جدل مبكر حول انتخابات الاتحاد العماني لكرة القدم

موقع الكأس
دخلت انتخابات الاتحاد العماني لكرة القدم في حالة من الجدل المبكر مع إعلان مترشحين جدد خوض الانتخابات وتحديدا المنافسة على موقع الرئاسة حيث يشغل رئيس الاتحاد الحالي خالد بن حمد البوسعيدي الموقع منذ ولايتين انتخابيتين وتحديدا منذ ثمانية أعوام .
واعتبر مراقبون ان دخول أكثر من شخصية المشهد الانتخابي والإعلان المبكر للمنافسة على موقع الرئاسة تعد حالة صحية ، تنذر برغبة عارمة في إحداث تغيير في قيادة اتحاد القدم العماني ، معتبرين ان التنافس أمر مشروع ومن شأنه المساهمة في تطوير كرة القدم ، بينما يرى فريق آخر ان رئيس الاتحاد الحالي البوسعيدي قدم الكثير لكرة القدم وستحق تجديد الثقة .
ولم يعلن البوسعيدي عن موقفه من ترشيح نفسه مجددا ، وقال انه لا يزال يدرس الموقف حيث من المقرر ان تقام الانتخابات في سبتمبر من العام الجاري 2016 ، وأعلن سيف الخليلي رئيس نادي بوشر ترشحه بصورة مبكرة ، قبل ان يعلن سالم الوهيبي النائب السابق للاتحاد عن ترشحه في اعلان اشعل الساحة الكروية بالجدل حول نتائج الانتخابات المزمعة .
واصدر نادي مسقط بيانا اشار فيها الى مساندة الوهيبي وقال ان مرشحه لمنصب الرئاسة سبق له ان تواجد في مجلس ادارة القدم وانسحب بعد ملاحظات عدة حول العمل الإداري الكروي ، في اشارة واضحة لمرحلة رئيس الاتحاد الحالي ، ودعا نادي مسقط الاندية الى مساندة المرشح الوهيبي من اجل تحقيق التغيير المنشود .
وتوقعت مصادر ان ينسحب احد المرشحين لصالح الآخر في حالة منافسة البوسعيدي بما يضمن عدم شتات الأصوات ، ولم يعلق المرشح سيف الخليلي منذ ان اعلن ترشحه لهذا المنصب في فبراير الفائت ، وانقسم رياضيون في الوسط الكروي العماني الى مؤيد لتوجهات التغيير ومتحفظ على عملية منافسة رئيس اتحاد القدم الحالي الذي يرى فيه البعض الرجل الأنسب لمواصلة البناء الكروي حتى العام 2020 م .
ومن المتوقع ان ترافق العملية الانتخابية الكثير من تصريحات الشد والجذب خصوصا وان الجمعية العمومية الاخيرة لاتحاد القدم كشفت عن انقسام الموقف من مجلس الادارة الحالي حيث لم يتم تمرير التقارير المالية والادارية بسهولة وانقسمت العمومية في حينه الى 19 نادي مؤيد ومثل هذا العدد من المعارضين قبل ان يتم تشكيل لجنة من العمومية لمراجعة هذه التقارير والموافقة على التمرير في نهاية المطاف