search

    عادل عزت: برنامجي سينهي أزمة الأندية المالية

    موقع الكأس

    أطلق الدكتور عادل عزت المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم شعار حملته الانتخابية، وكشف النقاب عن رؤية وهي (أن تتحول كرة القدم السعودية بشكل يضمن ارتقاءها باستمرار لتشريف الوطن بالريادة قاريا و المنافسة عالميا) وذلك من  خلال 30 مبادرة كاملة وثلاث مرتكزات رئيسية لإعادة بناء الكرة السعودية، مؤكداً أن البرنامج الذي سيعلن عنه بالكامل خلال الفترة المقبلة سيضع حداً للأزمات المالية التي تعاني منها الأندية والديون المتراكمة التي أثقلت كاهلها، عبر مجموعة من الحلول المبتكرة التي عمل عليها مع عدد من بيوت الخبرة العالمية.
     
    وأشار في تصريحات تلفزيونية إلى أن زيادة مداخيل الأندية وتخليصها من الديون، ونزعها من أحضان أعضاء الشرف، مع تقليل الاعتماد على هيئة الرياضة، وعن أهم التحديات التي يسعى إلى معالجتها مع إعادة بناء المنظومة الكروية بشكل كامل، وقال: "أعد الرياضيين أن يكون ملف مداخيل الأندية هاجسي الرئيسي الذي سأعمل عليه خلال العام الأول من فترة رئاستي ـ في حال اختارني أعضاء الجمعية العمومية ـ فهناك الكثير من المبادرات المبتكرة والقابلة للتطبيق على أرض الواقع، والتي اتوقع بمشيئة الله أن يشعر بها صناع القرار بالأندية ومسؤولي الهيئة العامة للرياضة، وكذلك جميع منسوبي الوسط الرياضي".
    ورفض الدكتور عادل عزت أن تكون مرجعيته الأهلاوية عائقاً نحو تحقيق العدالة الكاملة بين الأندية السعودية، وقال: كل إنسان له ميول، لكن الشخص الاحترافي هو الذي يستطيع أن يفصل بين عمله وميوله، ومن قبل وقفت على مسافة واحدة من جميع الأندية عندما توليت ملف الدوري كمدير عام تنفيذي لشركة عبد اللطيف جميل، والجميع يتذكر العمل الكبير الذي قدمناه خلال تتويج فريق النصر على مدار عامين، والصورة المبهرة التي ظهرت عليها الكرة السعودية والتي لا تقل شئناً عما حدث خلال تتويج الأهلي مؤخراً.
     
    وأكد أن الكرة السعودية تحتاج إلى إعادة بناء وليس مجرد ترميم أو تطوير.. وأن إيمانه الكامل بدور الشباب في المرحلة المقبلة وراء ترشحه للمنصب المحفوف بالمخاطر.. وقال: "نحتاج إلى تحول كبير نستلهمه من رؤية المملكة 2030 التي اعتمدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله، وقدمها ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان مؤخراً، والتي كانت أحد المحفزات الكبيرة لتقديم "رؤية 2020" لبناء الكرة السعودية وتحويلها من الشغف إلى الإصرار والفخر بتحقيق المنجز الوطني".
     
    وأضاف: "في الثمانينات والتسعينات كانت هناك طفرة رياضية كبيرة تمثلت في حصول منتخبنا السعودي على كأس آسيا ثلاث مرات والوصول إلى نهائيات كأس العالم 4 مرات، لكننا توقفنا عن الانجاز فترة طويل، في حين استمر الآخرون في التطور من حولنا، فالمنتخب البلجيكي الذي هزمناه في كأس العالم 1994م بات الثاني عالمياً في التصنيف الأخير لفيفا، وبات المشهد المحلي في الوقت الحالي ضبابي يفتقد إلى رؤية تبحر بنا نحو شاطئ النجاة.
    وكشف عن استعانته بأفضل بيوت الخبرة العالمية التي وضعت رؤية و خطط الكثير من الاتحادات الناجحة  وقال: "مثلا قام الاتحاد الياباني عقب تنظيم المونديال 2002م بوضع رؤية تطوير شاملة لـ50 عاماً مقبلة، بحيث يتم تطبيقها على عدة مراحل تتطور إلى تحقيق كأس العالم بعد عام 2030م، وهم ينفذون مراحلها الآن بكل بدقة وكفاءة، وأشعر بكثير من الفخر أنني استعنت بأفضل بيوت الخبرة العالمية في وضع الرؤية و رسم خارطة الطريق للمشاريع الـ30 التي يحملها برنامجي الانتخابي والتي ستكون بمشيئة الله برنامج كامل لتحول الكرة السعودية.
    وشدد عزت خلال إطلالته الفضائية اللافتة على ضرورة أن يجمع رئيس اتحاد القدم في الفترة المقبلة بين شخصية القائد الملهم والمدير المحترف الناجح، القادر على تحويل الأفكار إلى واقع، مشيراً إلى أن "البعض يتصور أن الشخصية القوية تأتي عبر الصوت العالي.. وهذه في رأيي قيادة ما يطلبه المشاهدون.. في حين أن القيادة الحقيقية تحتاج إلى رؤية ومنفذ لها، والاتحاد البريطاني الأكثر نجاحاً في العالم يرأسه مدير تنفيذي، بينما يتولى محامياً رئاسة الاتحاد البلجيكي، ورجل أعمال الاتحاد الأسترالي و دكتور في الجامعه يرأس الاتحاد الأمريكي .. المهم أن يكون هناك رؤية وفكر وتنفيذ".
     
    والمح الدكتور عادل عزت إلى وجود عدد من الشخصيات البارزة في إدارته المرشحة بينهم عادل البطي كأمين عام  وطلال آل الشيخ كعضو مجلس إدارة، مؤكداً أنه لا يخشي أي تكتلات خلال خوضه سباق الانتخابات، وختم قائلا  " في حال عدم توفيقي بالفوز في الانتخابات  سيكون برنامجي هدية للفائز لأنني في الأصل لم أذهب لرئاسة الاتحاد إلا لخدمة هذا الوطن الذي يستحق الكثير".