search

    الجيش يتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الأولى

    قنا

    تأهل الجيش القطري إلى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري الأبطال الآسيوي لكرة القدم، رغم خسارته أمام ضيفه ومواطنه لخويا (2-4) في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم، على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد بالعاصمة الدوحة في إياب الدور ثمن النهائي من المسابقة.

       وسجل الكونغولي الديمقراطي آلان ديوكو وعلي حسن عفيف وإسماعيل محمد والكوري الجنوبي نام تي هي في الدقائق (7 و48 و52 و66) أهداف لخويا، والأوزبكي ساردور راشيدوف والبرازيلي روماريو ريكاردو دا سيلفا "رومانينهو" في الدقيقتين (37 و71) هدفي الجيش.
       وبهذه النتيجة تفوق الجيش بمجموع مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة (6-4) مستفيدا من فوزه الكبير (4-صفر) في مباراة الذهاب التي أقيمت الأسبوع الماضي على ملعب عبدالله بن خليفة.
       وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها الجيش للدور ربع النهائي، وذلك خلال مشاركته الرابعة في البطولة الآسيوية.
       وكان الجيش قد بدأ مشاركاته في البطولة الآسيوية عام 2013، حيث تأهل لدور الستة عشر قبل أن يودع أمام الأهلي السعودي بتعادله ذهابا في الدوحة (1-1) وخسارته إيابا في جدة (صفر-2).
       وخرج الجيش من دور المجموعات في ثاني مشاركاته في البطولة عام 2014 ، ثم كانت المشاركة الأسوأ للفريق في البطولة عام 2015 عندما ودع المنافسات من التصفيات التمهيدية بخسارته أمام نفط طهران (صفر-1) في المباراة التي أقيمت بطهران.
    جاء الشوط الأول من مباراة لخويا والجيش مثيرا منذ البداية، حيث استهله لخويا بهجوم ضاغط أملا في إحراز هدف مبكر وهو ما تحقق له في الدقيقة (7) من عرضية هجمة منظمة وصلت إلى الكونغولي الديمقراطي آلان ديوكو الذي لم يتوان في وضعها على يمين خليفة أبو بكر حارس الجيش.
       منح الهدف المبكر معنويات عالية للاعبي لخويا لمواصلة الهجوم أملا في تعويض خسارة الذهاب (صفر-4) أمام الجيش، وهو ما وضح من خلال الضغط المستمر ومحاولات إحراز هدف ثان.
       وأضاع لخويا أكثر من فرصة لمضاعفة النتيجة مع مرور الوقت في ظل تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات خاصة الكوري الجنوبي نام تي هي والكونغولي ديوكو، في المقابل اعتمد الجيش على الدفاع من وسط ملعبه والاعتماد على الهجوم المرتد عبر الثلاثي المغربي عبدالرزاق حمد الله والبرازيلي روماريو ريكاردو دا سيلفا "رومانينهو" والأوزبكي ساردور راشيدوف.
       واصل لخويا هجومه المستمر ولكن دون جدوى في ظل تألق دفاع الجيش ومن خلفه الحارس خليفة أبو بكر الذي تصدى لجميع الكرات العرضية الخطرة، وأنقذ أكثر من تسديدة قوية خاصة من الإسباني تشيسو فلوريس.
       وفي ظل محاولات لخويا لمضاعفة النتيجة سجل الجيش هدف التعادل بعد هجمة سريعة قادها المغربي حمد الله ومررها بشكل جيد للبرازيلي رومانينهو الذي مر داخل منطقة الجزاء وحولها عرضية للأوزبكي راشيدوف الذي لم يجد صعوبة في تحويلها لمرمى كلود أمين حارس لخويا في الدقيقة (37).
       ومرت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بدون جديد في ظل محولات لخويا لإعادة التقدم من جديد، واستبسال لاعبي الجيش في الدفاع عن مرماهم.
       وعلى غرار الأول استهل لخويا الشوط الثاني بهجوم ضاغط أسفر عن هدفين متتاليين، الأول جاء من عرضية متقنة لمحمد تريسور من الجهة اليسرى قابلها علي حسن عفيف جميلة من فوق الحارس خليفة أبو بكر في الدقيقة (48)، والثاني من كرة طولية مررها كريم بوضياف جميلة استلمها إسماعيل محمد بمهارة عالية ووضعها في المرمى مباشرة مستغلا الخروج الخاطئ للحارس خليفة أبو بكر في الدقيقة (52).
       واصل لخويا هجومه من أجل البحث عن المزيد من الأهداف لخطف بطاقة التأهل، إلا أن طرد لاعبه الإسباني فلوريس بعد حصوله على الانذار الثاني في الدقيقة (60) أثر على الأداء بشكل عام.
       ولم ييأس لخويا الذي أكمل اللقاء بعشرة لاعبين، وحصل على ركلة جزاء في الدقيقة (66) تصدى لها الكوري الجنوبي نام تي هي ووضعها جميلة في المرمى.
       وشعر الجيش بالخطر بعد هدف لخويا الرابع وهاجم مستغلا النقص العددي للخويا، وهو ما أسفر عن هدف جميل من مجهود شخصي للبرازيلي رومانينهو الذي مر من دفاع لخويا وسدد قوية على يمين الحارس كلود أمين مسجلا الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة (71).
       وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء واصل لخويا هجومه أملا في الخروج بأفضل فوز بعدما فقد فرصة التأهل، فيما حاول لاعبو الجيش استهلاك الوقت بشكل شرعي ومحاولة تقليص الفارق دون جدوى.