دوري المحترفين العماني يسجل رقما قياسيا بإقالة 27 مدربا ً

موقع الكأس
سجل دوري المحترفين العماني رقما قياسيا بإقالة 27 مدربا قبل 3 جولات على بلوغ خط النهاية في أعلى معدلات التغيير على صعيد الأجهزة الفنية منذ انطلاقات منافسات الموسم الكروي .
وارجع مراقبون هذا التغيير الى محاولة تغطية الأخطاء الإدارية لدى بعض الأندية بتحميل المدرب والجهاز الفني مسئولية الإخفاق ، وتبحث الأندية عن تحقيق انتصارات لبلوغ القمة والمنافسة على جوائز الدوري اذ تبلغ اعلى جائزة لصاحب المركز الأول 80 الف ريال عماني ما يعادل 200 الف دولار .
في حين تبحث أندية أخرى الابتعاد عن مقصلة الهبوط والعودة مجددا الى دوري المظاليم ، وعلق مدرب أجنبي في وقت سابق ان التغيير في الدوري يعود لأسباب عدة منها اعتبار المدرب الحلقة الأضعف واستعجال النتائج والتعامل مع المدربين وفقا لمعايير الفوز والخسارة دون وضع اعتبار لأية معايير أخرى .
وقال رشيد جابر وهو مدرب وطني يقود منتخب الشباب وسبق أن حقق انجازات مع المنتخب الأول أن المدرب يجب الا يقبل بظروف تدريب دون ان تتوفر له الارضية المناسبة مشيرا بان المدرب الجيد لا يقبل بتقديم التنازلات . بالإضافة الى صعوبة قبوله بتدريب فرق بأقل عدد من اللاعبين او عدم تفرغهم ، منوها ان ظاهرة التغيير المتسارع سببها بحث الأندية عن النتائج وعدم تهيئة الأجهزة الفنية من فترة مبكرة .
وكان المدرب المغربي ادريس المرابط ومساعده يوسف أبو عميرة اللذان يقودان الجهاز الفني بنادي صور اعتذرا عن مواصلة مهامهم حيث أوضح النادي عن اعتذار المرابط الذي خلف المدرب الوطني مبارك سلطان وذلك على خلفية نتائج صور المتراجعة والتي دفعته إلى مواقع الخطر بالاضافة الى اقالة التونسي لطفي جبارة من تدريب فنجاء كآخر ضحايا الاقالات أمس .
ومع بقاء 3 جولات للنهاية يتوقع ان ترتفع عدد الإقالات بأسماء إضافية ولم يصمد سوى مدرب وحيد منذ انطلاق المنافسة في الدوري وهو المدرب المغربي عبدالرزاق خيري الذي يتصدر بفريقه السويق قمة ترتيب دوري المحترفين برصيد 44 نقطة ، ما يؤكد بان الاستقرار الفني عامل مهم في تحقيق النتائج الجيدة .