اللجنة العليا للمشاريع والإرث ترد على تقرير منظمة العفو الدولية

الكأس
أصدرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بيانا تعقيبا على التقرير الذي اصدرته منظمة العفو الدولية بخصوص أوضاع العمال العاملين في مشاريع كأس العالم قطر 2022.
وجاء في بيان اللجنة العليا للمشاريع والإرث: تؤكد اللجنة على التزامها التام بضمان صحة وسلامة كافة العاملين في مشاريعها وحماية حقوقهم وكرامتهم وإنطلاقا من هذا الالتزام فقد حرصنا على الدوام على الحفاظ على علاقة تعاون بناءة مع منظمات العمل وحقوق الإنسان بما قيها منظمة العمل الدولية ولكن النبرة التي صاغت بها المنظمة تصريحاتها الأخيرة ترسم صورة مضللة لا تسهم في إلا في تعقيد الأمور بدلا من الإسهام في الوصول إلى حلول تعزز التغيير الإيجابي الذي نحققه على الأرض.
وتابعت اللجنة في بيانها: إن التحقيق الميداني لمنظمة العفو الدولية لم يشمل إلا 4 شركات فقط من أصل 40 شركة عاملة في موقع مشروع إستاد خليفة الدولي وهي شركات ايفرسنداي، وسيفن هيلز، وبلو باي، وشركة نخيل، والظروف المذكورة لعمال هذه الشركات لا تمثل ظروف العمال في جميع الشركات العاملة في مشروع الإستاد.
وأوضحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث: ونحن إذ نقر بأن تحقيق منظمة العفو الدولية رصد بعض التحديات المتعلقة بأوضاع العمال في بداية عام 2015، ونؤكد أن جزءا كبيرا من هذه الاشكالات قد تم حلها ولاتعامل معها بحلول شهر يونيو 2015، أي قبل فترة طويلة من صدور تقرير منظمة العفو الدولية وذلك نتيجة للجهد المتواصل الذي تبذله اللجنة العليا في مجال إنفاذ معايير رعاية العمال ومراقبة تطبيقها.
وتابعت اللجنة: في شهر يونيو 2015 أي قبل سبعة أشهر من تواصل منظمة العوف الدولية معنا طبقت شركة نخيل خطة متكاملة لتصحيح أوضاعها وباتت أحدى الشركات إلتزاما بمعايير اللجنة العليا لرعاية العمال.. أما شركة ايفرسنداي ورغم اتخاذها خطوات كبيرة لتصحيح أوضاعها فقد تم منعها من المشاركة في أي مشاريع بطولة كأس العالم حتى تثبت إلتزامها بتحسين أوضاع العمال لديها على المدى الطويل.
وشرحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في البيان: فيما يخص شركتي سيفن هلز، وبلو باي فهاتين الشركتين لم تعملا في أي مشاريع لبطولة كأس العالم منذ شهر يونيو 2015، وقد تم استبعادهما من المشاركة في أي مشاريع مستقلية حتى تثبتا امتثالهما لمعايير اللجنة العليا لرعاية العمال.
وتابع البيان: ونود التذكير هنا بأن منظمة العفو الدولية سبق لها وأن أشادت بجهود اللجنة العليا لتطوير معايير رعاية العمال وتطبيقها، كما نود التأكيد على أن هذه البطولة 2022 لن تكون مبنية بحال من الأحوال على استغلال العمالة، بل على العكس تماما، فهي ستسهم في تحسين ظروف العمال وستكون كما وعدنا حافزا لتحقيق التغيير الإيجابي.
وختم البيان: كما نرفض ختاما وبشكل قاطع أي إشارة إلى كون دولة قطر غير مؤهلة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم.