الاتحاد الخليجي يضع النقاط على الحروف في ندوة الرياضة الخليجية

وضعت الندوة الخليجية للاعلام الرياضي التي نظمها الاتحاد الخليجي للاعلام الرياضي أمس الاول بمدينة صلالة بسلطنة عمان النقاط على الحروف في عنوان الندوة " الرياضة الخليجية والتطلع للعالمية" والتي لامست أهم الأحداث التي تشهدها ملاعب ودوّل الخليج ابرزها كأس العالم مونديال قطر ٢٠٢٢ وكأس آسيا التي ستقام بالامارات في عام ٢٠١٩ وكأس الخليج التي مازالت مصيرها معلقا بجوار الى حظوظ المنتخبات الخليجية في تصفيات كأس العالم القادم وكأس آسيا والسبل والطرق لتكون منتخباتنا الخليجية منافسة فيها.

 

أقيمت  الندوة  بمنتجع الفنار بمحافظة ظفار  والتي نظمها الاتحاد الخليجي للأعلام الرياضي بالتعاون مع ملتقى شباب الدهاريز، بمشاركة نخبة من الرياضيين والاعلاميين الخليجين ابرزهم الاعلامي القطري  ماجد الخليفي ر رئيس تحرير جريدة استاد الدوحة ورشيد جابر نجم الكرة العمانية مدرب منتخب الشباب  من سلطنة عمان ومحمد الكوس من دولة الامارات نجم العصر الذهبي لمنتخب الإمارات سابقا ومتعب جاسم من دولة الكويت رئيس القسم الرياضي لجريدة الشاهد وعضو اللجنة الاعلامية بالجمعية الكويتية،  هذا إلى جانب مشاركة عدد كبير من الرياضيين من السلطنة والتي اقيمت تحت رعاية الاستاذ سالم بن سليم الحبسي رئيس الاتحاد الخليجي للأعلام الرياضي بدول مجلس التعاون الخليجي، بحضور مجموعة من الشخصيات الرياضية ونخبة من الإعلاميين والرياضيين .

 

وقد ناقشت الندوة هموم الرياضة الخليجية من خلال عدة محاور ابرزها تصفيات كاس العالم حظوظ وعقبات ومحور كاس اسيا في الامارات استضافة ام منافسة ومحور مونديال قطر يتحدي المستحيل وهناك محور كاس الخليج الماضي والمستقبل، والتي ادار جلستها الإعلامي جحنون الحضري وقدمها الإعلامي محسن الفقية  .

 

وقبل ان تبدأ مناقشة محاور الندوة القاءعبدالقادر سالم الأبرك الحضري رئيس اللجنة المنظمة لملتقى الدهاريز الأول كلمة رحب من خلالها بالحضور واثني على دعم الاتحاد الخليجي للأعلام الرياضي من خلال اقامة هذه الندوة الهامة التي تسلط الضوء على هموم الكرة الخليجية، كما قدم شكرة للشركات والمؤسسات الداعمة للملتقى وتحدث عن الملتقى وأهميته، ثم القاء يوسف الوهيبي امين عام الاتحاد الخليجي للأعلام الرياضي كلمة تحدث من خلالها عن أهمية مثل هذه الندوات في رقي الكرة الخليجية بشكل عام وشكر القائمين على ملتقى الدهاريز الاول  على إقامة هذه الفعالية واستضافة الندوة .

 

تصفيات كأس العالم

حظي المحور الأول للندوة متمثل في  تصفيات كاس العالم حظوظ وعقبات نقاشا مستفيضا من قبل المشاركين في الندوة، الذين ناقشوا هموم المنتخبات الخليجية في هذه التصفيات، حيث تطرق الخليفي إلى هموم الكرة القطرية وحظوظ المنتخب في هذه التصفيات كذلك تحدث الكوس عن حظوظ المنتخب الإماراتي والمنتخبات الأخرى في هذه التصفيات والعقبات التي تواجه المنتخبات الخليجية في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم

 

وتحدث متعب جاسم عن المنتخب السعودي وباقي المنتخبات الخليجية مؤكدا بأنها قادرة على التأهل وسوف يكون لها دور كبير أن قررت هي أن تكون كذلك، فيما تطرق المدرب الوطني رشيد جابر إلى أنه على المنتخبات الخليجية أن تنظر إلى المنتخبات التي تواجهها مما يتطلب أن يكون هناك استقرار على المستوى الفني وثقافة اللاعب والعمل الصحيح للأتحادات .

 

كاس اسيا

فيما نال المحور الثاني في ألندوة متمثل في كاس اسيا في الامارات استضافة ام منافسة الحظ الوافر من النقاش، والذي تحدث من خلاله محمد الكوس عن خبرة دولة الإمارات في تنظيم البطولات والتطور التنظيمي والاداري وتطرق إلى الاستعداد لهذا الحدث من مختلف الجوانب والتي سيقام في ثلاث مدن متمثلة في أبوظبي والعين ودبي، والتي سوف تشهد منافسة قوية بين الفرق المشاركة وعلى المنتخبات الخليجية أن تعد العدة لهذه البطولة.  

 

مونديال قطر

اما محور مونديال قطر تحدي المستحيل فقد تطرق من خلاله الإعلامي ماجد الخليفي إلى العديد من النقاط والمعوقات والتحديات التي صاحبت الملف القطري في استضافة مونديال 2022م، حيث اكد بأن الملف القطري وحصوله على استضافة المونديال لقاء هجوما شرسا ومغرضا من قبل بعض وسائل الإعلام الخارجية خاصة من قبل الإعلام الإنجليزي الذي سعى إلى تشوية حقيقة قطر في تنظيم المونديال بشتى الوسائل، ولكن الإعلام القطري والخليجي كان رادعا ودافع بشراسة وبشكل واقعي على أحقية قطر في استضافة المونديال، والتي بدأت مبكرا في الاستعداد لهذا المونديال لتوكد للجميع بأن قطر قادرة على استضافة مثل هذه البطولات العالمية.

 

كما تحدث عن توقيت المونديال مؤكدا بان توقيت إقامة مونديال 2022 اختير بعناية خاصة وأنه سوف يخدم اللاعبين وتقديم المستويات الأفضل مع منتخبات بلادهم .

 

وأشار متعب جاسم إلا أن العنوان الأصح هو أن قطر تتحدي مونديال تاريخي خاصة وأن ملف قطر تعرض إلى هجوم عنصري أن صح التعبير من بعض وسائل الإعلام، وطالب بتشكيل لجنة أعلام خليجي مونديالي للرد على الهجوم الإعلامي الخارجي فيما يتعلق باستضافة قطر لمونديال 2022 .

 

كاس الخليج

بينما اخذ محور كاس الخليج الماضي والمستقبل حيزا كبير ذو شجون من قبل المشاركين في الندوة، حيث تم التطرق من خلاله إلى أهم المعوقات التي صاحبت البطولات السابقة والحالية في ظل الظروف المصاحبة لدولة الكويت لاستضافة البطولة، مشيرا الخليفي إلى أهمية بطولة الخليج وهي بطولة خاصة لها طابعها الخاصة تهم اللاعب الخليجي في المقام الأول كما أن لها مردودها المادي من خلال حقوق النقل وخلافه.

 

حيث أكد الإماراتي محمد الكوس بأنه يستوجب ان تكون هناك روزنامة لكأس الخليج بهدف التعريف بها بالشكل المطلوب والمرضي للحصول على الاعتراف الدولي .

 

أما رشيد جابر فقد أشار إلى أن بطولات كأس الخليج بها الكثير من العوائق خاصة في الجانب التنظيمي لذا يستوجب ان تكون هناك إعادة في هيكلتها خاصة فيما يتعلق في توقيت اقامتها . كما تمت المطالبة بتشكيل لجنة منفصلة تهم بالنواحي التنظيمية. 

 

التكريم 

بعد الانتهاء من طرح ونقاشات محاور الندوة قام راعي المناسبة والمشاركين الرئيسيين في الندوة بتوزيع الهدايا التذكارية، حيث بدأ التكريم بتكريم  المشاركين الرئيسيين في الندوة ثم تم تكريم نجوم المنتخبات الوطنية والاعلاميين الذين خرجوا من منطقة الدهاريز متمثل في علي عوض محاد الحضري وسعيد فارح السيم وعلي سالم الأبرك الحضري وشهاد رمضان وفرج الله فارح السيم وهاني الضابط وخالد اليافعي وعبدالرحمن باعمر وأحمد خالد باعلوي وحسين سالم الأبرك الحضري وحسين علي الحضري والحكم الدولي لكرة الطائرة أحمد اليافعي والدكتور أحمد سالم باتميرة والصحفي عادل سعيد اليافعي، كما تم تكريم الشيخ علي سعيد فاضل والشيخ بدر علي الرواس رئيس نادي ظفار والدكتور محمد عامر العمري رئيس نادي مرباط والإعلامي جحنون الحضري والإعلامي محسن الفقية وماجد حريري مدير فندق الفنار وعزان المعشني المدير الإقليمي لبنك مسقط وعادل سالم المعشني دائرة الرعاية والفعاليات بعمانتل وعبدالله علي المقدم مدير دائرة المهرجان، كذلك نجم منتخبنا الوطني سابقا فوزي بشير وهلال حميد وفواز عرفة والشيخ محمد عقيل لاعب سابق وداعم ، كما تم تكريم مندوبي الصحف المحلية وفي الختام قدم عبدالقادر سالم الأبرك الحضري هدية تذكارية لراعي المناسبة من قبل اللجنة المنظمة للملتقى وقدم سالم الحبسي هدية تذكارية للجنة المنظمة للملتقى.