search

    اللجنة العليا للمشاريع: مؤتمر الاستادات العالمي يدعم مشاريع مونديال 2022

    وكالة الأنباء القطرية

     أكد السيد تميم العابد مدير المنشآت الرياضية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن المؤتمر العالمي لتصميم وهندسة الملاعب "مؤتمر الاستادات العالمي 2016"، سيوفر لدولة قطر إمكانية النجاح في إنجاز الملاعب والمشاريع الرياضية الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، التي يتوقع أن تدفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي في قطر ومنطقة الشرق الأوسط.

    وقال العابد ،في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا):" إن المؤتمر يمثل قمة عالمية شاملة في شؤون الرياضة والملاعب، تهدف في الأساس إلى وضع الأسس اللازمة لبطولة مونديال الدوحة وغيرها من بطولات كأس العالم القادمة".

    وأوضح أن المؤتمر يقوم بدور جيد في إبراز أحدث التقنيات في تصميم وهندسة الملاعب، فضلا عن تسليط الضوء على أفضل أنظمة وبروتوكولات أمن الملاعب والفعاليات، بالإضافة إلى تبادل برامج أفضل الممارسات المتبعة في هذا الشأن والتحدث بشفافية عن النمو الاجتماعي والاقتصادي الذي يمكن أن يجلبه التميز الرياضي وبطولات كأس العالم للمجتمع.

    وشدد العابد على أن المؤتمر فرصة سانحة ومهمة للجنة العليا للمشاريع والإرث، خاصة أعضاء القسم الفني والمنشآت الرياضية للاحتكاك بالخبراء والرواد في مجال تصميم وبناء المنشآت الرياضية، فضلا عن الحصول على المعارف والخبرات من دراسات حالات المقارنة النموذجية من أشهر وأنجح الجهات الرائدة عالميا في المجال الرياضي وهندسة الملاعب، وذلك من خلال العروض التي تقدمها جهات حكومية واتحادات إقليمية وأندية ومديرو ملاعب من مختلف مدن العالم.

    وأشار مدير المنشآت الرياضية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن هناك تقدما ملحوظا في المنشآت الرياضة والبنية التحتية الخاصة بمونديال قطر 2022، لافتا إلى أن الأعمال بدأت بصورة رائعة في خمسة ملاعب من أصل ثمانية وتم إنجاز الجزء الأكبر فيها، والملاعب الثلاثة المتبقية سيبدأ العمل عليها خلال الفترة القادمة.

    وشدد السيد تميم العابد مدير المنشآت الرياضية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على أن ثمار الخطط الإنشائية والبنية التحتية التي تضعها اللجنة لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، والإرث الذي ستتركه سيعود بالخير على قطر وعلى المنطقة كلها لعدة أجيال قادمة.

    وأوضح العابد أن منح دولة قطر حق استضافة بطولة العالم قبلها باثني عشر عاما، يعطيها المجال واسعا لشمل ودمج كل التكنولوجيا والتقنيات الموجودة حاليا في العالم في الملاعب والمنشآت الرياضية، سواء الخاصة بتصاميم الاستادات أو استضافة الجماهير أو أحدث وسائل الاتصالات الالكترونية والتكنولوجية الرقمية.

    ولفت مدير المنشآت الرياضية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن اللجنة على اطلاع دائم ومراقبة مستمرة لاستعدادات دولة روسيا لتنظيم كأس العالم المقبلة عام 2018، مثلما تتطلع وتراقب جميع الاحداث الرياضية التي يمكن أن تحتوي على أفكار وابتكارات وتقنيات ممكن أن تستفيد منها قطر في تنظيم المونديال.

    ورأى العابد ضرورة أن ترسل اللجنة العليا للمشاريع والإرث وكذلك جميع الوزارات والهيئات الحكومية وفودا متخصصة لحضور فعاليات مونديال روسيا بعد عامين، مثلما أرسلت من قبل اللجنة وفدا لمونديال البرازيل عام 2014، وذلك من أجل فتح مجال أوسع للجميع لمعايشة كافة الأمور المتعلقة بتنظيم المونديال سواء كانت أمنية أو مرورية أو في مجال إدارة المنشآت الرياضية وغيرها من الأمور المعاونة.

    وأشار مدير المنشآت الرياضية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إلى أن اللجنة تخطط حاليا لتحقيق تقدم مستمر في جميع المشاريع والأعمال والمنشآت الرياضية، فضلا عن المتابعة المستمرة مع كافة الشركاء من مؤسسات وهيئات حكومية في الدولة، على التقنيات الجديدة في تطوير البنية التحتية بصورة تلائم الحدث العالمي الذي تستضيفه دولة قطر.