search

    الأمين العام للجنة العليا: نهائيات قطر 2022 ستترك إرثاً دائماً

    وكالات

    صرّح الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، السيد حسن الذوادي بأن اللجنة ستمضي قدماً في التعامل مع التحديات التي تواجهها في الاستعدادات لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 بحيث تترك البطولة في النهاية إرثاً اقتصادياً وإنسانياً واجتماعياً ستفخر به قطر والعالم كله.
     
    وجاءت هذه التصريحات للأمين العام الذي اختارته مجلة أريبيان بزنس كأكثر شخصية مؤثرة في قطر من خارج الأسرة المالكة في عام 2015 خلال كلمة ألقاها يوم الأربعاء في الجلسة الافتتاحية لندوة تستمر يوماً واحداً تحت عنوان "القيادة الشخصية في عالم سريع التغير" التي تنظمها أكاديمية الشرق الأوسط للقيادة التي مقرها الدوحة. وتمثل الندوة بداية لورشة عمل عن القيادة تستمر 10 أيام تسمى "برنامج القيادة" الذي يستهدف 40 مديراً تنفيذياً ومسؤولاً حكومياً من منطقة الشرق الأوسط ويبدأ يوم الخميس.
     
    وأكد السيد حسن الذوادي قائلاً "تحمل اللجنة العليا على عاتقها مسؤولية فريدة وهي تعمل بالتعاون مع أصحاب المصالح من القطاعين العام والخاص لضمان إنجاز المشروعات في وقتها وفقاً لأعلى المعايير. ولا شك أن هذه المبادرات ستحدث طفرة في قطر وستجهز الأمة لعقود قادمة".
     
    وأضاف: "إن التنسيق بين أصحاب المصالح سيضمن أن تترك مشروعات البنية التحتية وراءها إرثاً اقتصادياً كبيراً لدولة قطر. لطالما تمسّكنا باعتقادنا أن كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ستضطلع بدور العامل المحفز في بناء إرث بشري واجتماعي".
     
    كما أكّد الأمين العالم أن البطولة تتعلق بالتغيير مفسراً ذلك بقوله "نحن نعيش في عالم متغير ونسعى إلى إحداث تحولات في البلاد من خلال استضافة كأس العالم وإذا نظرنا حولنا سنجد قواسم مشتركة في التغيير الذي يحدث حولنا ولا شك أن هذه فرصة لنا ونحن نستعد لاحتضان فعالية عالمية. سنضع نصب أعيننا طموحات كبيرة في مثل هذه الأوقات المليئة بالتغيرات". 
     
    تحدّث خلال الجلسة الافتتاحية للندوة كل من سعاد السيد سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة، والسيد ميشيل كول، نائب رئيس شركة شل قطر.
     
    من جهته، قال سعادة السيد سلطان الخاطر "يمثل تشجيع الحوار والنقاش ونقل المعارف وسط ألمع العقول في قطر والمنطقة أهمية كبيرة لتطوير القيادات. إن الندوة تستفيد من خبراتنا مجتمعة فيما يصب في صالح مجتمعاتنا واقتصاداتنا".
     
    كما أكد كول قائلاً "تواصل قطر قطع أشواط هائلة في أهدافها التنموية المبينة في رؤية قطر الوطنية 2030. أنه لفخر لشركة شل قطر أن تساهم كشريك في هذه الرحلة لتساعد على تحقيق طموحات القطريين من خلال المبادرات وعقد التحالفات مع المؤسسات في مختلف أنحاء البلاد".
     
    ستنتهي ورشة العمل التي تستمر 10 أيام في 13 مارس/آذار الجاري.