وفدان تجاريان بريطاني وبولندي يجريان مباحثات مثمرة مع اللجنة العليا

اللجنه العليا للمشاريع والإرث
قام وفدان تجاريان بريطاني وبولندي بزيارة إلى مكاتب اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الدوحة هذا الأسبوع لمناقشة فرص الأعمال وتبادل الخبرات والتعرف على تقدم الاستعدادات فيما يتعلق ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وبالنظر إلى أن هذين البلدين سبق لهما استضافة فعاليات رياضية كبيرة عام 2012، فقد شكّلت هذه الزيارة مناسبة لكي تستقي اللجنة العليا التجارب منهما.
وقد شملت مباحثات الوفد، الذي ترأسه اللورد أونيل أوجاتلي وزير الشؤون التجارية بوزارة الخزانة البريطانية، نقاشات مثمرة مع اللجنة العليا بخصوص تطور عمليات الإنشاء في المواقع الستة ومشاريع الإرث مثل معهد جسور وتحدي 22 والجيل المبهر، وكذلك معايير رعاية العمال وتطبيقها. وحضر الاجتماع كذلك سعادة السفير البريطاني في قطر السيد إيجاي شرما، وقد تم التطرّق أيضاً للمفهوم الذي تبنّته قطر بتحويل الاستادات إلى مراكز للمجتمع المحلي عقب انتهاء البطولة لكي تترك إرثاً ملموساً ومستداماً في المناطق المحيطة بها.
وزار مكاتب اللجنة العليا أيضاً وفد تجاري بولندي ترأسته سعادة السيدة كاتارزينا كاسبيرشيك نائبة وزير الشؤون الخارجية ووكيلة وزارة الدولة للدبلوماسية الاقتصادية في الأمريكيتين وآسيا وأوروبا.
وفي تصريح لها عقب الزيارة ، قالت نائبة وزير الشؤون الخارجية: "كان اجتماعاً مثمراً للغاية. عرضنا أمام اللجنة العليا بعضاً من المجالات العامة التي يمكننا المساهمة فيها من أجل هذا الحدث الهام بعد أن تقاسمنا استضافة كأس الأمم الأوروبية سنة 2012".
وأضافت قائلة: "إننا على استعداد لإشراك شركاتنا في عملية إنشاء البنية التحتية الرياضية وغير الرياضية في قطر، وكذلك المساهمة في نجاح النسخة الأولى من بطولة كأس العالم لكرة القدم في الشرق الأوسط. ونحن مستعدون لتقاسم الخبرات فيما يتعلق بإنشاء مناطق المشجعين، وضمان سلامة وأمن الجمهور واللاعبين ومسؤولي المباريات وانتقال الأشخاص من مكان لآخر.كما نعتقد أنه وكما كان عليه الأمر سنة 2012، فإن السلامة والأمن يمثلان مسألة أساسية في الوقت الراهن، وسنشارك (اللجنة العليا) بالمعلومات الخاصة بالبنية التحتية في مجال تكنولوجيا المعلومات والتي لعبت دوراً هائلاً على مستوى الأمن في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2012".
هذا وقد حضر الاجتماع أيضاً سعادة السيد كشيشتوف سوبروفيتش سفير بولندا في قطر، إلى جانب كوكبة من ممثلي صناعات النفط والغاز والطاقة والبناء وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بولندا.