منتخبنا الوطني الأول يلتقي نظيره الألباني في ودية مهمة بالنمسا

اتحاد الكرة
يخوض منتخبنا الوطني الأول مباراة ودية دولية مع نظيره الألباني في التاسع والعشرين من شهر مايو المقبل بالنمسا ، حيث تأتي المباراة في إطار استعدادات المنتخب لتصفيات المرحلة الأخيرة والمؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018.
وتنضم المباراة المقبلة ضد المنتخب الألباني لسلسة المباريات الودية الدولية القوية ، التي خاضها منتخبنا الوطني في الفترة الأخيرة ضد العديد من المنتخبات القوية والتي بدأت منذ العام الماضي .
حيث خاض المنتخب الوطني الأول مباريات مهمة – في إطار برنامج الإعداد الموضوع للفريق – فتقابل – على سبيل المثال لا الحصر – مع منتخبات الجزائر وسلوفينيا واسكتلندا وأيرلندا ، ومؤخراً مع منتخب تركيا .
وتأتي هذه المباريات الدولية مع منتخبات تحتل مراكز متقدمة في تصنيف الاتحاد الدولي “فيفا”، وفقاً للسياسة التي يتبعها الاتحاد القطري لكرة القدم منذ فترة .
والذي يحرص خلالها على توفير أكبر عدد من المباريات القوية لمنتخبنا الأول مع مدارس كروية مختلفة ومتنوعة وضد المنتخبات التي تحتل المراكز الخمسين الأولى في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الشهري .
وبالطبع كانت لهذه السياسة أثرها على الأداء العام وعلى النتائج للمنتخب الأول ، حيث استمر المستوى الفني في تصاعد وجاءت النتائج على أفضل ما يكون .
لاسيما وأن المنتخب الوطني الأول يتصدر حالياً المجموعة الثالثة للتصفيات المشتركة والمؤهلة إلى كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 برصيد 18 نقطة وبفارق 4 نقاط عن أقرب منافسيه .
كما أنه أول المتأهلين لكأس آسيا وللمرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم ، بعد أن حقق العلامة الكاملة ، وليس هذا فحسب ، بل حقق نتائج كبيرة وكان أبرزها فوزه على منتخب بوتان بنتيجة 15-0 في رقم قياسي جديد لعدد الأهداف المسجلة في المباراة الواحدة .
كما يتميز المنتخب الوطني بتسجيله 27 هدفاً مقابل هدفين فقط سكنا شباكه خلال مشواره بالتصفيات المشتركة ، محققاً ستة انتصارات متتالية دون هزيمة أو تعادل ، سواء للمباريات التي خاضها خارج أرضه أو على ملعبه.
وكان لهذه النتائج المتميزة بالطبع – سواء على صعيد المباريات الرسمية أو الودية الدولية – أثرها الكبير في احتلال المنتخب لمراكز جيدة في التصنيف الشهري للفيفا خلال الفترات السابقة ، وكان آخرها تواجده في المركز الثامن والسبعين في التصنيف الأخير والخاص بشهر فبراير الجاري.
وفي المقابل فإن المنتخب الألباني هو الآخر من المنتخبات التي أصبحت يشار إليها سواء على صعيد نتائجها أو ترتيبها في تصنيف المنتخبات العالمية ، حيث يتواجد المنتخب الألباني في المركز السادس والثلاثين في التصنيف الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم .
وهو من أبرز الفرق التي تتقدم بصورة ملحوظة على صعيد النتائج والأداء ، حيث تم اختياره من قبل “فيفا” كأكثر الفرق التي تقدمت في تصنيف المنتخبات العالمية في الآونة الأخيرة ، لاسيما بعد النتائج الكبيرة التي حققها في التصفيات الأوربية المؤهلة لكأس أمم أوروبا .
حيث نجح في التأهل لكأس الأمم الأوروبية 2016 بفرنسا ، للمرة الأولى في تاريخه بعد أن وقع في مجموعة حديدية ، واستطاع الفوز خلال مشواره بالتصفيات على منتخبات البرتغال وصربيا وفرنسا .
ليتأهل عن جدارة واستحقاق إلى نهائيات أوروبا 2016 ، ليتواجد ضمن فرق المجموعة الأولى بجانب منتخبات فرنسا – المستضيف – وسويسرا ورومانيا .
هذا ومن المنتظر أن تأتي المباراة المرتقبة قوية ومفيدة لكلا الفريقين ، حيث ينظر إليها الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بأهمية ، كونها ستكون تجربة متميزة بعد انتهاء مباريات المرحلة الأولى للتصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم وكأس آسيا .
لاسيما وأن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأورجواياني كارينيو ، يتطلع للاستمرار على ذات النهج من المستوى المتميز في الأداء والنتائج في التصفيات الأخيرة والتي ستضم أقوى المنتخبات في القارة ، للمضي قدماً في سبيل تحقيق الهدف المنشود بالتأهل لكأس العالم في روسيا 2018 .