search

    من يعبر إلى النهائي الغالي ..!

    الاتحاد القطري لكرة القدم

    تأهل الأربعة الكبار في دوري نجوم قطر إلى نصف نهائي كأس سمو الأمير لكرة القدم، ولذلك فالجميع موعودون بمباراتين غاية في الإثارة يوم الجمعة المقبل على استاد جاسم بن حمد بنادي السد.
     
    الصدام الأول سيجمع الريان بطل الدوري مع السد ثالث الترتيب على الساعة الخامسة والنصف، فيما يلتقي الجيش وصيف الدوري مع لخويا صاحب المركز الرابع بداية من الساعة الثامنة.
     
    مباراتان لا خيار فيهما سوى البحث عن الفوز، والذي ستسعى له الفرق الأربعة ، لأن المشاركة في المباراة النهائية تعتبر بمثابة عرس لكل الفرق في هذه البطولة الغالية على الجميع.
     
    فريقان سيصلان إلى النهائي من الصدامين القويين يوم الجمعة المقبل ، وكل الفرق المشاركة مؤهلة للعب الدور الرئيسي وكلها مرشحة للفوز باللقب لما تمتلكه من إمكانيات عالية أهلتها لهذه المكانة من البطولة.
     
    المباراة الأولى بين الريان والسد تعتبر من المواجهات التقليدية في الدوري القطري وبين خصمين عنيدين.. في هذا الموسم فاز الريان بلقب الدوري ولكن الفوز على السد كان عصياً عليه في مباراتي الذهاب والاياب .
     
    حيث خسر واحدة وتعادلا في الثانية، ويعتبر السد هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر أمام الريان رغم تحقيق الأخير للقب الدوري قبل اسابيع من نهايته.
     
    في مباريات الكؤوس لا توجد أية مقاييس، وتصعب التكهنات وهذا ما يعلمه الجميع، ولذلك فإن نسبة فوز أي منهما وتأهله الى النهائي الغالي تعتبر 50%.
     
    وقد ينجح السد في مواصلة أفضليته على منافسه، وقد يحدث العكس فتكون أول خسارة للفريق على يد الريان هذا الموسم هي الطريق نحو منصات التتويج.
     
    السد وصل لهذه المرحلة بعد فوزه على الغرافة، والريان بتغلبه على الخريطيات، وكلاهما اكمل جاهزيته لهذه المواجهة وهو يمتلك كل الادوات التي تمكنه من اجتيازها بنجاح.
     
    الريان الفائز بلقب الدوري كان يمني النفس بأن يحصل على الثلاثية، ولكن خروجه من نصف نهائي كأس قطر أجهض هذه الأحلام تماماً.
     
    ليصبح الفوز بكأس سمو الأمير هو الحلم الأخير ، ليكون قد أنهى موسمه بلقبين مهمين جداً، اما السد وهو الفريق الذي لم يتعود على الخروج من الموسم بدون ألقاب .
     
    المواجهة الثانية تكتسب أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، حيث كان آخر لقاء لهما في كأس سمو قطر ويومها فاز الجيش ليتوج باللقب، كما أن الفريقين سيلتقيان قريباً في مواجهتين في دور الـ 16 بدوري أبطال آسيا.
     
    وكلاهما سيبحث في هذه المباراة عن قياس قوته قبل المواجهتين الآسيويتين، كما أنهما سيسعيان للفوز الذي يعتبر مهماً لكليهما بجانب قيمته الكبيرة كونه سيمنح الفائز بطاقة العبور للمباراة النهائية على كأس سمو الأمير.
     
    فهو يعتبر فوزاً معنوياً مهماً استعداداً لمباراتي الآسيوية والتي يتطلع كل منهما إلى الفوز فيها للوصول إلى مرحلة دور الـ 8 للاقتراب من لعب دور البطل في البطولة التي لم يسبق لأي منهما الفوز بها.
     
    لخويا وصل لهذه المرحلة بتغلبه على السيلية، والجيش على حساب الأهلي، ، وكلاهما كثفا إعدادهما خلال الفترة الماضية مع المدربين صبري لموشي وجمال بلماضي .
     
    وهما يمتلكان الأدوات التي تمكنهما من تحقيق الفوز والانطلاق نحو منصات التتويج، خاصة وانهما سيخوضان المواجهة بصفوف مكتملة، وبكامل عدتهما مع مدربين يعف كل مننهما الآخر بشكل جيد.
     
    المعطيات كلها تؤكد بأننا على موعد مع مباراتي نصف نهائي مثيرتين ، خاصة وأن كل الفرق المشاركة ستدخل الملعب بقوة من أجل الوصول الى النهائي كمحطة أولى قبل التفكير في الفوز باللقب الغالي.