع المعلومات اللازمة للمحكمة، وننتظر حاليا البت في هذه القضية.
     
    وأضاف: أعتقد أن ما نقوم به، هو المحافظة على وضع نكون فيه مستقلين مع توخي الشفافية في الوقت نفسه، وكل شيء نقوم به نحرص على أن يطّلع عليه الجمهور، ويطلع عليه جميع شركاؤنا، فنحن نؤمن تماما بالشفافية كما نؤمن تماما بضرورة أن نقوم بأعمالنا بشكل مستقل، لذا اخترنا من يُجرون التحقيقات من بين أناس لا يعرفون أحدا، لا المسؤولين السياسيين ولا الرياضيين، ويعرفون كيف يحصلون على المعلومات ويجمعونها، وقد تبين أن تلك الطريقة في التعامل كانت ذات قيمة كبيرة بالنسبة لنا.
     
    وبخصوص موقف لاعبة التنس ماريا شارابوفا ، قال: تم إيقافها بشكل مؤقت من قبل الاتحاد الدولي، وتم تنظيم جلسة استماع للاعبة للنظر فيما ينبغي القيام به بخصوص أسباب تناول المنشطات، وسيتم الاستماع إلى روايتها وأدلّتها،واتخاذ قرار بشأن وضع حد لإيقافها أو استمرار ذلك الإيقاف وبعد اتخاذ القرار، سيظل لنا حق الاستئناف، ونعتقد أنه في حال كان القرار خاطئا، يمكننا أن نستأنف.