رواتب اللاعبين تدخل النصر النفق المظلم.. والسلفة طوق النجاة الوحيد

الكأس

دخلت إدارة النصر السعودي في نفق مظلم مع لاعبي الفريق الكروي الأول بعد تأخره في تسديد مرتبات اللاعبين الاحترافية والتي تتجاوز الستة أشهر، وهذا ما انعكس سلباً على أداء الفريق في استحقاقات هذا الموسم.

وتنتظر إدارة النصر السلفة البنكية التي تقدر قيمتها بـ50 مليون ريال لحل الازمة الخانقة التي كشفت عن الجوانب السلبية لإدارة الاستثمار في النادي التي لم تستطع توفير الموارد المالية لبطل الدوري السعودي في النسختين الماضيتين، الى جانب عدم استغلال الشعبية الجماهيرية للنصر في كافة ارجاء الوطن العربي.

ورفض عدد من اللاعبين الوعود الوهمية التي أطلقتها الإدارة بتسديد الرواتب التي تأتي عادة قبل المواجهات للفريق في الاستحقاق الاسيوي، والتي اكدت مباراة لخويا القطري في الجولة الرابعة من دوري ابطال اسيا بان تشتت فكر اللاعبين وتفكيرهم خارج الملعب أصبح يوثر على مسيرة الفريق في البطولة، حتى أصبح مهدد بمغادرة المسابقة الثالثة في الموسم بعد خسارته للقبي الدوري وكاس ولي العهد.
والى جانب ذلك تأتي رواتب العاملين من ضمن المنغصات التي تزيد من حالة الاحتقان ضد إدارة النادي العالمي، حيث وصل تأخر رواتب بعض العاملين الى الـ 20 شهراً.
ويأمل مسيري النصر ان تحل معضلة السلفة البنكية التي ستكون طوق النجاة لها امام اللاعبين، خصوصاً وأنها تأمل بأنهاء الموسم بتحقيق انجاز في يتمثل في الحصول على كاس خادم الحرمين الشريفين برغم ان أكثر المتفائلين من أنصار الفريق لا يرون فريقهم قريباً من أي منجز هذا الموسم في ظل التخبطات الفنية والإدارية التي أعادته لسنوات الجفاف مع الالقاب.