search

    اختتام النسخة الأولى من كأس الخدمة الوطنية لكرة القدم

    قنا

    توج فريق الفصيل الثاني من السرية الثانية في الكتيبة الأولى بلقب كأس الخدمة الوطنية لكرة القدم في نسختها الأولى، التي نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتنسيق مع وزارة الدولة لشؤون الدفاع، ممثلة في هيئة الخدمة الوطنية.
       جاء حصول الفصيل الثاني على اللقب بعد فوزه على منافسه الفصيل الثالث من السرية الثانية في الكتيبة الأولى أيضا، بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم على صالة الألعاب الرياضية بمعسكر الخدمة الوطنية في منطقة الشمال.
      سجل حسن عبدالله العبدالله ويوسف مبارك الكواري وخالد عيسى الحمادي أهداف الفصيل الثاني، وعبدالله صالح المري وحسن عبدالله العبدالله "خطأ في مرمى فريقه" هدفي الفصيل الثالث.
      جاءت المباراة النهائية من البطولة، التي شارك فيها 18 فريقا، قوية ومثيرة من جانب الفريقين، حيث انتهى وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي (2-2)، مما اضطر حكم اللقاء إلى اللجوء لوقت إضافي على فترتين تمكن خلاله الفصيل الثاني من تسجيل هدف وحسم اللقاء لصالحه والتتويج باللقب.
      وقد شهدت المباراة حضورا جماهيريا مميزا من المجندين في الخدمة الوطنية، فضلا عن عدد كبير من مسؤولي هيئة الخدمة الوطنية واللجنة العليا للمشاريع والإرث.
      ونال المجند عبدالرحمن حسن الكعبي لاعب الفصيل الثاني من السرية الأولى في الكتيبة الأولى لقب أفضل حارس مرمى في البطولة، وحصل المجند إبراهيم إسماعيل شمس لاعب الفصيل الثالث من السرية الثانية في الكتيبة الأولى على لقب أفضل لاعب.. بينما حقق المجند أحمد محمد طالب بلان لاعب الفصيل الثالث من السرية الأولى في الكتيبة الأولى لقب هداف البطولة.
      وقام كل من السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والعميد الركن محمد مسفر العيادي رئيس هيئة الخدمة الوطنية، والسيد منصور الأنصاري الأمين العام لاتحاد كرة القدم، بتتويج الفرق أصحاب المراكز الثلاثة الأولى وأفضل لاعبي البطولة، حيث حصل فريق الفصيل الثاني من السرية الثانية على الميداليات الذهبية وكأس البطولة، فيما نال فريق الفصيل الثالث من السرية الثانية الميدالية الفضية، بينما حصد فريق الفصيل الثالث من السرية الأولى في الكتيبة الثانية المركز الثالث.
      وقد تبادل كل من الذوادي والعيادي والأنصاري، الدروع التذكارية على هامش تتويج الفائزين في حفل اختتام البطولة.
    وصرح السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، بأن الخدمة الوطنية تساهم في بناء الوطن .. مشيرا إلى أن مبادرة اللجنة بتنظيم بطولة كأس الخدمة الوطنية هي جزء من مبادرات الجيل الجديد التي تهدف إلى بناء المجتمع، والمساعدة على ترك إرث للأجيال القادمة.
       وقال الذوادي، في تصريح صحفي على هامش المباراة النهائية للبطولة، إن الخدمة الوطنية لها تأثير فعال على جميع شرائح المجتمع، ومن واجب اللجنة العليا للمشاريع والإرث دعم كأس الخدمة الوطنية، خاصة في ظل النجاح الكبير الذي تحقق خلال النسخة الأولى والإقبال الكبير على المشاركة في هذا الحدث المهم.
      وأضاف أن اللجنة ستواصل دعم البطولة في المستقبل، وكذلك التعاون مع هيئة الخدمة الوطنية ليس في كرة القدم فقط، بل من خلال قيام اللجنة العليا للمشاريع والإرث بعمل ورش ومحاضرات للمجندين عن مونديال قطر 2022 وفكرة الاستضافة، وذلك ضمن خطط اللجنة للتفاعل مع كافة شرائح المجتمع.
       وأعرب الذوادي عن سعادته بالنجاح الكبير للنسخة الأولى من كأس الخدمة الوطنية..مشيرا إلى أن البطولة شهدت تفاعلا كبير ومميزا من جانب المجندين، خاصة في المباراة النهائية التي غلب عليها الحماس الكبير من جانب الفريقين للفوز باللقب.
       وقد أبدى الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث تفاؤله بتفعيل وتطوير فكرة تنظيم هذه البطولة خلال النسخ المقبلة من أجل أن تصبح أكثر احترافية.. معربا عن سعادته بالمشاركة المميزة في النسخة الأولى، والانطباع الإيجابي عن البطولة بشكل عام في ظل المستويات العالية التي شاركت في هذا الحدث.
      وأكد أن ملف مونديال 2022 يخص كل القطريين الذين يعيشون على أرض دولة قطر، حيث إن الجميع مشارك في هذا الحدث، وعليه أن يغتنم الفرصة، خاصة أن بطولة كأس العالم هي مرحلة مهمة في عمر دولة قطر.. معتبرا أن الشباب هم العامل الأساسي في إنجاح البطولة، ويجب عليهم المساهمة بكل الأشكال في إنجاح التنظيم وترك إرث مميز سواء خلال البطولة أو بعدها.
      من جانبه، تقدم العميد الركن محمد مسفر العيادي رئيس هيئة الخدمة الوطنية بالشكر إلى اللجنة العليا للمشاريع والإرث على هذه المبادرة غير المسبوقة لمشاركة شباب الوطن الذين يقومون بأداء فترة الخدمة الوطنية في هذه البطولة.. مشيدا بدور الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث وجميع أعضاء اللجنة في إخراج هذه البطولة إلى النور.
       وقال العيادي، في تصريح مماثل، إن الأمر يحسب للجنة العليا للمشاريع والارث، حيث إن فكرة البطولة جاءت من جانبها، وتم التنسيق بين الهيئة واللجنة بخصوصها لتظهر في النهاية بهذه الصورة المثالية.. معربا عن أمله في أن تتواصل هذه البطولة في الاعوام المقبلة من خلال التعاون المستمر بين هيئة الخدمة الوطنية واللجنة العليا للمشاريع والارث، الأمر الذي يخدم شباب الوطن.
      وأضاف أن الهيئة مستعدة للمشاركة في المبادرات الرياضية التي من شأنها أن تفيد الشباب، خاصة أن الهيئة تعطي للرياضة الأولوية في عملها لبناء الشباب وتنمية قدراتهم وإفراز عناصر مميزة للمجتمع.. مشيرا إلى وجود الكثير من الرياضات الأخرى مثل السباحة والتايكوندو واختراق الضاحية وغيرها من الرياضات التي تساهم في بناء الشخصية الرياضية لدى الشباب، لاسيما أنهم يمكثون في الخدمة الوطنية أربعة أشهر يتم خلالها إعادة تهيئتهم من جديد.
      وكشف العيادي عن أن النسخة الأولى من بطولة كأس الخدمة الوطنية شارك فيها 270 شابا من المواطنين مثلوا 18 فريقا، وأقيمت منافسات البطولة على مدار شهر تقريبا.. معتبرا أن النسخة الأولى تعد بمثابة بداية مشجعة للغاية لاستمرار إقامتها خلال الأعوام المقبلة.