الاتحاد الأوروبي يمول مشروعا إقليميا للمركز الدولي للأمن الرياضي

موقع الكأس
يمول الاتحاد الأوروبي مشروعا تعليميا وتدريبيا لإدارة الأحداث الرياضية وهو المشروع الذي ينفذه المركز الدولي للأمن الرياضي عبر برنامج "سيف ذا دريم" ويستهدف – أي المشروع – خدمة دول حوض البحر المتوسط وصولا إلى إنطلاق دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2017 تاراجونا – إسبانيا.
ودخل المركز الدولي للأمن الرياضي بهذا المشروع الإقليمي الكبير في شراكة جديدة مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والمنظمات الرياضية في 9 دول أوروبية حيث سيتم تنفيذ مشروع البرنامج التدريبي الذي يمنح المشاركين من بعض دول أوروبا وشمال إفريقيا فرصة جيدة للمساهمة في تثقيف الرياضيين من منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وإكسابهم معارف ومهارات جديدة.
كما سيعمل البرنامج على تطوير مسارات مبتكرة للرياضيين من شأنها أن تفتح لهم آفاقا جديدة تتيح لهم الإستفادة من الفرص التعليمية لتعزيز مسيرتهم المهنية وإيجاد فرص عمل مستقبلية.
وسيقوم برنامج “سيف ذا دريم” بتطوير المحتوى والمناهج التعليمية للمشروع بأكمله على نحو يعزز القيم والأخلاقيات في الرياضة وتشجيع مشاركة الرياضيين من دول الحوض مثل الجزائر ومصر وليبيا وتونس والمغرب ولبنان وسوريا في الدورات وورش العمل التي تقام في إطار هذا المشروع الطموح.
وتمول مؤسسة إيراسمومس+سبورت التابعة للإتحاد الأوروبي هذا البرنامج ويشرف على تنفيذه المعهد الوطني للتربية البدنية في كتالونيا بأسبانيا. وسيعقد هذا البرنامج التدريبي خلال الفترة من يناير 2016 الى ديسمبر 2017.
وبموجب مبادرة التعليم المتجول التي يطرحها المشروع سيتم وضع مناهج أكاديمية متخصصة تناسب الرياضيين من دول حوض البحر المتوسط على أن يبدأ المشروع الذي سيوفر فرص تعليمية مستدامة في مجال الإدارة الرياضية مع انطلاقة دورة ألعاب البحر المتوسط 2017.
حنزاب يتحدث
ورحب محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي بإقدام منظمة مؤثرة مثل الإتحاد الأوروبي على تمويل هذا المشروع معتبرا أن البرنامج التدريبي سيلعب دورا مهما في الإرتقاء بالمهنيين بدول المنطقة المطلة على حوض البحر المتوسط في أوروبا وأسيا وشمال أفريقيا وذلك بتوفير فرص للرياضيين والمدربين الذين قد لا يملكون مثل هذه الفرص، لمواصلة أو تعزيز تعليمهم وإيجاد مسارات مهنية جديدة بالنسبة لهم في مجال إدارة الأحداث الرياضية.
أما ماسيميليانو مونتاناري، المدير التنفيذي لبرنامج “سيف ذا دريم”، فقد قال: “نحن سعداء بالمشاركة في هذه المبادرة التي تأخذ على عاتقها مهمة تطوير مهارات الرياضيين والمدربين لتتيح لهم لأول مرة فرصة الإستفادة من مزايا برنامج التعليم المتجول وذلك بهدف تعزيز الإرث الاجتماعي للأحداث الرياضية في منطقة حوض البحر المتوسط. ونحن نتطلع إلى العمل مع المفوضية الأوروبية وشركائنا في المشروع لإنجاحه ليصبح نموذجا يحتذى به في هذا المجال.
هذا وسيكون للرياضيين والمدربين من دول منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك شمال أفريقيا والشرق الأوسط، الفرصة للإستفادة من هذا البرنامج الذي يقدم فرص لتطوير مهارات والكفاءات بما في ذلك اللغة والمهارات الإجتماعية وآليات التواصل الإجتماعي والتبادل الثقافي على نحو يضاعف فرص إندماجهم في سوق العمل و يعزز منظومة المواطنة الفاعلة.
كما يضم البرنامج الشركاء الآتي ذكرهم:
- بلدية تاراجونا المنظمة لدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2017 ( إسبانيا)
- اللجنة الأولمبية الوطنية البرتغالية
- اللجنة الأولمبية الوطنية الإيطالية
- جامعة بواتييه ( فرنسا)
- الإتحاد الإسباني لكرة الريشة
- الإتحاد الصربي لكرة الريشة
- الإتحاد المالطي للثلاثي الحديث
- الإتحاد القبرصي لتنس الريشة
- جامعة فوجيا ( إيطاليا)
- الإتحاد الإسباني للثلاثي الحديث
- جامعة ليدا ( إسبانيا)
- الإتحاد اليوناني للثلاثي الحديث ( اليونان)
- إتحاد البحر المتوسط للثلاثي الحديث (اليونان)
يذكر أن برنامج "سيف ذا دريم” انطلق في عام 2012 بالشراكة بين المركز الدولي للأمن الرياضي واللجنة الأولمبية القطرية وعدد من نجوم العالم في مقدمتهم الإيطالي أليساندزو دل بيرو. وقد حقق البرنامج بما يحمله من قيم رياضية و مضامين إنسانية انتشارا سريعا في جميع أنحاء العالم.