search

    500 من عمال مشاريع اللجنة العليا للمشاريع يحتفلون باليوم العالمي للعمال

    اللجنة العليا للمشاريع والإرث

    احتفالاً باليوم العالمي للعمال، اجتمع حوالي 500 من عمال مشاريع  اللجنة العليا للمشاريع والإرث للمشاركة في فعاليات "يوم ترفيهي كروي". ونظم هذا الحدث، الذي انعقد في مجمع مرافق الخور الرياضية الخاص بالعمال، شعبة رعاية العمال في اللجنة العليا، وشكّل فرصة للكثير من العمال في البلاد للاسترخاء والتواصل الاجتماعي والمشاركة في مباراة كرة قدم أو حتى مباراتين. وإلى جانب أولئك، شارك بفعاليات هذا اليوم 2500 عامل من مؤسسات أخرى. 
     
     
    وبينما كانت الموسيقى تصدح في الأجواء، اختبر الحضور مهارات تسديد الكرات وهم يقفون على سيقان اصطناعية، وامتحنوا مهاراتهم في المناورة حول أكواز موضوعة على أرضية اللعب، وتنافسوا بخوض كرة قدم الفقاعات التي يتم فيها تغطية جذع اللاعب حتى خصره ببالون كبير قابل للنفخ.    
    وقد استمتع العامل النيبالي ميلان شريستا بهذه المباراة غير التنافسية التي خاضها مع زملائه. وقال إن مثل هذه الفعالية تساعد على إرساء علاقات صداقة خارج إطار العمل. وقال في دردشة له مع موقع اللجنة العليا www.sc.qa: "فعاليات مثل اليوم الترفيهي تساعد على التواصل مع أصدقاء في مباراة ودية، وإنني ممتن لمن نظّمه. كما إنه يساعد على صقل مهاراتي الكروية. ومن يعرف، ربما يكون بانتظاري في بلادي عملٌ في الدوري النيبالي". 
     
      أما اللاعبون الأكثر مهارة، فقد كانوا على موعد مع مباراة ودية أكثر تنافسية. وما زاد من إثارة المواجهة هو تبني نمط ستة لاعبين لكل فريق بحيث تمتد المباراة لثلاثين دقيقة فقط مع وجود حَكَم يدير اللقاء، وغير ذلك من العناصر الأساسية في عالم المستديرة الساحرة. وقد شارك في هذه المباراة موظفون من شركتي مدماك وأعمال.  
     
    وقال إيزاك باه، أحد موظفي شركة "أعمال" والذي سجل الهدف الوحيد في المباراة: "أتى هدفي بلمسة أخيرة رائعة، ومنحني إحساساً عظيماً بالسعادة والفخر. لسوء الحظ لم يكن يتواجد مسؤولون يبحثون عن مواهب من دوريات قطر. لو أنهم حضروا المباراة، ما من شكّ بأنهم كانوا سيتواصلون معي". 
     
     
    أما ميشيل أهرين، الذي كان ضمن فريق شركة مدماك الذي خاض منافسات كأس العمال 2016، فقد قال إن مباراة كرة القدم تساعده على الابتعاد عن روتين العمل اليومي. وأضاف هذا العامل الغاني: "كرة القدم ليست مجرد نوع من الترفيه والتسلية، بل تمثل أيضاً فرصة لنا كي نُظهر مهاراتنا في أمر نتقنه خارج إطار العمل".
    وأردف قائلاً: "المباراة الجيدة لا تمنح السعادة فحسب، بل الفخر أيضاً. علاوة على ذلك، استمتعتُ أنا وزميلي بمسابقة السرعة وفزنا بجائزتين بعد أن حققنا سرعة تزيد عن 100 كيلومتر في الساعة". 
     
    وقد جمعت مسابقة السرعة الكروية هذه، التي تميّز فيها أهرين وصديقه، بين العمال والخبراء في الشركاء. وقد كان الصخب المحيط بخيمة هذه المسابقة دليلاً على أن الكثيرين يحاولون بذل قصارى جهدهم لمحاكاة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو في التعامل مع الكرة بالقدمين. 
     
     
    يُذكر أن مقاولي اللجنة العليا للمشاريع والإرث  قاموا بتأمين النقل للعمال من أماكن سكنهم إلى موقع الفعالية وبالعكس.
    بُعيد اختتام هذه الفعالية الناجحة، أكّد محمود قطب، كبير المستشارين ورئيس رعاية العمال في اللجنة العليا، على أهمية أن ينخرط العمال في أنشطة مسلية وتنافسية تزرع في نفسهم روح الفخر والانتماء. 
     
    وأضاف قائلاً: "كرة القدم تجمع بين الناس، والأنشطة الكروية التي أقمناها للعمال في مجمع مرافق الخور الرياضية حيث  تعتبر مثالاً ممتازاً للتقارب بين الجميع والتعرف على بعضهم البعض في بيئة منفتحة خارج إطار العمل".
     
    وختم قائلاً: "إننا عازمون على رفع مستوى انخراطنا مع العمال ونتطلّع لتنظيم فعاليات مشابهة أخرى طوال السنة من أجل توسيع مجال الأنشطة الترفيهية لعمال مشاريع اللجنة العليا".