search

    تشيرييوت وأيانا وسام يتطلعن لانطلاق موسم بطولات الهواء الطلق في الدوحة

    موقع الكأس

    من النادر أن نرى العداءتين فيفيان تشيرييوت، وألماز أيانا، تتنافسان إحداهما ضد الأخرى. وبعد أن تم تتويج الكينية والأثيوبية بطلتين للعالم في عام 2015، الأولى في مسافة 10,000م، والثانية في مسافة 5,000م، فإن سباق مسافة 3,000 في الدوحة سيكون جديرا بالمتابعة، عندما تنطلق جولة الدوحة في افتتاح سلسلة جولات بطولة الدوري الماسي يوم الجمعة 6 مايو.

    إلى حد الآن، أحرزت أيانا تقدما طفيفا بفوزين مقابل فوز واحد على تشيرييوت، بفضل فوزها الأخير في نهائي الدوري الماسي بمدينة زيوريخ السويسرية خلال شهر سبتمبر الماضي. وقد مثل ذلك السباق نقطة تحول في مسيرة أيانا، إذ تعرضت بعده لإصابة في الركبة اليمنى، منعتها من المشاركة في المنافسات منذ ذلك الحين.

    قالت أيانا: "بعد بطولة زيوريخ، شعرت بأن الحمل كان أكثر مما يمكنني تحمله. ولم أتوقف عن الشعور بالألم في ركبتي اليسرى، مما تسبب في إفساد خطط تحضيراتي لموسم 2016. ولم أشارك في أي سباق لا داخل الصالات ولا في الهواء الطلق، لذا، فإن الدوحة ستكون هي مشاركتي الأولى في البطولات."

    "لا أشعر بأني تعافيت تماما، لكنني سأحاول تقديم أفضل ما لدي غدا، وسنرى كيف تسير الأمور."

    كما أن فيفيان تشيرييوت لم تشارك بدورها في موسم البطولات داخل الصالات، ولم تشارك إلا في سباق واحد على الطريق في مدينة بورتسموث بالمملكة المتحدة، على إثر نهائي الدوري الماسي، غير أنه لحسن الحظ، لم يكن سبب الغياب هو التعرض لأي إصابة كانت.

    "لقد سارت تدريباتي بشكل جيد، لكن من الصعب معرفة ما يمكن أن يحصل في سباق الدوري الماسي. ليس لديّ أي خطط ليوم غد، وسوف يكون الأمر برمّته مرتبطا بالمسار الذي يأخذه السباق."

    وهناك عداءة كينية أخرى، هي بطلة العالم لعام 2013، يونيس سام، سوف تكون في مقدمة المشاركات في سباق 800م. ويتوقع الخبراء موسما حافلا بالأزمنة السريعة جدا، بالنظر لعدد المتنافسات القويات، بما في ذلك فرانسين نييونسابا، التي شقت طريقها كالعاصفة نحو الفوز باللقب العالمي داخل الصالات منذ شهرين تقريبا في بورتلاند، وكذلك بطلة العالم السابقة العائدة كاستر سيمينيا التي حققت مؤخرا زمنا قدره 1:58.45د، فيما يعتبر أسرع زمن لهذا العام.

    "صحيح أن سباق 800م سيكون أكثر صعوبة في عام 2016. لقد حققت كاستر، وفرانسين أزمنة سريعة جدا، وكذلك الأمر بالنسبة لـ: آجي ويلسون. أنا جاهزة للجري بشكل أسرع من زمني الشخصي، بالنظر للتدريبات التي قمت بها، لكن، لا داعي لأن أغير خططي المألوفة في إدارة السباق، وغدا، سوف أخوض السباق بطريقتي."

    بالنسبة لتطلعاتهن الأولمبية، فإن العداءات الثلاث لم يكنّ راغبات في التصريح بالكثير.

    فقد قالت سام: "سأذهب إلى الرباط، ثم أشارك في التجارب التأهيلية الأولمبية. من المؤكد أني لن أشارك هذا العام إلا في سباق مسافة 800م." أما بالنسبة لـ: أيانا، فإنه لم تقرر بعد إن كانت ستحاول خوض سباق 10.000م أيضا، وها هي تقول: "من الناحية الفنية، أنا جاهزة لكلا السباقين، 5.000م، و 10.000م، غير أن القرار سيكون مرتبطا بلياقتي البدنية ووضعي الصحي."

    أما فيما يتعلق بالعداءة تشيرييوت، فإنها سوف تنتظر موعد التجارب التأهيلية الأولمبية في كينيا، لكي تحزم أمرها بخصوص التخصصات التي ستحاول المشاركة فيها في ألعاب ريو. وإلى ذلك الحين، فإنها سوف تخوض سباقي 3.000م، و 5.000م في البطولات المختلفة، في حين أن ابنها الصغير سوف يتابع والدته الشهيرة على شاشة التلفزيون.

    "أشعر أني محظوظة حقا، وسعيدة بوجود ابني. إنها صبي جميل، وهو الآن في سن يفهم فيها أن والدته تظهر على شاشة التلفزيون."