search

    طلاب قطر في كارديف ليفربول يتفاعلون مع كأس العالم 2022

    اللجنة العليا للمشاريع والإرث

    استكمل فريق التواصل المجتمعي جولته في المملكة المتحدة للقاء الطلاب والطالبات القطريين. فبعد نجاح المحطة الأولى في مدينة اكسفورد. التقى وفد اللجنة العليا بالطلاب في مدينة كارديف ومدينة ليفربول. 
    وحضر اللقاء في مدينة كاردف الطلبة القطريين بالإضافة إلى الملحق الثقافي الدكتور محمد الكعبي والشاعر القطري حمد البريدي وعدد من الطلبة الخليجيين في المدينة. واكتسى اللقاء طابع خاص بارتداء الطلبة القطريين للثوب في تأكيد منهم على مدى تمسكهم بعاداتهم وتقاليدهم واعتزازهم بها. 
    وقام وفد اللجنة العليا للمشاريع والإرث ممثلاً بالسيد خالد الجميلي بتقديم عرض حول كأس العالم ركز فيه على الفوائد التي ستجنيها قطر من تنظيم بطولة كأس العالم 2022، كما أجاب على تساؤلات الطلاب لاسيما التساؤلات التي يواجهونها من محيطهم الجامعي والمجتمعي حول استضافة قطر لبطولة كأس العالم.
    وأقيمت على هامش اللقاء إنتخابات الرئاسة لنادي الطلاب القطريين في كارديف والتي مثلت خطوة ديموقراطية لطلاب قطر في الخارج تعكس صورة مشرفة لكيفية إتخاذ القرار. حيث بدأت الإنتخابات بكلمات للمرشحين الطالب سعود الخالدي والطالب علي الكربي وفاز سعود الخالدي برئاسة النادي بعد منافسة قوية بينه وبين زميله المرشح علي الكربي. وكانت قمة اللقاء حينما صعد الشاعر حمد البريدي على خشبة المسرح ليقدم أبياتاً حملت مباديء وقيم رائعة أعادت الطلاب لذكرياتهم الجميلة في قطر وبثت في أنفسهم روح الحماس لرفع أسم قطر عالياً من خلال أخلاقهم وحسن تعاملهم مع غيرهم من الأجانب. 
    وقال  الشاعر حمد البريدي الذي حضر لقاء مدينة كاردف وقدم فيه قصائد وطنية واجتماعية وقيمية: 
    طلابنا القطريين في بريطانيا معرضين للكثير من التساؤلات والإنتقادات حول استضافة بلادنا لبطولة كأس العالم فلذلك تعتبر هذه اللقاءات فرصة مميزة للطلاب ليكونوا في داخلهم الصورة الكاملة للإجابة عن جميع التساؤلات والإنتقادات. استضافة بطولة كأس العالم حلم بالنسبة لجميع الدول، ونحن في قطر ينظر لنا البعض بحكم صغر الحجم بأننا ليس لدينا الإمكانيات، ولكننا نمتلك ما نبهر به العالم من جهد وإصرار وتفكير وتوجه في 2022 ومابعدها. 
    الطلاب المبتعثين هم عماد المستقبل لبلادنا، ودورهم لن يبدأ بعد التخرج من الجامعات، وإنما عليهم دور ومسؤولية كبيرة تتمثل في تصحيح الصورة السلبية عن دولة قطر التي رسمها الإعلام الغربي. 
    وقال الطالب عبدالعزيز المسند – هندسة كمبيوتر – 26 سنة 
     في بريطانيا نواجه العديد من الاسئلة من الطلاب ومن عموم الشعب ولم نكن نمتلك الإجابات الكافية للدفاع عن بلادنا. من خلال هذا اللقاء تسلحنا بالكثير من الإجابات حول حقوق العمال وأوضاعهم وعن استحقاقنا لبطولة كأس العالم. سنقوم بالحديث عن استضافة بلادنا للبطولة بكل فخر وسنبذل كل مابوسعنا لنصحح المفاهيم الخاطئة حول قطر لمحيطنا. 
    الإرث الذي ستتركه البطولة سيكون كبير، وبالنسبة لي اعتقد أن من خلال استضافة بطولة كأس العالم في 2022 سيغادر الكثير من جمهور كأس العالم وقد تعرف على عاداتنا وتقاليدنا وتراثنا وسيكون هذا أحد جوانب الإرث الإجتماعي الذي ستتركه بطولة كأس العالم. 
    وقال الطالب سعيد الغياثين، رئيس إتحاد الطلبة القطريين في كارديف – 22 سنة 
     من خلال هذا اللقاء اكتسبنا الكثير من المعلومات التي ستمكننا من الرد على تساؤلات محيطنا الطلابي. سيكون لبطولة كأس العالم تأثيرات إيجابية كثيرة ولاسيما الآثار الإقتصادية التي ستجلبها البطولة للدولة. 
    في اليوم التالي اقامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث لقاءها في مدينة ليفربول واختارت استاد أنفيلد معقل نادي ليفربول حيث بدأ اللقاء بجولة في أروقة الاستاد العريق الذي يمتد تاريخه لعقود. ثم قدم الجميلي عرضاً حول استضافت قطر لكأس العالم 2022 واجاب على تساؤلات الطلبة القطريين في المدينة. 
    وقالت الطالبة علوية البخيت – سنة اولى هندسة معمارية في إحدى جامعات مانشستر - 
     قررت حضور هذا اللقاء لانني أواجه الكثير من الأسئلة حول بلادي ولم تكن لدي إجابات حول الاستفسارات أو الإتهامات الموجهة من الطلاب أو حتى المدرسين في الجامعات حول قطر وكأس العالم. العرض الذي قدمه فريق اللجنة أعطاني الكثير من المعلومات والردود حول الكثير من الأمور مثل حقوق العمال وتغيير توقيت البطولة من الصيف للشتاء وحول حجم قطر وغيرها من المواضيع. 
    المعلومات التي اكتسبتها خلال اللقاء تجعلني أكثر فخراً وأكثر حماساً للرد على جميع الاسئلة التي سأرد عليها بشغف. 
    أما الطالب حامد الملا، رئيس إتحاد الطلبة القطريين في ليفربول 
    هناك الكثير من الطلبة القطريين في مدينة ليفربول التي لديها تاريخ رياضي كبير وأغلبية سكان المدينة يتحدثون في تجمعاتهم عن الرياضة وعن كرة القدم بالتحديد، ولاسيما عن بطولات كأس العالم.. فنحن نواجه الكثير من الاسئلة كقطريين حول استضافة بطولة كأس العالم في بلادنا والإنتقادات التي يوجهها الإعلام البريطاني لبلادنا حول البطولة. فزيارة اللجنة العليا للمشاريع والإرث وعرضهم لجميع المعلومات والردود اعطتنا ثقة كبيرة في الرد على كل تلك الإتهامات والإستفسارات. 
    كما عرض علينا فريق اللجنة العليا خدمة مساعدة الطلاب في مشاريع التخرج المتعلقة بكأس العالم في قطر من ناحية المعلومات والبحوث والوثائق التي تساعدنا في دراستنا. وهذا أمر سيساعدنا في تصحيح المفاهيم المغلوطة حول بلادنا واستضافة كأس العالم. 
    اما الطالب إبراهيم النعيمي في سنته الثانية لتخصص هندسة كهرباء وإلكترونيات فقال: 
     لقاء اليوم زودنا بمعلومات كثيرة حول استضافة كأس العالم تمكننا من النقاش بفخر حول استضافتنا لكأس العالم والحديث عن فوائد كأس العالم لقطر والمنطقة وأثر البطولة في بناء جسور التواصل بين الشرق الأوسط وبقية العالم وتفهم الآخر وتصحيح المفاهيم الخاطئة 
    وسيستكمل فريق التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث جولته في المدن البريطانية الأربع والتي شملت اكسفورد كاردف وليفربول وستمتد لمدينة هيدرزفيلد كآخر محطات الجولة.
     
    مقتطفات من أبيات حمد البريدي: 
    مقتطف من القصيدة الأولى: 
    ثنتين خذها معك يا من يهمك لامر
    وصى عليها الحكيم لطيب مفعولها
    لا تمدح العود لين يحط فوق الجمر
    ولا تمدح الناس حتى تظهر فعولها
     
    مقتطف من القصيدة الثانية : 
    عاشت قطر ديرة رفيعين المقام
    دار التميمي .. دورها ما له مثيل
    تميم نور الارض من بعد الظلام
    الحاكم المتمرس العدل النبيل
    تبطي الحراير بين شرق وبين شام
    ما جابوا مثله لو بعد عشرين جيل
     
    مقتطف من القصيدة الثالثة: 
    تحقق الحلم العظيم وزان
    للعلم والعليا تفانينا
    وجينا بكأس العالم اللي كان
    حلم صعب يصبح باراضينا
    نحب الصعب والصعب له شجعان
    ويحق لي لامن ترامينا
    المستحيل نروضه باتقان
    من قبل لاناتيه يأتينا
    مثال: شوف باريس سان جيرمان
    اصبح مع الايام نادينا
    كفاني وباستوري الفنان
    ولافيزي لمساته تسرينا