فليبي : الدوحة في 2022 ستكون مدينة مذهلة للغاية

اكد البرازيلي فليبي جورج رغبته بالعمل كمدرب في قطر وقال: جئت هنا لزيارة بعض الأصدقاء ومتابعة بعض مباريات الدوري القطري ورؤية الأصدقاء الإعزاء هنا وزيارة معالم الدوحة وقطر .

 

واضاف فليبي لبرنامج ضيفنا على قناة الكأس قائلا : أعشق هذا البلد كثيراً، وأعتبره بيتي الثاني، تغيرت معالم الدوحة كثيراً وأصبحت أجمل بكثير.. من المطار وحتى المدينة وأضعت الطريق عدة مرات ولحسن الحظ أن بعض أصدقائي البرازيلين كانوا معي في  المطار.

 

وتابع فليبي قائلا: البلد أصبح جميلاً للغاية في 2022 (سنة المونديال) ستكون الدوحة مدينة مذهلة وسيزيد الاهتمام بكرة القدم أيضاً وكي يقدم المنتخب كأس عالم متميزة وفي الحقيقة، لم أفكرمطلقاً في مغادرة قطر وبالنسبة إلي، كنت أرغب في الإستمرار ولكن لسوء الحظ عدت إلى البرازيل مع نهاية عقدي.

 

وواصل فليبي قائلا: قطرهو بيتي والجميع يحترمونني هنا سواء المواطنيين أو المقيمين ولدي العديد من الأصدقاء هنا وأنوي إكمال مسيرتي في قطر ولكن خارج خطوط أرضية الملعب وقمت بالمشاركة في بعض الدورات التدريبية في البرازيل وبالطبع أملك خبرة عشرين عاماً كلاعب محترف وأعلم بأن اللاعب يحتاج إلى الدراسة كي يصبح مدرباً ولكنّ أفضل دورة تدريبية أو جامعة -في اعتقادي- هي العشرون عاما التي قضيتها كلاعب محترف على أعلى المستويات.

باستثناء ذلك، ستسنح الفرصة لي.. أنا مستعد لخوض التحدي.

 

واستطرد فليبي قائلا: أفضّل قول الحقيقة وأرغب في بدء العمل هنا في قطر حيث أعرف الجميع هنا وقد قدمت مستوى طيب كلاعب البنية التحتية هنا مثالية للعمل وفي البرازيل، الأمر معقد نوعاً ما حيث هناك العديد من الصعوبات والأندية لا تملك بنية تحتية كما هو الحال هنا ومن المثالي بالنسبة لي هو الإستقرار هنا وإذا لم يحدث ذلك بالطبع سأذهب للعمل في البرازيل

 

وقال فليبي في الحقيقة وقبل القدوم هنا لم تكن لدي أدنى معلومات عن قطر وروماريو كان هنا قبلي وهو صديقي في مجال كرة القدم لعبت كثيراً إلى جانبه وتحدث معي عن الفترة التي قضاها هنا وعندما وصلت هنا رأيت بأنه بلد يختلف تماماً عن البرازيل تأقلمت بكل سهولة وأعجبني البلد

حيث أن الجميع رحب بي بحثت عن فهم فلسفة العمل في  كرة القدم القطرية آنذاك، كرة القدم القطرية كانت في بداية مرحلة التطور واللاعبون المحليون لم يكونوا محترفين كما هو الحال اليوم، وكانت لديهم الرغبة في التطور آنذاك وكنت رجلاً صبوراً وبحثت عن رد الجميل نظرا لما تلقيته من تقدير وعلى أرضية الملعب، قدمت النصائح للاعبين الشبّان من خلال خبرتي في الملاعب والحمد لله ، عائلتي تأقلمت كذلك وزوجتي الآن مشتاقة للدوحة كثيراً وكنّا سعداء للغاية هنا ومن يدري، ربّما أستطيعا العودة يوماً ما إن شاء الله 

 

وتابع فليبي قائلا: أنا "شيبة"..  لذلك أنسى كثيراً وفزت بالعديد من الألقاب حيث فزنا بأربع ألقاب في موسم واحد وأعتقد بأننا حصدنا 12 لقباً والحمد لله حصدنا العديد من الألقاب وفي الفترة التي لعبت بها هنا، والدوري كان طويلاً للغاية وكنا متقدمين كثيراً بالنقاط أمام الوصيف .. ولكن كأس سمو الأمير وكأس ولي العهد (آنذاك) كانت مسابقات تعتمد نظام خروج المغلوب والتي تعتبر مباريات نهائية ومن الممتع للغاية  لعب هذه المباريات وهي مباريات خروج المغلوب حيث أن الفائز يتأهّل إلى الدور المقبل مباشرة وكأس سمو الأمير وكأس ولي العهد لهما شأن عظيم عندي

حيث فزنا في نهائيات تلك البطولات  ولقد كانت مباريات حاسمة فعلاً ويمكن إعتبارها أفضل الألقاب

 

وتحدث فليبي عن اللاعبين القطريين قائلا: في الفترة التي لعبت بها كان هناك لاعبان ليسا بالنجوم آنذاك من الناحية الفنية ولكنهما كانا محترفين بأتمّ معنى الكلمة : وهما جفّال راشد ومحمد غلام كانا لاعبان عربيان بعقول لاعبين أجانب  وكانت رغبتهما كبيرة بتحقيق الإنتصارات لناديهما، وأما اللاعبان الشابان اللذان قمت بمساعدتهما هما خلفان وحسن الهيدوس وأنا سعيد للغاية لأنهما يعتبران أفضل لاعبين محليين أما بالنسبة للاعبين الأجانب الذين لعبت معهم إيمرسون الذي كان يتمتع بمهارات عالية لقد كان لاعباً مذهلاً وهناك كارلوس تينوريو والذي كان لاعباً هاماً للفريق حيث كان لاعباً شجاعاً وملتزماً وكنت محظوظاً للغاية للعمل مع اولئك اللاعبين

سعدت بالإنجازات التي  حققناها سوياً

 

وتكلم فليبي عن مجيئ اللاعبين لقطر قائلا: عندما يأتي اللاعب الأجنبي الى هنا معتقداً بأنه من السهل للغاية اللعب هنا فهو مخطىء للغاية وهناك العديد من اللاعبين الذين جاءوا الى هنا ولم ينجحوا وهذا يعتمد على مدى الرغبة عند اللاعبين ومدى إحترافية هؤلاء اللاعبين واللاعب البرازيلي تياغو ريبيرو جاء للريان ولم يوفق وهو لاعب برازيلي مميز للغاية والسد سبق له التعاقد مع الأرجنتيني زاراتي والذي كان لاعباً شاباً ولم ينجح هنا في قطر وأعتقد أنه قبل التعاقد مع اللاعب الأجنبي يتوجب معرفة قدرته على التأقلم مع الفريق ومع البلد .. وثقافته .. وجاهزيته للتضحية، وليس بالجيد أن تتعاقد مع لاعب ناجح على الملعب هذا لا يكفي من المهم أن نعرف إذا كان اللاعب لديه عائلة وإذا كان مسؤولا أو إذا كان شاباً أعزبا ولديه اهتمامات خارج الملعب.. كل ذلك، لتجنب أن ينتهي الأمر به خارج الفريق

 

وابدى فليبي اعجابه بمنتخبنا قائلا: كرة القدم القطرية أصبحت معروفة كثيراً والعديد من الأشخاص يعلمون بأنني لعبت هنا طيلة سنوات عديدة كما أن العديد من المدربين الكبار عملوا في العالم العربي وكرة القدم القطرية في مرحلة تطور تدريجي وكرة القدم القطرية ليست على أعلى المستويات حالياً ولكنها تسير على الطريق الصحيح والجميع يعرف كرة القدم القطرية في البرازيل يعتمد ذلك على اللاعب وعلى العرض الذي تلقاه وكل لاعب لديه تاريخه الكروي وقبل قدومي إلى قطر ..كانت لدي عروض من دول أخرى ولكنني قررت المجيء الى هنا والآن أنا نادم لأنني لم أحضر لقطرمنذ سنوات عديدة ونادم على عدم قدومي عندما كان روماريو هنا كنت آنذاك ألعب لفلامينغو لقد إتصل بي للقدوم الى هنا العديد من اللاعبين يطلبون مساعدتي لتعريفهم على وكلاء أعمال  كي يتعاقدوا معهم للعب في قطر والعديد من اللاعبين يبحثون عن عقود عمل هنا.

 

واختتم فليبي حديثه قائلا: سعيد للغاية بمساعدتي لخلفان وحسن الهيدوس في تلك الفترة كنت أعلم أنهما موهبين لاعبان يختلفان عن اللاعبين في سنهم آنذاك ولذلك أنا سعيد للغاية هناك اللاعب علي أسد أيضاً والذي كان يبلغ من العمر 17 عاماً آنذاك وكان يتدرب مع الفريق كنا نعلم لأنه لاعب مهاري سعيد للغاية برؤيتهم جميعاً في صفوف المنتخب القطري حيث هم اللاعبون الأفضل حالياً في كرة القدم القطرية وشكراً جزيلا أنا سعيد بذلك الحديث عن عملي وإلتزامي  طيلة خمس سنوات كمحترف