ليستير ميزانيته لا تتعدى 22 مليون جنيه كسر احتكار الاربعة الكبار

موقع الكأس
بات نادي ليستير سيتي المغمور على مشارف كتابة صفحة ناصعة من المجد وهو على بعد سبع جولات من تحقيق لقب البريمير ليج
ومن الغريب ان ليستير لا تتعدى ميزانيته اثنين وعشرين مليون جنيه استرليني وهو ثمن لاعب واحد في احد الاندية الكبيرة الاربعة سحب البساط من تحت اقدام هؤلاء العمالقة
ليستير الذي احتل المركز الرابع عشر في الموسم الماضي وكان حتى عاجزا على تحقيق الفوز في مباراة واحدة تحول هذا الموسم الى قاهر للعمالقة
ليستير خلط كل الاوراق وتفوق على تشيلسي وارسنال ومانشستر يونايتد وسيتي وليفربول وتونتهام وهي اندية كانت تصنع تاريخ كرة القدم الانجليزية
الخلطة بسيطة مدرب ايطالي محنك اسمه كلاوديو رانييري يتعامل بواقعية مع فريق لا يمتلك الكثير من الامكانيات وليس لديه لاعبون من حجم وين روني او فرانك لامبارد
ولكنه اكتشف توليفة ذهبية متكونة من اللاعب الانجليزي جيمي فاردي والجزائري رياض محرز
غلة اللاعبين بلغت حتى الان خمسة وثلاثين هدفا اي انهما احرزا اكثر من نصف الاهداف التي حققها الفريق وهي اربعة وخمسين هدفا
وارتفعت اسهم اللاعبين في بورصة البيع والشراء وبات محرز وفاردي مرشحين للانضمام لاكبر الاندية الاوروبية مثل مانشستر وبرشلونة وبايرن ويونايتد
ويمتلك نادي ليستير جمهورا وفيا يقف وراء فريقه في ملعب كينغ باور ستاديوم والذي يتسع لاثنين وثلاثين الف متفرج
ونجح ليستير هذا الموسم في قهر الكبار واحيانا في عقر دارهم
الارقام التي حققها ليستير هذا الموسم مذهلة
المركز الاول برصيد 66 نقطة
فاز في 19 مباراة من اصل 31
تعادل في 9 وخسر في 3
سجل هجومه 54 هدفا وقبل دفاعه 31
ويبدو مشوار ليستير سالكا في ما تبقى من مباريات حيث يواجه اندية في متناوله مثل سندرلاند وساوثمبتن وويسهام وايفرتون
ويلعب مع مانشستر يونايتد لكنه سيستفيد في هذه الجولة لان توتنهام مطارده الرئيس سيواجه تشيلسي
ليستير يتقدم حاليا بخمس نقاط على ملاحقه الرئيسي النادي اللندني توتنهام ومن المفارقات ان المنافة على لقب الهداف منحصر ايضا بينهمام وبالتحديد بين روي كين هداف توتنهام المتصدر وجيريمي فاردي