search

    تخريج الدفعة الأولى للمجموعة الشبابية باللجنة العليا للمشاريع والإرث

    اللجنة العليا للمشاريع والإرث

    أتى حفل تخريج الدفعة الأولى للمجموعة الشبابية التابعة للجنة العليا للمشاريع والإرث يوم الخميس بمثابة تتويج رائع لسنة حافلة بالنسبة لكافة المشاركين. وتجسّد نجاح هذا البرنامج في نهاية الحفل عندما لم يتردد عبدالله الحر ابن الثامنة العشرة وأحد 35 خريجاً في دفعة 2015، حين سأله موقع اللجنة العليا www.sc.qa فيما إذا كان هناك تعارض في بث مباراتين للفرق التي يشجعها كالسد القطري وليفربول الإنجليزي، فأي مباراة سيفضل مشاهدتها؟
     
    وهنا أجاب بحزم قائلاً: "بالطبع مباراة نادي السد" الأمر الذي يعكس التزامه وشغفه بالكرة المحلية حتى أنه لم يبد اهتماماً بمشاهدة ليفربول المتوّج على عرش أوروبا خمس مرات.
     
    وتعتبر فكرة المجموعة الشبابية مبادرة أطلقتها إدارة التواصل المجتمعي باللجنة العليا بهدف منح الشباب القطري فرصة المشاركة في التخطيط لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وإرثها في سبيلها لتحقيق نجاح باهر على يد عبدالله وأمثاله من الشباب المخلص والملتزم.
     
    وسيعمل أعضاء المجموعة الشبابية وخريجوها في سنوات ما قبل البطولة على تعزيز الوعي بالبرامج المتعلقة بالإرث الاجتماعي والإنساني التي تنظمها اللجنة العليا في إطار الاستعدادات لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022، الأولى في تاريخ الشرق الأوسط والثانية في آسيا.
     
    بالنسبة لعبدالله الطالب بالسنة الأولى بقسم الإعلام بجامعة نورثويسترن فإن رغبته بصنع الفارق لبلده تكمن في المجال الذي يسعى لاحترافه مستقبلاً وهو الإعلام. إذ يقول "أطمح بالعمل في صناعة الأفلام كما أنني مهتم بالمشهد الإعلامي ككل. كما أن النجاح الفريد الذي عايشته كعضو في المجموعة الشبابية ساعدني على إدراك أن التقارير التي ينشرها الإعلام الغربي عن قطر تقدم الأمور من طرف واحد وغير دقيقة. كما يرغب في العمل مع المجتمعات المحلية لنشر قصتهم وسط الجمهور الإقليمي والعالمي".
     
    ما فيفيان فاخوري – وهي لبنانية ألمانية تبلغ من العمر 17 عاماً وتعيش في قطر منذ 2006 – فترى دوراً أكبر لنفسها كسفيرة للشباب في مسقط رأسها - ألمانيا المتوّجة بكأس العالم أربع مرات.
     
    إذ تعلق قائلة "هناك انطباع سلبي عن قطر في ألمانيا بسبب التقارير التي تنشرها الصحف الغربية. وأرغب أن أخبر الشباب في ألمانيا أن قطر تختلف عما قرأوه في الصحف. لقد فتحت تجربة المجموعة الشبابية عيناي على أشياء كثيرة في هذا السياق وتمكنت من تعلم الكثير عن قطر من خلال زيارة المجتمعات المحلية والتحدث إلى صناع القرار. وأتمنى أن أشجع الشباب الألماني على زيارة قطر والتعرف على هذا البلد الرائع عن قرب".
     
    ولا تخفِ فيفيان – الطالبة بالصف الحادي عشر في مدرسة الشرق الأوسط الدولية والتي تحلم بالتخصص في العلوم السياسية والعلاقات الدولية – إعجابها الشديد بالاعب ماريو جوتزه الذي سجّل هدف فوز منتخب بلاده بكأس العالم 2014 وهي تشعر بالحماسة إزاء تنظيم قطر لنهائيات كأس العالم 2022. إذ تقول "سأكون هنا قبل انطلاق البطولة وسأبقى حتى نهايتها".
     
    أما تحريم رازا البالغة من العمر 18 عاماً فترى أنها ستضلع بدورها كسفيرة للشباب سواءً كانت في الدوحة التي عاشت فيها على مدار 11 عاماً مضت أو بلدها الأم، الهند. وترى الفتاة التي ترغب في العمل في الإدارة والتي تدرس الآن في مدرسة بارك هاوس الإنجليزية أن أكبر فائدة حققتها من المجموعة الشبابية هي أنها نجحت في إخراجها من المحيط الذي اعتادت عليه.
     
    إذ قالت في هذا الصدد: "كان العام الماضي بمثابة رحلة استكشاف عظيمة حافلة بالمتعة ستظل محفورة في ذاكرتي. وحالياً أستغل خبراتي بصورة إيجابية بالحديث عنها للأصدقاء في قطر. وحين أذهب للهند في العطلة الدراسية سأجد اهتماماً كبيراً باستضافة كأس قطر لكأس العالم 2022 ومشاركتي في ذلك.أنا أشجع منتخب البرازيل شأني شأن أغلب الناس في الهند وإذا لم أتواجد في قطر في 2022، فحتماً سأعود لمشاهدة السيليساو وهم يرفعون كأس البطولة. أنا على يقين بأن الكثير من أصدقائي الهنود سيكونون هنا أيضاً".
     
    ورغم أنها مشجعة لريـال مدريد وعاشقة لنجمه كريستيانو رونالدو، فإن أبرز لحظة مرت بها كان لقاء أعضاء اللجنة الشبابية بأيقونة إسبانيا الكروية تشافي. وقالت عنه: "يا له من أسطورة كما أنه متواضع في الوقت ذاته" قبل أن تختم حديثها مبتسمة بقولها "نسيت لوهلة أنني مشجعة لريـال مدريد".