البوسعيدي يشيد ببرنامج كارو و يعترف بصعوبات دوري المحترفين

موقع الكأس
أشاد رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم خالد بن حمد البوسعيدي بأداء المدرب الجديد للمنتخب العماني خوان لوبيز كارو وقال في حديث إذاعي اليوم ان المدرب كارو لديه منهجية جديدة تختلف عن بقية المدربين الذين مروا على المنتخب العماني من خلال ما يقوم به ، مشيرا أن عمله مختلف عن الجميع من خلال اهتمامه بالجانب الطبي وخطط التغذية وقياس أداء اللاعبين واعتبارات المقاييس والتقييم المستمر بالإضافة لجرأته في التجديد واهتمامه بالأداء الفردي للاعبين وكلها مؤشرات تشعرنا بان هذا المدرب يمتلك منهجية مختلفة عن السابق لم نكن متعودين عليها .
وقال البوسعيدي الذي دافع من خلال حديثه عن مرحلة الأداء العام للمنتخب ان المؤشرات المبدئية مع المدرب كارو تشير إلى نتائج ايجابية من خلال إعطائه الفرصة للدماء الجديدة ، ما يعني انه يسعى لإيجاد توليفة مغايرة مع احترامنا للجيل السابق من اللاعبين الذين يحتاج اليهم المنتخب بالتأكيد ، منوها في سياق حديثه أن المنتخب لا يوجد لديه استحقاقات حتى نهاية العام 2016 ما يجعل الفرصة سانحة أمام الجهاز الفني للإعداد بشكل جيد .
وكشف البوسعيدي عن تقديم المدرب كارو لخطة تدريبات متعددة وبرامج في لقائه اليوم بأعضاء مجلس إدارة المنتخب منوها ان هذه البرامج تمتد لفترات متباينة بين أسبوع الى 3 أسابيع في بعض المعسكرات ، مؤكدا بان هذه الخطة تدرس من قبل دائرة المنتخبات ولجنة المنتخبات بالاتحاد العماني لكرة القدم ومن المقرر اعتمادها قريبا ً .
وأكد البوسعيدي انه ابلغ من قبل الاتحاد الأسيوي بان أول مباراة في تصفيات كاس أسيا سوف تلعب في مارس من العام 2017 ما يعني بان المدة الزمنية مناسبة لإعداد المنتخب الوطني مشيرا أيضا الى احتمالية إقامة كاس الخليج المقبلة في قطر خلال ديسمبر من العام 2017 في حال ظلت قضية إيقاف الكويت قائمة ، كاشفا أن الأشقاء في الكويت يسعون الى إقامة كاس الخليج في ديسمبر 2016 ، بينما طلب الأشقاء في قطر إقامة البطولة في حال أسندت إليهم في ديسمبر من العام 2017 ، ما يعني أن المدة الزمنية ستكون متاحة للمدرب الجديد لبناء منتخب منسجم ومتجدد ، مشددا على ان مصير كاس الخليج معلقة لحين عقد كونجرس الفيفا الذي سيتم معه اتخاذ القرار النهائي بهذا الخصوص .
ورفض البوسعيدي القول أن المنتخب في حالة انحدار او أن الكرة العمانية متذبذبة ، معتبرا ان تركيز الجمهور ينصب على المنتخب الأول ، ومعه ينسى الناس ما تحقق على صعيد المنتخبات الأخرى في الاولمبي والشباب والناشئين ومنتخب الشواطئ والسعي لتنفيذ دوري المحترفين رغم الصعوبات وقد حظي الدوري بتنظيم أفضل وحضور جماهيري اكبر وحماس أعلى لكن كان هناك صدمة لدى الأندية بسبب توقع اللاعبين لحصولهم على رواتب مرتفعة وعقود عالية الأمر الذي أرهق الأندية وجعلها في حالة عدم قدرة على سداد التزاماتها وهناك لاعبين لم يستلموا حقوقهم لأشهر بسبب هذه الحالة .