search

    شراكة جديدة بين متاحف قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث

    اللجنة العليا للمشاريع والإرث

    تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وقعت متاحف قطر، الجهة المسؤولة عن دعم وتطوير قطاع الثقافة في دولة قطر مذكرة تفاهم مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 قطر، في خطوة جديدة لتوطيد أواصر التعاون القائم بين الجهتين.
     
    وبموجب مذكرة التعاون، ستعمل الجهتان بصفة مشتركة على التعريف بدولة قطر مركزاً عالمياً رائدًا في مجالات الفنون والثقافة والرياضة، كما تركز الوثيقة بالأساس على تشارك المعرفة والخبرات بينهما.
     
    ومن خلال هذه الشراكة، ستعمل اللجنة العليا للمشاريع والإرث مع متاحف قطر على تبادل الاستشارات والخدمات. وفي الوقت ذاته، ستقدم متاحف قطر الدعم المناسب للجنة العليا للمشاريع والإرث بخصوص تطوير المشاريع المختلفة وتقييمها، وكذلك تنظيم عدد من الفعاليات وورش العمل. كما ستقوم متاحف قطر أيضاً بوضع مجموعة من الأعمال الفنية في استادات كأس العالم لكرة القدم 2022 كجزء من التعاون بينهما.
     
    وستوفر الشراكة الجديدة للجنة العليا للمشاريع والإرث إمكانية الاستعانة بموارد متاحف قطر ومرافقها ومؤسساتها، كما تتيح تنفيذ نشاطات ترويجية مشتركة عبر مختلف الوسائط الإعلامية ومنها الإعلام الاجتماعي والنشرات الإخبارية.
     
    وكانت اللجنة العليا قد عقدت ورش عمل فنية قدمها الفنانان، القطري فرج دهام والسعودي صدّيق واصل حول فن إعادة استخدام المستهلكة في مركز مطافي التابع لمتاحف قطر الشهر الماضي، حيث لاقت ورشتي العمل هاتين حضوراً كبيراً استفاد منها المشاركين بشكل كبير.
     
    وفي هذا الشأن، أعرب السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، قائلًا: "إن متاحف قطر من أكبر داعمي عمل اللجنة، وستقوي هذه الشراكة قدرات الجهتين؛ فنحن نسعى سوياً لنبيّن للجميع أن دولة قطر منفتحة على العالم، ونتطلع للعمل جنباً إلى جنب لتحقيق هذه الغاية".
     
    ومن جهته قال السيد ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "نحن نفخر بالتعاون مع متاحف قطر، وستسهم مذكرة التفاهم في بيان مدى التزامنا بتطويع قوة الرياضة والثقافة لتحسين قدرات دولة قطر في استضافة الفعاليات الكبرى. وسنواصل الاستعداد لتنظيم أفضل نسخة من كأس العالم على الإطلاق. وبهذه الشراكة، نسلط الضوء على أهمية الفنون والثقافة في التقريب بين الشعوب كما تؤكد الاتفاقية على هذا المبدأ، ونتطلع للعمل المشترك على عدد من المبادرات الهامة التي تجمع بين الرياضة والفنون والثقافة في السنوات القادمة".