عشرة لاعبين يمثلون فريق اللاجئين في الأولمبياد

وكالات
يشارك فريق من اللاجئين مكون من أفضل 10 أشخاص في أولمبياد ريو دي جانيرو في آب/أغسطس المقبل، بينما لم يتم دعوة سيباستيان كو وجياني إنفانتينو الشخصيتين البارزتين للإنضمام للجنة الأولمبية الدولية.
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية عقب انتهاء اجتماع اللجنة اليوم الجمعة بمدينة لوزان السويسرية:" اللاجئون ليس لهم وطن، ولا فريق، ولا علم ، ولا نشيد وطني. سنقدم لهم وطنا في المدنية الاولمبية مع كل رياضيي العالم".
ورشح مجلس الإدارة خلال اجتماعه ثمانية أشخاص للانضمام للجنة ولكن كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وإنفانتينو رئيس الفيفا كانا أبرز الأسماء التي لم يتم ترشيحها لاسيما وانهما يواجهان مزاعم فساد في رياضة كل منهما.
وكان من بين الأسماء التي تم ترشيحها منتج الأفلام الجنوب أفريقي أنانت سينج والكولومبي لويس مورينو ونيتا أمباني مؤسسة جمعية خيرية هندية ومن المنتظر أن يتم التأكيد على إنضمامهم الى جلسة اللجنة الأولمبية الدولية قبل أولمبياد ريو دي جانيرو. أما بقية المرشحين فهم ساري إسايا الفنلندية وإيفو فيرياني الإيطالي وأوفيتا رابيلا من غينيا وتريشيا سميث من كندا وكارل ستوس من استراليا.
وقال باخ :" المرشحون الثمانية الذين سنقترح أسماءهم في جلسة اللجنة الأولمبية الدولية يمثلون مجموعة قوية ومتنوعة من الاشخاص أصحاب الخبرة في مجالاتهم وسيقدمون مساهمات كبيرة". وإذا تمت الموافقة على الأسماء الثمانية، سيزيد عدد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية إلى .99
وعلى جانب آخر، تم اختيار خمسة لاجئين من جنوب السودان واثنين من سوريا واثنين من الكونغو الديمقراطية وواحد من إثيوبيا من بين 43 مرشحا ليشكلوا فريق اللاجئين الذي سيشارك في الأولمبياد.
وسيتنافس هؤلاء في السباحة وألعاب القوى والجودو خلال دورة الألعاب المقبلة التي ستقام في الفترة من 5 إلى 21 آب / أغسطس المقبل. وسيدخل فريق اللاجئين، المشكل للمرة الأولى في التاريخ، في حفل الإفتتاح بملعب ماراكانا قبل منتخب البلد المضيف، البرازيل، رافعا علم اللجنة الأولمبية الدولية. وخلال منافسات البطولة سيتم معاملاتهم مثل أي فريق، وسيخضعون لقواعد المنشطات، ولكن سيتم دفع النفقات من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
وتعيش يسرا مارديني في ألمانيا حاليا وراميس أنيس في بلجيكا وتنافسان في لعبة السباحة ويولاندي بوكاسا مابكيا وبوبولي ميسينجا في البرازيل وينافسان في لعبة الجودو. ويعيش عداء الماراثون يوناس كيندي في لوكسمبورج بينما الرياضيين الخمسة الأخرين، الذين سيتنافسون في سباقات 400 متر و1500 متر يعيشون في كينيا.