تأهل لخويا إلى نهائي كأس سمو الأمير للمرة الأولى في تاريخه

الكأس
تأهل فريق لخويا للمرة الأولى في تاريخه إلى المباراة النهائية من مسابقة كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم، بعد فوزه على الجيش (2-1) في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد الرياضي، في الدور نصف النهائي من المسابقة.
وسجل الكوري نام تي هي ومحمد موسي في الدقيقتين (45 و79) هدفي لخويا، والمغربي عبدالرزاق حمد الله من ركلة جزاء في الدقيقة (28) هدف الجيش.
وضرب لخويا بهذا الفوز موعدا في المباراة النهائية المقررة يوم /الجمعة/ المقبل، مع السد الذي تأهل في وقت سابق اليوم بعد فوزه على الريان بطل الدوري (3-2) .
وثأر لخويا بهذا الفوز من الجيش الذي خسر أمامه (1-2) في نهائي مسابقة كأس قطر، وحافظ على حظوظه في إحراز لقب هذا الموسم، وعدم الخروج بلا ألقاب للمرة الأولى منذ عام 2011، وهو الموسم الذي صعد فيه للدرجة الأولى.
في المقابل، أخفق الجيش الذي صعد إلى الدرجة الأولى عام 2012، في التأهل للعام الثاني على التوالي إلى المباراة النهائية في مسابقة كأس الأمير، بعدما خسر اللقب العام الماضي أمام السد (1-2) .
ولقاء لخويا والجيش اليوم هو الرابع بينهما هذا الموسم، حيث تبادل الفريقان الفوز في الدوري بفوز الجيش ذهابا (2-صفر) ولخويا إيابا (3-صفر)، فيما فاز الجيش في نهائي كأس قطر (2-1).
وسيلتقي لخويا والجيش مرتين مجددا ذهابا وإيابا في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، الأولى يوم /الثلاثاء/ المقبل الموافق 17 مايو الجاري، على أن تقام الثانية يوم /الأربعاء/ الموافق الخامس والعشرين من نفس الشهر.
وجاءت مباراة لخويا والجيش قوية ومثيرة طوال شوطي اللقاء، حيث كانت الأفضلية للجيش في الشوط الأول الذي انتهي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، إلا أن الأفضلية في الشوط الثاني أداء ونتيجة كانت من نصيب لخويا الذي سجل هدفا وأضاع عدة فرص محققة.
بداية الخطورة في الشوط الأول كانت بعرضية من الجهة اليمنى عن طريق التونسي يوسف المساكني صانع ألعاب لخويا في الدقيقة الخامسة، لكنها ارتدت بهجمة للجيش حولها دفاع لخويا لركنية لم يستفد منها لاعبو الجيش لتشتعل المباراة مبكرا.
التهديد الأول جاء في الدقيقة (12) من الجهة اليمنى بمنطقة جزاء الجيش حولها الكونغولي آلان ديكو مهاجم لخويا إلى المرمي، لكن البرازيلي لوكاس مينديز مدافع الجيش أخرج الكرة قبل أن تتخطي خط المرمي.
الرد كان سريعا من جانب الجيش عبر لاعبه عثمان اليهري الذي مر بصورة جيدة من لاعبي لخويا في وسط الملعب وسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكنها اصطدمت بالقائم وارتدت داخل الملعب ليشتتها دفاع لخويا في الدقيقة (20) .
الهدف الأول في المباراة كان للجيش في الدقيقة (28) من ركلة جزاء حصل عليها محمد عبد الله بعد عرقلته من جانب إسماعيل محمد داخل منطقة الجزاء، وسددها المغربي عبد الرزاق حمد الله جميلة على يمين الحارس كلود أمين.
هاجم لخويا بحثا عن هدف التعادل، حيث انطلق المساكني من الجانب الأيمن وأرسل عرضية خطيرة باتجاه ديكو في الدقيقة (35)، لكن الدفاع تصدى للكرة بنجاح.
حاول لخويا مجددا عبر لاعبه الكوري الجنوبي نام تي هي الذي قاد هجمة عنترية وراوغ أكثر من لاعب في طريقه إلى المرمي، قبل أن يمنعه دفاع الجيش من الانفراد بالمرمي، بخطأ على حدود منطقة الجزاء تصدى له اللاعب الكوري ووضع الكرة جميلة على يمين الحارس خليفة أبو بكر مسجلا هدف التعادل في الدقيقة (45).
واستهل الجيش الشوط الثاني بأفضلية أسفرت عن تسديدة قوية من لاعبه الأوزبكي ساردور راشيدوف، لكن الحارس كلود أمين تصدي لها ببراعة في الدقيقة (48).
وانطلق ديكو لاعب لخويا في هجمة مرتدة انفرد على اثرها بالمرمي، إلا أنه تأخر في التسديد ليتدخل لوكاس في الوقت المناسب وينقذه الكرة من أمامه منقذا فرصة هدف محقق في الدقيقة (51) ، تلتها تسديدة قوية من للإسباني تشيسو فلوريس مرت بجوار القائم الأيسر لمرمي الجيش في الدقيقة (53) .
مع مرور الوقت تراجع الجيش للدفاع واعتمد على الهجوم المرتد في ظل سيطرة لخويا وهجومه المكثف لإحراز هدف ثان، وتصدى دفاع الجيش لفرصة هدف محقق بعد التصدي لرأسية إسماعيل محمد وتسديد ديكو في الدقيقة (61) .
البرازيلي روماريو ريكاردو دا سيلفا "رومانينهو" مهاجم الجيش كاد أن يسجل في الدقيقة (70) بعد هجمة منظمة قادها ماجد محمد وانتهت في منطقة جزاء لخويا، لكن رومانينهو حولها برأسه قوية بجانب القائم الأيمن للحارس كلود أمين.
نام تي هي كاد أن يسجل الهدف الثاني له وللخويا في الدقيقة (74) من عرضية متقنة من أحمد عبد المقصود من الجانب الأيمن، حيث قابل الكرة برأسه من الوضع طائرا إلا أنها مرت بجوار القائم الأيمن للحارس خليفة أبو بكر.
أسفرت سيطرة وضغط لخويا على دفاع الجيش عن عدة فرص محققة، حيث أنفرد محمد موسي بالمرمي وسدد كرة قوية اصطدمت بالدفاع وتحولت إلى ركينة، استفاد منها لاعبو لخويا جيدا ولعبوا الكرة عرضية جميلة حولها محمد موسي برأسه جميلة على يمين الحارس خليفة أبو بكر في الدقيقة (79) .
كاد محمد تريسور مدافع لخويا أن يحسم اللقاء بهدف ثالث بعدما أنفرد بالمرمي في الدقيقة (85)، لكنه تأخر في التسديد لتصطدم الكرة في الدفاع وتتحول إلى ضربة ركنية لم يستفد منها لاعبو لخويا.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، أهدر إسماعيل محمد فرصة حسم اللقاء للخويا بعدما انفرد بالمرمي في الدقيقة (88) ، لتنتهي الدقائق الأخيرة دون خطورة على المرميين ، إلا أنها شهدت طرد أحمد معين لاعب الجيش بعد حصوله على الانذار الثاني إثر تدخل عنيف مع الكوري تي هي.