أكاديمية أسباير تحتفل بيومها العالمي

نظمت أكاديمية أسباير اليوم النسخة الخامسة ليوم /أسباير/ العالمي، تحت شعار/ جنسيات متعددة فريق عمل واحد/ الذي تنظمه الأكاديمية سنويا احتفاء بالتنوع الثقافي والإثني لمكوناتها من طلاب وموظفين، والذي يشكل أيضا ملتقى للتعرف على الثقافات المختلفة والاستفادة من التنوع البشري في الأكاديمية في إثراء التجربة التعليمية للطلاب الرياضيين .

 

وأكد السيد بدر جاسم الحاي، مدير التعليم ورعاية الطلاب في أكاديمية أسباير أن هناك أكثر من 60 جنسية من مختلف دول العالم في الأكاديمية وهي تعتبر ميزة كبيرة يجب استغلالها في التفاعل بين الثقافات واكتساب خبرات متنوعة في ظل سعينا الدائم لتقديم تعليم متميز لطلابنا والوصول بهم لأعلى مستويات الأداء الرياضي العالمية.

 

وقد شهدت فعالية اليوم العالمي هذا العام اختلافا جوهريا من حيث التنظيم حيث توزعت المعارض وفقا للتشابه الثقافي لكل إقليم جغرافي للتعرف على الثقافة المميزة لها كالأزياء والأكلات الشعبية والألعاب التقليدية ونماذج من الثقافة المحلية للاستفادة من هذا التنوع الكبير الذي توفره الأكاديمية التي تجتمع فيها ثقافات القارات الخمس تحت سقف واحد.

 

وحرص القائمون على تنظيم الفعالية على استعراض الجوانب الثقافية المميزة في بلدانهم كالفرص السياحية وأشهر المعالم الحضرية والتراثية والمفاهيم المشتركة بين مختلف دول العالم التي تجمع بينها عوامل إنسانية تتغلب في مجملها على الفوارق الثقافية.

 

ويحتل مفهوم المواطنة العالمية مكانة محورية في الفلسفة التعليمية لأكاديمية أسباير ومفاهيم التعليم متعدد الثقافات والتنمية المستدامة لقدرات الطلاب وتقديم أعلى مستويات التعليم الدولية.

 

ويعد التعليم أحد عوامل التغيير الاجتماعي ويطبق المعلمون بالأكاديمية بدورهم مفهومًا شاملًا يركز على فهم الذات في إطار المجتمع العالمي، وهذا المنظور يصحبه منهج دراسي يهتم بتعزيز القيم الإنسانية والاعتزاز بالتاريخ والفهم المشترك للثقافات.