طموح لاعبة كرة القدم السعودية يصطدم بالواقع

موقع الكأس
إنتهى الموسم الكروي ولا تزال اللاعبة السعودية تحمل الكثير من الطموحات التي تصطدم بالواقع الذي لا يسمح لها بممارسة كرة القدم بطابع رسمي وهناك الكثير من العوائق التي تحول دون تحقيق تطلعاتها سواء في جدة أو الرياض أو الدمام كإقامة دوري منظم أو تنظيم بطولات أو وجود رعاة أو توافر ملاعب الفرق التي تكونت منذ سنوات تعاني اليوم من التفكك لغياب الدعم المالي.
فيما لا زال الأمل لم يرى النور لتصبح الرياضة النسائية تحت مظلة هيئة الرياضة العامة في السعودية القائمات على هذه الفرق تسعى جاهدة لجمع تبرعات من أجل ضمان استمرار التدريبات وانتظام اللاعبات والمبالغ تصرف لسداد ايجارات الملاعب المتوافرة في الفلل أو الاستراحات أو الأندية الصحية بعيدا عن مرأى الرجال وتضم هذه الفرق لاعبات سعوديات إضافة إلى جنسيات عربية أخرى كالمغربية واليمنية والمصرية، وسبق لها أن لعبت مباريات كروية خارج السعودية في قطر والإمارات والبحرين بصفة غير رسمية توضح مؤسسة أول فريق نسائي سعودي لكرة القدم بجدة ريما عبدالله أن اللاعبات يعانين من عدم وجود ملاعب خاصة وغياب المدربات المتخصصات، إضافة إلى نقص الإمكانات المادية تقول إن عدم وجود الأندية النسائية تحت سقف الهئية العامة للرياضة يعرقل حركتها ولا يساعد على تطورها لغياب الاحتكاك بالمنتخبات النسائية في مختلف دول العالم من جانبها.
تؤكد قائدة فريق التحدي بالرياض روح العرفج أن غياب التراخيص الرسمية لتأسيس منشآت رياضيه للألعاب الجماعية أو الفردية يشكل معضلة كبيرة، لأن هناك حاجة للمقرات فهي الأساس لتحقيق الأهداف وتقول إنه رغم خبرة الفريق في كرة القدم منذ 2006، إلا أن انعدام المنشآت الرياضية يصعب تنفيذ أي أحداث أو مناسبات أو بطولات أو دوريات رياضية أو مباريات خيرية مما يؤدي إلى الانقطاع عن أداء التدريبات لفترات طويلة من جهتها، تشدد حارس مرمى فريق الدار تشالنجر بجدة بسمة محمد أنها وكثير من اللاعبات يمتلكن المهارة الفنية اللازمة لممارسة اللعبة لكن الإمكانات المادية ضعيفة ولا يوجد راع يساعد في استئجار ملاعب وشراء البذل رياضية والكرات، ويسمح بتنظيم دوري وجلب حكام لقيادة المباريات.