search

    مدير دائرة المنتخبات العمانية للكأس: نهدف لتصدير اللاعب العماني لأوروبا

    موقع الكأس

    * من الصعب الوصول لكأس العالم بمنظومة ترتكب " أخطاء "
    * نبحث حلول ابتكاريه للتطوير من خارج الصندوق
    * الاتحاد الخليجي مطالب بقرار جريء في اعتبار  اللاعب الخليجي " مواطن "
    * لدينا مشاكل اقتصادية لكننا نجحنا في تأمين مواجهات قوية هذا العام
    * نؤيد قرارت الأندية الانضباطية ولا مكان  للمستهترين
    * احتاج لمزيد من الصلاحيات وانا في صراع يومي مع " البيروقراطية "
    * ملف استدعاء لاعبينا من وراء الحدود  مشروع طموح يحتاج الى "  كشافين "
    * لا تعليق على خطة الخبير الفني الاسترالي جيم سيلبي !
     
     
     
    تولى المدرب الكروي محمد البلوشي  مسئولية دائرة المنتخبات في الاتحاد العماني لكرة القدم ، مطلع العام الجاري 2016 وسط تحديات جمة والكثير من الملفات الفنية المتعثرة ،والتطلعات المعلقة والأحلام العريضة .
     
     وفي هذا اللقاء كان لنا وقفة مع المسئول الكروي المطالب بترتيب الأولويات على صعيد أكثر من ملف في دائرة المنتخبات العمانية ، وفي طليعتها ترتيب برامج المنتخب العماني الأول بمواجهاته الودية ومعسكراته المتعددة   جنبا الى جنب مع بقية المنتخبات في المراحل السنية ، عن هذه التحديات والهموم كان لنا هذا اللقاء الموسع الذي كشف فيه ضيفنا برحابة صدر عن الكثيرمن الجوانب المعتمة في دهاليز الواقع الكروي العماني ، موجها حزمة ضوء عملاقة نحو  حجم العمل المطلوب والخطوات المهمة التي يجب اتخاذها لاستعادة بريق منتخب عمان ومجد انجازاته السابقة والمنتظرة  فالى التفاصيل :
     
     
     
     
    ما هي الخطوات الجديدة التي اتخذتها منذ قدومك لإدارة دائرة المنتخبات في الاتحاد العماني لكرة القدم ؟
     
    ـ أنا استلمت مهمتي في فبراير من العام الجاري ومنذ اللحظة الأولى عملت على تقديم برنامج مغاير يتم تنفيذه خلال فترة زمنية محددة ، بهدف تحقيق نقلة مختلفة على صعيد الاهتمام بالمنتخبات بحيث تكون هذه النقلة متفقة مع واقع التفكير الكروي في العالم  فمن  الصعب ان تشتغل بالوسائل التقليدية الراهنة  ومن اجل ان تواكب ما يحدث في العالم تحتاج لإمكانيات ضخمة مادية وبشرية وفنية ، والواقع ان فارق الإمكانيات بيننا وبين الآخرين هائل و يقاس بالسنوات الضوئية الأمر الذي يجعلك أمام خيارين اما ان تبقى في مكانك  لا تتطور او تستمر بنفس العمل التقليدي او ان تستسلم  للخيار الثالث القائم على  إيجاد حلول ابتكاريه من خارج الصندوق .
     
    هل يمكن ان تلخص لنا ابرز هذه الحلول الإبتكارية للتطوير الكروي ؟
     
    ـ نعم نحن نعمل الآن على عدة مراحل ابرز مراحل البداية تتمثل بدراسة الواقع الحالي ثم المرحلة الثانية التي تقوم على وضع حلول مختلفة لتطوير العمل الإداري لدارسة المنتخبات وتطوير العمل الفني والمقصود فيه ذلك الذي يحقق الدعم اللوجستي الجيد للإداريين والأجهزة الفنية ، ومن حسن حظي أني وجدت مجموعة من الشباب المتعاونين في إدارة المنتخبات ممن لديهم الرغبة في التغيير وهم متقبلين للأفكار الجديدة ، وقد درسنا الواقع ونحن حريصون على وضع تصور حالي قابل للتطبيق وليس العكس،  يجب ان تكون لدينا حلول ابتكاريه لان واقعنا صعب للغاية وعندما تعرف مشاكلك تستطيع تقديم الحلول ، في المرحلة الراهنة بدأنا بتنظيم العمل بين مدراء المنتخبات بحيث تكون هناك استقلالية ولا يتم الرجوع للدائرة في كل التفاصيل بحيث يصبح كل مدير منتخب مسئول عن مهامه ومنتخبه كما كونا فريق عمل في أوروبا ستكون من مهامه زيارة العديد من المناطق وإرسال تقارير عن إقامة المعسكرات وكم ستبلغ التكلفة الفعلية قبل تدخل الوسطاء وابرز الإمكانيات والمزايا التي توفرها هذه المعسكرات بالنسبة لمنتخباتنا الوطنية .
     
     
     
    هل ستقتصر هذه الفكرة على تامين المعسكرات الأوربية  فقط ؟
     
    ـ ليس بالضبط هناك مشروع آخر بدأنا فيه وهو احتراف اللاعب العماني خارجيا ونحن مؤمنين ان الدوري العماني لم يصل بعد الى مستوى رفد المنتخبات باللاعبين القادرين على تحقيق التمثيل الدولي ذو المستوى المتقدم ، كما أن عدم وجود الكثير من اللاعبين المحترفين اثر على المنتخب بصورة ملحوظة في السنوات الأخيرة ، لذلك نحن نبحث الآن عن حلول على المدى القريب لتحسين الواقع الذي نحن فيه وقد طرحنا مشروع احتراف اللاعب العماني وستكون لدينا زيارات الى أوروبا للاطلاع على الفرص المتاحة وما هي الإمكانيات وسوف نرسل فيما بعد لعبينا للتجارب وهذا المشروع سيحقق نقلة في تقديراتنا .
     
     ألن تكون هناك صعوبة في الحصول على موافقة الأندية في التحاق اللاعبين ؟
     
    ـ هذا المشروع قابل للتحقق وفق آليتين الآلية الأولى تقوم على تقديم أفكار جيدة لبعض الاندية الصغيرة في أوروبا والتي لديها مشروع بحيث تضع هذه الأندية في حساباتها إمكانية الاستفادة من اللاعب العماني ، وسأقوم شخصيا بهذه الزيارات خلال شهر يونيو الجاري . والآلية الثانية تقوم على الاشتغال على اللاعب نفسه وتحفيزه للدخول في عالم الاحتراف وإحاطته بجميع الجوانب الذي يمكن ان تجعله متواجد في اوروبا وقد جلسنا مع بعض اللاعبين لهذا الغرض .
     
    في الخليج اعترضت رغبة  الاندية والجمهور احتراف الكثير من اللاعبين ؟ هذا يمثل عائق للفكرة التي تطرحها ؟
     
    ـ هذا الواقع  خليجي  وليس عماني هذه القاعدة كسرها اللاعب العماني منذ زمن ،  واكبر دليل الحارس علي الحبسي المتواجد في أوروبا حتى الآن  وأيضا هاني الضابط  اول لاعب محترف في أوروبا وعماد الحوسني الذي لديه تجربة جيدة في بلجيكا نحن واقعنا مختلف عن هذه الجزئية  
    كل هذه التجارب كانت  فردية ولم ترتبط بعمل مؤسساتي والآن نحن نحتاج لرؤية مؤسساتية في احتراف اللاعب العماني ، هذه التجارب السابقة أثرت بشكل جيد على مستوى لاعبينا في السابق وحتى في الخليج علينا التفكير في إعادة تصدير لاعبينا للخليج نريد أن نرفع من سقف الطموح وعلينا أن نعمل لتحقيق هذا السقف .
     
     
     
    هناك نسبة اللاعب الأسيوي في الدوريات الخليجية التي قلصت من فرص حضور اللاعب الخليجي مؤخرا ؟
     
    ـ ندرك هذا ولذلك يجب أن تصارع كي تكون اللاعب  الأسيوي المؤثر وتقر بالتنافس مع بقية اللاعبين في اسيا واللاعب العماني هو اقرب للبيئة الخليجية وهذا يعطيه ميزة ، وعلى اللاعبين بالمقابل ان يقنعوا الأندية الخليجية بمستوياتهم ، وهذا بالتحديد ما نبحث عليه من خلال فتح أفاق أخرى خارج الخليج ، وعلى الخليج أيضا ان يفكر في حلول أخرى فمثلا دول الاتحاد الأوربي وضعت قوانين تسمح لاي لاعب أوروبي باللعب في اي نادي دون ان يتم اعتباره أجنبي ونحن بحاجة في الخليج الى قانون مشابه ، هذا الأمر ساعد الأندية الأوربية نحتاج الى قرار جريء ينص على اعتبار اللاعب الخليجي لاعب مواطن مما سيزيد من قوة التنافس وفي اعتقادي أن هذه الخطوة تأخرت والآن بعد إعلان إنشاء الاتحاد الخليجي لكرة القدم يجب ان يفكر الاتحاد بفوائد فنية للاعبين وليس بجوانب تنظيمية فحسب ، ينبغي تطوير كرة القدم في بلدان الاتحاد الخليجي وإلا لماذا تم إنشاء هذا الاتحاد اذا لن تتم الاستفادة من الجوانب الفنية .
     
     هل هذا كل شيء في دائرة المنتخبات الوطنية بالاتحاد العماني لكرة القدم ؟
     
    ـ هناك اشتغال أيضا على مشروع نظم المعلومات في الاتحاد العماني لتأسيس برنامج يساعد المدربين على الإلمام بكل تفاصيل اللاعب الفنية والبدنية واللوجستية والاجتماعية وكلها موضوعة ضمن برنامج واحد ، وقد يسال البعض كيف سيتم ذلك ، والحقيقة أن كل جهاز سيقوم بإدراج البيانات الخاصة باللاعبين فمثلا الجهاز الطبي سيدخل المعلومات الخاصة بالإصابة وموعد الشفاء وايضا المعد البدني سيقوم بذات المهمة وهذا البرنامج سيدشن في صيف هذا العام 2016  
     
    المدرب الجديد  كارو استدعى العديد من الاسماء الجديدة  هل مرحلة التجريب لا تزال مستمرة ؟
     
    ـ لا اعتبرها مرحلة تجريب كل منتخب يجب أن يكون لديه قاعدة من 50 الى 60 لاعب وكون المدرب جديد لعب فقط مباراتين ولم يكن لديه الوقت الكافي ، كان يجب أن  يطلع على كافة اللاعبين والمعسكر الذي جرى مؤخرا كان فرصة للتعرف على اللاعبين الذين وقعوا تحت الملاحظة  منذ اليوم الأول لقدوم  الجهاز الفني ، وهي كانت فرصة للاعبين للتعرف على فلسفة المدرب والتعرف على كثير من الجوانب البدنية والفنية ، وهذا  معسكر قصير سوف يتبعه معسكرات بعد شهر رمضان المبارك وتم اختيار وجوه جديدة وإراحة اللاعبين المرتبطين بدوري القوات المسلحة وهذا  ضاعف الجهد البدني للاعبين بعد موسم طويل وبطولة كروية إضافية وبالتالي اختار المدرب وجوه جديدة للتعرف عليهم عن قرب .
     
    ما هو تقييمك لبرنامج  المنتخب المعلن عنه  خلا الـــــــ 6 ألاشهر القادمة ؟
     
    ـ تم تحديد الأهداف من خلال هذا البرنامج بحيث يلعب المنتخب مواجهات قوية وتم مخاطبة هذه المنتخبات و  الاتفاق معها بصورة رسمية وهذا الأمر تم تحديده مع مختلف المنتخبات الأولمبي والناشئين والشباب خلال العام الجاري ، حتى أننا قمنا بتعديل برنامج منتخب الناشئين وفقا لنتائج القرعة التي أجريت للعب في  نهائيات اسيا ونحن بصدد إعداد برنامج جيد ولن نبحث عن اي عمل في اللحظات الاخيرة وهدفنا تثبيت العمل المؤسسي مع كافة منتخباتنا الوطنية .
     
    كيف نجحتم في شراء مباريات رغم الإمكانيات الصعبة ؟
     
    ـ صحيح نحن نعتمد سياسة عدم شراء مباريات في الوقت الحالي كوننا نواجه مشاكل اقتصادية كبيرة وتأتينا توصيات بعدم ترشيد الإنفاق ،  ونحن نتعامل مع الواقع عن طريق البحث عن أفكار بديلة وقد تواصلنا مع العديد من الدول وعندما يكون لديك قاعدة بيانات فسوف تستطيع تامين مواجهات ، وكل المواجهات الرسمية التي أعلن عنها مع اليابان وايرلندا الشمالية والاردن موقعة وفي ديسمبر 2016 سوف نعلن  عن برنامج حتى نهاية 2017 لابد من العمل على اجندة طويلة وقناعتي ان العمل في اللحظات الأخيرة كارثي .
     
    متى سوف يصل منتخب عمان الى نهائيات كاس العالم ؟
     
    الوصول الى كاس العالم وفق طريقة عملنا الحالية صعبة جدا ولكن الأمر متاح ، والمنظومة كلها ترتكب أخطاء،  وللوصول الى نهائيات ككاس العالم عليك ألا ترتكب أخطاء فادحة سواء من قبل الجهاز الفني او الجهاز الإداري وحتى اللاعبين أنفسهم وعليك الا تستمر في الأخطاء كما يجب أن يكون لديك خطة من الآن ، المانيا تخطط للفوز بكاس العالم 2030 من الآن ، يجب ان يكون لديك برنامج حقيقي واضح المعالم للوصول الى كاس العالم 2022 ، الحديث سهل مع كل مرحلة ولكنك ستصدم في النهاية بعبارة  " شكرا حاول مرة أخرى "  وستضل تدور بنفس الدوامة ما لم يكن هناك حلول جذرية تتطلب قرارات جريئة ينفذها الاتحاد .
     
    كيف يمكن استعادة جيل منتخب عمان الحائز على لقب خليجي 19 ؟
    كان لدينا جيل استثنائي لكن يجب ألا ننسى بان عمان ولادة ومليئة بالمواهب وينبغي ألا تعمل بعشوائية للحصول على مثل هذا الجيل  ، جيل خليجي 19 او الجيل الذهبي الذي لازال نتذكره لم ياتي بالصدفة كما لم يأتي ايضا بعمل مدروس ولكن يجب ان نعطي الناس حقها من الإنصاف لم يكن عمل مدروس لكن الاحتراف الخارجي ساعد في إيجاد تلك الكوكبة والفريق الفائز بكاس الخليج كان معظمه محترف خارج عمان وهذا ما نريد ان نصل اليه مرة اخرى .
     
     
    هناك ملاحظات تتعلق بالمسألة الانضباطية في المنتخب كيف تعالجوها ؟
     
    نحن واضحين منذ اليوم الاول حدث تغيير في مسالة الالتزام وهذا أمر ليس فيه مساومة ، وقميص المنتخب ليس ملك للاتحاد العماني وليس ملك الفنيين والإداريين وحتى ترتدي هذا القميص يجب ان تكون عند مستوى الثقة ومفوض من الشعب العماني ، وأي تصرفات سلبية مدانة ولا يمكن ان تحدث في ظل التوجه الجديد الذي نشتغل عليه ، بطاقة دخولك للمنتخب هو انضباطك وتقديم نموذج يحتذى به وبطاقة الخروج من المنتخب هو الاستهتار وقد تم وضع لائحة مفصلة للاعبين ومعرفة ما هو ممكن وغير الممكن .
    ونحن نساند الأندية في الأمور الانضباطية واختيارنا للاعب سيكون من النادي لذلك  سنؤيد قرارات الأندية الانضباطية حتى تلك المتعلقة بلاعبي المنتخب ونحن نساعد الأندية بلا استثناء لأننا نختاراللاعبين من الأندية وليس من الشارع .
     
    بعد كل إخفاق نجد انه يتم تغيير المدرب هل تتفق بان المدرب أصبح شماعة للإخفاق ؟
     
    المدرب ليس السبب دائما ومن حق الشارع الرياضي ان يطالب بنتائج وهذا حقه وفي النهاية هو يطالب بنتائج وهذا حق مكتسب لكن ليس دائما المدرب هو السبب هناك عوامل كثيرة احيانا عوامل إدارية أيضا وكلها عوامل مشتركة ، وفي الأصل يجب أن يكون هناك تقييم تراكمي بعد كل مباراة ومحصلة تراكمية نهائية  بعد كل 3 مباريات يجب ان تحدد مسارك بعد كل مرحلة ثم الى اين تتجه في تقييم الثلاث المباريات المتعاقبة .
     
    ما هو رأيك في التقييم الذي يقوم به مجلس إدارة اتحاد القدم ؟
     
     
    في المرحلة الحالية ليس على مجلس الإدارة ان يقوم بالتقييم فمسالة التقييم الفنية لأداء المنتخب شائكة ، عندما يكون  لديك أهداف منطقية محددة فأنت تقيس عليها ، يجب قياس الأداء بقوة منتخبك في البطولات ودائما هناك ثلاث مستويات للطموح حد أعلى للطموح وحد معقول وحد أدنى ،  اذا تحقق الحد الأعلى للطموح فهذا شيء جيد وإذا تحقق المعقول فان العمل يستمر أما  اذا كان الحد أدنى فينبغي اتخاذ قرار بإنهاء المرحلة مع المدرب فورا بهذي الطريقة تدير أوربا مسالة التقييم وفقا للأهداف والنتائج ، لا يوجد في نادي بايرن ميونيخ مجلس يقيم أداء جوارديولا يوجد أهداف اذا تحققت أو لا وعليها يبنى القياس .
     
    فتحتم مؤخرا ملف اللاعبين العمانيين في الخارج باستدعاء لاعب اهلي دبي خليل نصيب ؟
     
    نحن بصدد تقديم تصور بانشاء فريق للكشافين خلال المرحلة المقبلة ، ورأينا انه ليس من المعقول انتظار استكمال هذه الخطوة  ، فبدأنا بالعمل المبسط وكنا منفتحين لسماع اي شخص يشير بوجود لاعب مميز في الخارج وفي الحقيقة لم نتابع كل اللاعبين لان فريق الكشافين لم يؤسس بعد لكنه على وشك ، وقد وقع اختيارنا على المهاجم نصيب بعد تلقينا عدة تقارير والباب مفتوح لاي لاعب في الخارج يرغب في ارتداء فانلة المنتخب الوطني المهم ان يكون لدية الاستعداد ولن نضم اي لاعب لدينا مجرد الشك انه لا يملك الاستعداد الكافي ، والالتحاق بالمنتخب متاح لان  الالتحاق به تشريف لاي لاعب عماني موجود خارج الحدود .
     
    ما رأيك بخطة الخبير الفني الاسترالي  جيم سيلبي والخاصة بالتطوير الكروي ؟
     
    لا تعليق .
     
    ولكن الاتحاد يعول على هذه الخطة كما سمعنا خاصة في بناء قاعدة للمنتخبات ؟
     
    لا تعليق .
     
    اتحاد القدم على أبواب تغيير في مجلس إدارته كيف ستستكمل رؤيتك إذا حدث تغيير
     ؟
    هذا الأمر ليس مشكلتي انا أقدم تصوري وأفكاري وهذه الرؤية قد لا تتناسب مع البعض سواء في المجلس الحلي او المجلس القادم ، نحن في عالم احتراف علينا ان نعمل ولا نفكر في أمور اخرى  
     
     
    هل منحت لك الصلاحيات المطلوبة في دائرة المنتخبات العمانية ؟
     
    في الحقيقة انا احتاج لمزيد من الصلاحيات  وانا في صدام يومي مع البيروقراطية ولا يوجد مؤسسة في العالم لايوجد فيها سلبيات وايجابيات وهذا الأمر ليس نتاج المرحلة الراهنة ولكنه نتاج سنوات من  تراكم الاخطاء  وانا  متفائل بتقديم اضافة لمنتخبات بلادي .