search

    الحبسي: لن اعتزل قبل الـ 40 وتجربتي في النرويج الأصعب

    الكأس

    قال علي الحبسي قائد المنتخب العماني وحارس نادي ريدينج الانجليزي انه يسعى إلى مواصلة مشواره الاحترافي لحين الوصول الى سن الـ40 عاماً ، وانه لا يفكر في الاعتزال مطلقا ، وشدد الحبسي انه بتحديده هذا الهدف فانه  يسعى الى إثبات أن عمر اللاعب الخليجي ليس قصير في الملاعب بل لدية القدرة على ان يحقق أفضل النتائج ويستمر لسنوات طويلة بنفس العطاء والقوة 

    وأكد الحبسي ان اختياره 3 مرات هذا الموسم كأفضل لاعب بناديه ريدينج يعزز المسئولية أمامه ويشعره بالثقة والفخر ، مشيرا بان الاستمرار في الملاعب يحتاج إلى التركيز والتمارين الاحترافية المستمرة والمحافظة على القدرات وعدم اختلاق الأعذار .

    وكان الحبسي يتحدث للجمهور عبر برنامج " اسكايب "  مباشرة  في معرض عمان الدولي 2016 اليوم  الذي تخلله إجراء عدد من الجلسات  كان من بينها استعراض تجارب الرياضيين العمانيين الناجحين بهدف استلهام الدروس وبث الثقة في نفوس اللاعبين الواعدين في مختلف الرياضات سواء للرياضيين العمانيين او الخليجيين والعرب .

    وقال الحبسي انه مهتم ببرامج " السوشل ميديا " وانه يدير حساباته في تويتر والتيليجرام وغيرها من البرامج  بنفسه ولا يوجد لديه أي فريق عمل يساعده في هذه المهمة منوها ان التواصل المباشر مع الجمهور يحدد للاعب المحترف الأخطاء التي وقع فيها بكل وضوح وشفافية ، كما ويعزز من ثقة التبادل في المعلومات مع  المتابعين والمشجعين بصورة مباشرة والتعرف على ردة فعل الجمهور .

    وأكد الحبسي بأنه من خلال التواصل المباشر مع الجمهور العماني والخليجي يتلقى بعض الملاحظات وأحيانا الانتقادات وهذا النقد  يتقبله بصدر رحب لأنه يدفع الى تحسين المستوى ، مضيفا ان هذا الامر يمنحه الدافع على الدوام لمواصلة العطاء وتقديم المزيد من النجاحات في حياته المهنية  .

    وأشار الحبسي بأن مرحلة احترافه المبكر في النرويج كانت  الأصعب  في مسيرته الرياضية  لأنها جاءت في طقوس باردة تحت الصفر تعرض لها  لأول مرة ، علاوة على قساوة التجربة في بدايتها وتحدي إثبات الذات في الملاعب الأوربية  منوها ان هذا الأمر لم يشكل عائق على الإطلاق بل على العكس كان لهذه التحديات دور بارز في دفعه لمواصلة التجربة ، ووجه الحبسي التحية  لمشجعيه وأقاربه وأسرته التي أشعرته بالدفء ووقفت الى جواره عندما اختار طريق البقاء في الدوريات الأوروبية وهو طريق شاق وطويل ويحتاج للكثير من العمل منوها أيضا بوقفة الجمهور العماني والخليجي في مسيرته الاحترافية التي يسعى بان تصل لأفضل حالاتها باستمرار .