ركلتي جزاء يمنحان الجيش الفوز على أم صلال

الكأس
حافظ الجيش على حظوظه بالبقاء في المربع الذهبي بعد فوزه على أم صلال بهدفين مقابل هدف في المواجهة التي جمعت بينهما مساء اليوم، على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد ضمن مواجهات الجولة الخامسة والعشرين من دوري نجوم قطر لكرة القدم.
وكانت الجولة قد افتتحت امس /السبت / بإقامة 4 مباريات وشهدت فوز قطر على الغرافة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وتجاوز الخريطيات الوكرة بثلاثية نظيفة، وحسم التعادل الايجابي بهدفين لمثله مواجهة الخور مع السيلية، وفرض مسيمير التعادل السلبي في مواجهته أمام العربي.
وفي مواجهة أقيمت مساء اليوم في ذات التوقيت حول الأهلي تأخره إلى فوز بخمسة أهداف مقابل أربعة أمام نظيره لخويا .. وتختتم الجولة بمواجهة كلاسيكو الكرة القطرية بين السد والريان التي تقام في وقت لاحق.
وبهذا الفوز رفع الجيش رصيده الى النقطة الـ 47 ويتقدم الى المركز الثاني مؤقتا، في حين فشل ام صلال في استغلال سقوط لخويا وتبخر حلمه بدخول المربع ليظل رصيده عند النقطة الـ 38 في المركز الخامس.
وجاءت المواجهة قوية ومثيرة نظرا لقيمة الرهان بالنسبة للفريقين، فالجيش يبحث عن استعادة مركزه في الوصافة الذي فقده في الجولات الاخيرة، في حين كان ام صلال يمني النفس بتحقيق الفوز من أجل اقتحام المربع لكنه لم يفلح بذلك، على الرغم من الهدية الكبيرة التي قدمها له فريق الاهلي بعد فوزه على لخويا لكنه لم ينجح في العودة، ليتحسر بذلك الفريق على هذا السيناريو غير المتوقع الذي من الصعب أن يتكرر مرة ثانية.
وشهدت المباراة إعلان الحكم عن ضربتي جزاء للجيش، الذي نجح في خطف التقدم من ركلة الجزاء الاولى عن طريق مهاجمه وهداف الفريق عبدالرزاق الحمدالله الذي نجح في وضع الكرة في الشباك في الدقيقة الـ 18 ،لكن ام صلال عاد وذلل الفارق عن طريق منير الحمداوي بكرة رأسية سكنت الشباك في الدقيقة الـ61 .
وعاد الجيش لخطف التقدم مرة أخرى من ركلة الجزاء الثانية عن طريق نفس اللاعب الحمدالله التي حولها الى هدف في الدقيقة الـ74.
ورغم المحاولات العديدة من جانب أم صلال للعودة، لكنه لم ينجح في ترجمة فرصه الى اهداف وكان الجيش قريبا من إضافة اهداف كثيرة في ظل اعتماده على الهجمات المرتدة التي شكلت مصدر خطورته.
جدير بالذكر انه لم يتبق على نهاية الدوري القطري سوى جولة واحدة فقط، وعلى الرغم من أن قمة الدوري ودرعه تم حسمهما لصالح فريق الريان قبل نهاية المسابقة بخمس جولات كاملة، إلا أن الموقف مختلف تماماً بالنسبة لصراع الهروب من دوامة الهبوط لدوري الدرجة الثانية / دوري المظاليم /، الذي اشتعل ورفض الكشف عن اسم الفريق الثاني الذي سيرافق فريق مسيمير لذلك الدوري .
الجولة الخامسة والعشرون من الدوري، رفضت الكشف عن اسم أو حتى ملامح الفريق الذي سيرافق مسيمير، حتى إنها زادت الأمور تعقيداً وأضافت فريقاً جديداً وهو الوكرة الذي كان بعيداً إلى حد كبير عن صراع الهبوط بعد الجولة 24، لكنه فجأة وبخسارة بثلاثية، دخل على خط الهبوط ولم يعد بعيداً عن الخطر، وإن كانت فرصه أفضل نسبياً من قطر والخريطيات.
الخريطيات وقطر المتصارعان على الهروب من شبح الهبوط، نجحا في الخروج بسلام وأمان من الجولة الخامسة والعشرين، وذلك بعدما حققا المطلوب وهو الفوز وحصد النقاط الثلاث.