الشيخ ثاني بن حمد يفتتح مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة

وكالات
افتتح سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة 2016 / قطر كونكورز دي إليغانس 2016/ ، الذي تنظمه الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وذلك على شاطئ الحي الثقافي /كتارا/ اليوم والذي يستمر حتى الثاني من إبريل المقبل، وبمشاركة مجموعة من أبرز السيارات النادرة من دول الخليج العربي والعالم.
حضر الافتتاح كل من سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، وسعادة الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمسابقة والمعرض، والدكتور خالد السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/.
وهذا الحدث الذي سيقام للمرة الأولى في دولة قطر، هو من ضمن مسابقة دولية انطلقت الدورة الأولى لها في مدينة باريس عام 1920، وحازت على مدار الأعوام على ملايين المتابعين حول العالم وآلاف المشاركين من مقتني أفخم السيارات، وأكثرها بذخا وجمالا في آن واحد.
ويقام هذا الحدث الدولي المهم في أكثر من 40 مدينة حول العالم، وسيكون ظهوره الفعلي الأول في منطقة الشرق الأوسط عبر الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية.
وينتظر أن يشارك في هذا الحدث بعض السيارات النادرة، مثل سيارة بورش موديل 1939 الوحيدة في العالم، و سيارة بوجاتي رويال ( Bugatti Royal) والتي تتجاوز قيمتها عشرات الملايين.
وتخصص الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية جوائز قيمة للمسابقة والمعرض، حيث ستكون هناك جوائز لكل فئة، وجائزة لأفضل سيارة محافظة على أصالتها، وجائزة لأفضل سيارة في المسابقة، وجائزة السيارة الأكثر أناقة.
ومن المقرر أن يشارك في المسابقة حوالي 100 سيارة كلاسيكية فارهة، حيث سيتم توزيعها على خمس فئات حسب نظام الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية الذي قسم السيارات الكلاسيكية إلى عدة مجموعات وهي : مجموعة "أ " وتضم منذ اختراع السيارات إلى 1904، مجموعة "ب" وتضم الفترة من 1905- 1918، مجموعة "ت" وتضم الفترة من 1919 1930، مجموعة "ج" وتضم الفترة من 1931 1945، ومجموعة "د" وتضم الفترة من 1946 1960.
ومن جانبه، أكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية أن مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية، الدافع الرئيسي لتأسيس الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الفارهة من أجل أن تشكل مظلة يلتقي تحتها كل أولئك الهواة، فضلا عن العمل على تنظيم الفعاليات وورش العمل التي من شأنها تغذية التواصل بين جامعي هذه السيارات.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، في تصريح صحفي، :" إن المسابقة والمعرض يهدفان إلى نشر الوعي بأهمية ثقافة وتراث السيارات الكلاسيكية، خاصة أن هناك العديد من الأشخاص لهم ذكريات مع هذه السيارات التي أصبحت تمثل جزءا من تاريخ وتراث المجتمع ".. لافتا إلى أهمية الاهتمام بهذه الهواية وتنميتها ورعايتها وإبرازها بشكل حضاري من أجل جذب الزوار والسياح، وإثارة اهتمامهم وتعريفهم بأن هناك العديد من شباب قطر والخليج العربي يعشقون هذه السيارات.
وأكد رئيس الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية أن الجمعية تتخذ خطوات جادة من أجل استمرار المعرض بصورة سنوية أو كل عامين على الاقل، لاسيما أن المعرض سيكون له دور كبير في توعية الشباب للمحافظة على تلك السيارات التي تعد ثروة قومية.
واعتبر سعادته أن إقامة هذه التظاهرة على أرض مؤسسة الحي الثقافي /كتارا/ من شأنه أن يجعلها محط أنظار كل دول العالم، خاصة أن /كتارا/ اكتسبت في الفترة الأخيرة شهرة عالمية من خلال استضافتها لأبرز الأحداث والفعاليات الكبيرة سواء رياضية أو ثقافية أو فنية أو غيرها من التظاهرات الكبيرة التي تستضيفها قطر على مدار العام، فضلا عن قيامها بإحياء فنون التراث التي تعبر عن الموروث الشعبي لدولة قطر.
وأوضح أن هناك فئة من شرائح المجتمع تعشق اقتناء السيارات النادرة والفارهة، وتحرص على شرائها بأغلى الأثمان وهي تعتبر تحفا نادرة ذات قيمة كبيرة، حيث إنها بعد فترة تتحول إلى أصول وتزيد قيمتها، مشيرا إلى أن الجمعية تركز على الاهتمام بهذه الهواية من أجل خلق فرص للشباب وفتح المجال أمامهم لإشباع رغباتهم وهوايتهم في اقتناء السيارات الكلاسيكية وتشجيعهم على ذلك، وشغل أوقات فراغهم في هوايات يستفيدون منها بدلا من الاتجاه إلى سلوكيات غير مفيدة.
وشدد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، في ختام تصريحه، على أن الجمعية قامت باستضافة هذه التظاهرة العالمية من أجل التعريف بدولة قطر والمساهمة في إلقاء الضوء على مختلف معالمها السياحية، وذلك من خلال التغطية الاعلامية المميزة التي من شأنها أن تجذب المزيد من السياح خلال فترة إقامة المعرض العالمي الذي من المنتظر أن يشارك فيه مجموعة كبيرة من الملاك من مختلف دول العالم.
بدوره نبه، السيد سالم المهندي مدير مركز /مواتر/ الشريك الاستراتيجي لمسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية وعضو مجلس ادارة الجمعية القطرية للسيارات الكلاسيكية، بأن مشاركة المركز جاءت بهدف تعزيز دور التعاون ما بين المركز والجمعية وتبادل الخبرات، خاصة أن مركز مواتر نظم العديد من البطولات والمسابقات الدولية.