منافسات قوية في ثاني أيام بطولة الشقب الدولية للفروسية

وأكد السيد ستيفان إلينبروخ، رئيس لجنة التحكيم في بطولة الشقب الدولية للفروسية، على الموقع المهم لبطولة الشقب على خارطة الفروسية العالمية، قائلاً: "إن بطولة الشقب من أكبر بطولات الفروسية التي لدينا في قائمة بطولات الاتحاد الدولي للفروسية.. فهذه البطولة هي الأكبر في آسيا والشرق الأوسط، ويشارك فيها نخبة من كبار الفرسان من جميع أنحاء العالم خاصة في قفز الحواجز، إضافة إلى مجموعة متميزة من الفرسان القطريين، الذين يتحسن أداؤهم عاماً بعد عام".

 

  وأضاف: "أصبح الكثير من الفرسان القطريين في مقدمة قائمة التصنيف العالمي.. وأشعر بالسعادة الغامرة دائماً للذهاب إلى أي بطولة تجمع كل هؤلاء الفرسان الكبار معاً في مكان واحد، وتعتبر هذه البطولة الأرقى من كل الجوانب والنواحي.. فمسابقة الجائزة الكبرى مصممة على غرار المنافسات الأولمبية، وتتضمن جولتين وجولة تصفية نهائية في قفز الحواجز لتحديد الفائز، وتمثل المنافسة تحدياً كبيراً للفرسان والخيول.. ويستمتع أي مشارك في البطولة بالضيافة القطرية الكريمة، والتسهيلات والمرافق المتميزة التي تعد الأرقى على مستوى العالم".

 

  وقال "لقد سافرت إلى أماكن كثيرة حول العالم وشاهدت العديد من حلبات الفروسية ومرافق الخيول.. والشقب دون أدنى قدر من المبالغة من أروع الأماكن التي سافرت إليها، فكل التجهيزات والإنشاءات مُصمّمة لتواكب المستقبل، وتتوافق مع أحدث المعايير والمواصفات العالمية، وتتضمن كل التفاصيل التقنية في عالم الخيول والفروسية.. فميدان التنافس كبير للغاية، ومنشآت الإحماء والاسطبلات مثالية حقاً، ولهذا يستمتع جميع المتسابقين من الفرسان والخيول بالمشاركة حقاً في هذه البطولة التي توفر لهم كل ما يحتاجونه من إمكانيات وخدمات تمكنهم من المنافسة في كامل لياقتهم وأدائهم".

 

  وتعتبر بطولة الشقب الدولية للفروسية واحدة من أرقى البطولات في رزنامة الفروسية عالمياً، حيث تعد إحدى الفرص التي يمكن للفرسان من خلالها الحصول على نقاط للتأهل لدورة الألعاب الأولمبية /ريو 2016/.. كما ستكون المحطة الأولى لجولة الدوحة تور لقفز الحواجز فئة الأربع نجوم التي تمتد على مدار ثلاثة أسابيع، وتمثل فرصة إضافية للفرسان لحصد النقاط المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية.