ولي عهد مملكة الدنمارك وعقيلته يزوران أكاديمية أسباير

قام صاحب السمو الملكي الأمير فريدريك هنريك أندريه ولي عهد مملكة الدنمارك، وعقيلته صاحبة السمو الملكي الأميرة ماري بزيارة لأكاديمية أسباير على رأس وفد دنماركي رفيع المستوى ضم عددا من الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء الدنماركي وسفيرة مملكة الدنمارك في أبو ظبي ووفدا من موظفي السفارة.

 

  وكان في استقبال الوفد كل من السيد إيفان برافو، مدير عام أكاديمية أسباير، والسيد علي سالم عفيفة، مساعد مدير عام أكاديمية أسباير، والسيد عبدالله ناصر النعيمي، مدير عام أسباير لوجيستيكس، وغيرهم من أعضاء الإدارة العليا.

 

  واطلع الوفد خلال الزيارة على مرافق الأكاديمية المختلفة والبرامج التعليمية والتدريبية التي تقدمها الأكاديمية لطلابها باعتبارهم عماد الرياضة القطرية في المستقبل.

 

  كما قدم مسؤولو الأكاديمية خلال الزيارة شرحاً مفصلاً وشاملاً عن مرافق الأكاديمية ومستوى التقدم والتطور الذي وصلت إليه، وجرى نقاش متبادل بين الطرفين حول سبل التعاون المشترك.

  وخلال الزيارة، قام نجم كرة القدم الدنماركي /ايبي ساند/ بتقديم بعض الأفكار التي من الممكن من خلالها توظيف كرة القدم لنشر الوعي بثقافة الطاقة النظيفة والاستدامة.

 

  كما التقى ولي عهد مملكة الدنمارك وعقيلته والوفد المرافق لهما ببعثة فريق /آلبورج/ الدنماركي للناشئين الذي شارك في دورة أكاديمية أسباير الثلاثية لكرة القدم، والتي تهدف إلى منح فرق الأكاديمية فرصة للاحتكاك مع غيرها من الأندية العالمية العريقة للتعرّف على خططها في اللعب وأساليبها الفنية المختلفة، على نحو يساعد الطلاب في تنمية مهاراتهم وإطلاق مواهبهم الكروية، وأخذا معهم صورا تذكارية.

 

  وفي ختام زيارة الوفد الدنماركي لأسباير، قدم السيد إيفان برافو مدير عام الأكاديمية هدية تذكارية عبارة عن مجسم لأسباير وشكر صاحبي السمو الملكي على الزيارة.

 

  وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فريدريك وعقيلته عن إعجابهما بالأكاديمية وبرامجها وفلسفتها في تكوين جيل المستقبل من خلال مبدأ الرياضة والتعليم تحت سقف واحد، موجهين الشكر لإدارة الأكاديمية على حفاوة الاستقبال.

 

  وقد جاءت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فريدريك وصاحبة السمو الملكي الأميرة ماري في إطار جولة إلى المنطقة شملت إلى جانب دولة قطر، المملكة العربية السعودية.

 

  يذكر أن أكاديمية أسباير تفتح أبوابها لاستقبال الطلاب منذ عام 2004، وتعد واحدةً من كبرى المؤسسات الرياضية الرائدة في الشرق الأوسط.. وتقدّم الأكاديمية للطلاب برنامجًا تعليميًا متكاملًا يشمل تطوير المهارات الرياضية، والعلوم الرياضية، والتعليم الأكاديمي للفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا.

 

  وتُعدُّ الأكاديمية أبطالًا رياضيين مسلحين بأرقى المناهج التعليمية، وتتطلع لأن تصبح الأكاديمية الرياضية الأولى في العالم لإعداد الرياضيين الناشئين بحلول 2020.