search

    محمد بن حنزاب..القطري الذي جمع العالم على قلب رجل واحد

    موقع الكأس

    أثنى عدد من الموقعين على مسودة تاسسيس المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة على المركز الدولي للأمن الرياضي وجهود رئيسه محمد بن حنزاب الذي أخذ على عاتقه مهمة كانت كانت تبدو قبل عدة سنوات "بالمهمة المستحيلة".

    وتمكن بن حنزاب من أن يجمع العالم على قلب رجل واحد، وتحولت مصطلحات "إعلامية" جاذبة مثل "بناء التحالف الدولي" إلى واقع وحقيقة تمثلت في إنشاء المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضية أو اختصارا (سيجا) وهي المنظمة التي وافق أكثر من 50 منظمة دولية وشخصية عالمية بمدريد على إنشائها وتمويلها ذاتيا من قبل الأعضاء المؤسسسين.

    وهنا سنعرض رحلة سيجا وهي المؤسسة التي ولدت بمبادرة قطرية قادها محمد بن حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي وبدأت الرحلة فعليا في 2012 في السوربون وحطت رحالها في محطة مدريد حيث تم التوقيع الرسمي على إنشاء التحالف الدولي المنشود في صورة (سيجا).

    وقد تحدث عدد من الشخصيات والمسئولين عن دور المركز الدولي ورئيسه محمد حنزاب في بناء هذا التحالف وفي تأسيس المنظمة الدولية واسمها (سيجا).

    وزير الرياضة الأسباني: لولا حنزاب ما كنا هنا اليوم

    أثنى سعادة الدكتور ميجيل كاردينال وزير الرياضة الأسباني على جهود المركز الدولي للأمن الرياضي في التوصل إلى توقيع مسودة تأسيس منظمة دولية تعني بالنزاهة في الرياضة.

    وقال سعادته في الكلمة التي ألقاها أمام الحضور في حفل الإستقبال: لولا جهود محمد حنزاب لما كنا هنا اليوم نتوصل ونتفق على مبادرة ستحمي مستقبل الرياضة  العالمية ومنظمة هي الأولى من نوعها في العالم ونحن في الحكومة الأسبانية ملتزمون بدعم هذه الجهود ونشكر الجميع على تلبية هذه الدعوة.

    السفير راميل حسنوف: وقعنا لأننا نؤمن بجهود القطري حنزاب

    قال سعادة السفير راميل حسنوف، الأمين العام لمجلس الدول الناطقة باللغة التركية: أسعد دائما بلقاء محمد حنزاب وسنلتقي في باكو في وقت لاحق من جديد في وقت لاحق في باكو، ونحن متواجدون هنا اليوم وقد وقعنا على مسودة تأسيس المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة لأننا نؤمن بجهود وأفكار القطري محمد بن حنزاب الذي أعتبره رجلا صادقا ومباشرا.

    السير ديف ريتشاردز: من التزام إلى التزام

    قال السير ديف ريتشاردز، الأب الروحي ومؤسس البريمييرليج الانجليزي إن ما حققه المركز الدولي للأمن الرياضي شئ رائع بكل المقااييس وما يعجبني في رئيسه (محمد بن حنزاب) هو الإلتزام والإيمان بقضية النزاهة في الرياضة وأتذكر في المؤتمر الدولي الأول للنزاهة في الرياضة في 2011 كيف كان حنزاب متحمسا  ولديه طموح كبير. وقال ريتشاردز: سيجا مبادرة عالمية جيدة وأتوقع لها النجاح.

    جويل : المركز الدولي منظمة تضئ الطريق للمستقبل

    قال جويل لانج، المدير التنفيذي للمخاطر والإمتثال في مؤشر بورصة داو جونز إننا سعداء بالشراكة التي أبرمت في نهاية العام الماضي مع المركز الدولي للأمن الرياضي الذي نرى فيه منظمة دولية تضئ الطريق لمستقبل الرياضة وخط دفاع أول عن النزاهة في الرياضة ونحن نرى المركز كشريك وعضو استثنائي في المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة (سيجا).. أما حنزاب فقد عرفته شخصية دؤوية ومتطلعة دائما للأفضل.

    باولو سبيلر: حنزاب شخصية إيجابية

    قال باولو سبيلر الأمين العام لمجلس الدول الناطقة باللغة الأسبانية والبرتغالية: وقعنا  على مسودة تأسيس (سيجا) ونحن مهتمون بتعزيز جوانب الشفافية والنزاهة في الرياضة ليس فقط في الـ22 دولة الأعضاء في المنظمة الأيبيرية ولكن في كل أنحاء العالم، ونرتبط من أجل ذلك بشراكة مع المركز الدولي للأمن الرياضي.

    وأشار باولو إلا أنه ومنذ توقيع هذه الشراكة مع المركز الدولي تعرفت عن قرب عن رئيس المركز محمد حنزاب وهو شخصية إيجابية جدا ونحن سعداء بأن نشارك في هذه المبادرة التي اطلقها القطري محمد حنزاب.

    مراحل تأسيس (سيجا)

    قبل عدة أعوام، أطلق القطري محمد بن حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي مبادرة لتشكيل تحالف دولي لحماية مستقبل ونزاهة الرياضة وتلى ذلك عدد من الخطوات العملية التي أخذت ثلاث سنوات ويزيد ليرى التحالف الدولي المنشود النور بتشكيل منظمة دولية لحماية النزاهة في الرياضة وهي (المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة) أو اختصارا (سيجا).

    وهذه هي المحطات الرئيسية في تاريخ تاسيس (سيجا):

    1. باريس في مارس 2012 – وفي جامعة باريس الأولى السوربون، كانت الندوة الدولية للنزاهة الرياضية التي نظممها المركز الدولي للأمن الرياضي بالتعاون مع الجامعة.. وفي هذه الندوة تم الإعلان عن إجراء بحث أكاديمي مهني ميداني مشترك بين الجانبين.
    2. باريس في مايو 2014 – وفي جامعة باريس الأولى السوربون، وبدعم من الحكومة الفرنسية ممثلة في سعادة تيري بيلاليلارد وزير الرياضة الفرنسي، تم الإعلان عن نتائج البحث المشترك بين المرك الدولي للأمن الرياضي وجامعة باريس الأولى السوربون وهو البحث الذي كشف عن أرقام صاعقة عرفت العالم بالمخاطر الهائلة التي تحيط بالرياضة العالمية.
    3. في أكتوبر 2014 كان المؤتمر الدولي الرابع للامن الرياضي في لانكستر هاوس بلندن (المعلم التاريخي الذي شيد في عام 1825 في عهد دوك يورك الملك جورج الثالث)، بحضور غير مسبوق من الشخصيات والمؤسسات الدولية. وأقيم المؤتمر تحت عنوان : الرياضة تحت التهديد ولا سبيل إلا للفوز ودق جرس إنذار قوي لم يحيط بالنزاهة في الرياضة العالمية.
    4. في مارس 2015 وفي لشبونة بالبرتغال، "بالاسيو فوز" أحد المعالم التاريخية في العاصمة البرتغالية لشبونة، وفي رعاية الحكومة البرتغالية، أقيمت القمة الإقليمية للسياسة العامة في الرياضة 2015 وناقشت القمة على عددا من الموضوعات في حضور أكثر من 60 شخصية بارزة من بينهم وزراء ومسؤولون عن أكبر خمس تجمعات وتكتلات لغوية في العالم تمثل بدورها أكثر من نصف سكان الأرض.
    5. في أبريل 2015 كانت محطة مهمة في الدوحة، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، حيث وقع المركز الدولي للأمن الرياضي على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية بالدوحة اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدمات والجريمة تستهدف اي الاتفاقية حماية الرياضة من جرائم التلاعب في نتائج المباريات والمراهنات غير الشرعية والجرائم المنظمة الأخرى في الرياضة.
    6. مطلع سبتمبر 2015 وفي مقر مبنى المنظمة الدولية للملكية الفكرية (الويبو) في جنيف، نظم المركز الدولي للأمن الرياضي، منتدى النزاهة المالية والشفافية في الرياضة (فيتس)، وهو المنتدى الذي خلص إلى معطيات غاية في الأهمية، أبرزها تلك الأصوات المتزايدة المنادية بالعمل المشترك بشكل فوري وعلى أعلى المستوىات الدولية لتحقيق الإصلاح المنشود في الأنظمة المالية بالمؤسسات والهيئات والاتحادات الوطنية والقارية والدولية الرياضية وكل الجهات المنتسبة للرياضة وكرة القدم في العالم. وكانت تلك المرة الأولى التي يتم فيها التطرق على هذا المستوى وبمفهوم شامل لقضايا النزاهة المالية والشفافية في الرياضة.
    7. في منتصف سبتمبر 2015، أقيم اجتماع الدوحة 2015، الذي نظمه المركز الدولي للأمن الرياضي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) لمتابعة مقررات مؤتمر وزراء الشباب والرياضة الخامس (مينيبس 5) 2013 وأبرزها "إعلان برلين"، وذلك بدعم من الحكومة القطرية وبحضور 60 خبيرا ومتخصصا من كل قارات العالم، إلى جانب المسؤولين في اليونسكو وخبراء من المركز الدولي للأمن الرياضي.
    8. في يونيو 2015، انعقدت "قمة واشطنطن، وهي القمة المشتركة بين منظمة الدول الأمريكية والمركز الدولي للأمن الرياضي وفيها اتسعت رقعة الدول والمنظمات المؤيدة لمبادرة التحالف الدولي لحماية الرياضة.
    9. في نوفمبر 2015، وفي أحد أبرز مقرات صناعة القرار في العالم وهو هارود برات هاوس، مقر مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في نيويورك، صدر إعلان تاريخي عن عدد من المنظمات الدولية والشخصيات والخبراء وضع أي البيان حجر الأساس لتشكيل تحالف دولي موسع لمكافحة الفساد وحماية مستقبل الرياضة.
    10. في فبراير 2016، شهد معهد المحاسبين القانونيين بإنجلترا وويلز، ومقره العاصمة البريطانية لندن، اجتماعا هو الأول من نوعه جميع كل أصحاب المصالح المهتمين بالمشاركة في التحالف الدولي لحماية النزاهة في الرياضة.. وتباحث هؤلاء في مستقبل وشكل هذا التحالف المنشود وتم الإتفاق بشكل مبدئي على تأسيس منظمة مستقلة يطلق عليها (سيجا). كما شهد نفس الاجتماع وفي جلسة أخرى إطلاق نتائج منتدى النزاهة المالية والشفافية في الرياضة (فيتس) الذي أقيم في سبتمبر 2014. وتم الكشف عن نتائج مذهلة في التقرير النهائي للمنتدى الأول وذلك بالشراكة مع جامعة هارفارد الأمريكية.
    11. في أبريل 2016، عقد اجتماع ثاني في مدريد برعاية الحكومة الأسبانية، بحضور المؤسسات والمنظمات وأصحاب المصالح وشخصيات بارزة. وشهد متحف ديل برادو، أحد أشهر المتاحف في العالم، حدثا تاريخيا بموافقة 50 منظمة وشخصية على تاسيس (سيجا). 
    12. يونيو 2016 من المتوقع الإنتهاء من تقارير لجان العمل التي شكلت وكذلك وضع النظام الأساسي للمنظمة الدولية.
    13. في سبتمبر 2015، التدشين الرسمي للمنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة (سيجا).