انطلاق اعمال ملتقى الشباب القطري الأول من نوعه

 انطلقت امس أعمال ملتقى الشباب القطري الأول من نوعة الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة الذي يقام في قاعة المجلس بفندق شيراتون الدوحة، والذي يستمر حتى اليوم الثلاثاء الموافق 23 فبراير ،2016 وذلك حرصاً من الوزارة على تمكين الشباب والاستماع لأفكارهم وآرائهم.

 

احتوى الملتقى خلال اليوم الاول على العديد من الأنشطة والجلسات النقاشية وورش العمل التي طرحت فيها أهم قضايا ومشاريع الشباب التي تمس واقعهم واحتياجاتهم، كما تناول مساحات حرة للشباب للتعبير عن ابداعاتهم و طرح أفكارهم التي من شأنها تنمية المجتمع. وفي نهاية اليوم الأول كان هناك حوار مفتوح بين سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة والشباب القطري.

 

تخلل الحدث مجموعة من ورش العمل والجلسات التي قدمها مجموعة من الشباب القطري بداية من ورشة "اكتشف ميولك ومهنتك المستقبلية" قدمتها أكاديمية قطرللمال والأعمال، تبعها ورشة عمل "التشريعات الشبابية" التي قدمها الشاب أحمد الفريدوني، وورشة عمل بعنوان "مبادرات الشباب من لها؟" ناقشها محد الحيدر، وطرح صباح الكواري ورشة بعنوان "الشباب القطري والأعلام"، كما تحدث كلا من ناصر المغيصيب ووضحى الجبر عن "لجنة الشباب" وهي اللجنة الاستشارية لسعادة الوزير.

 

كما شهدت المنصة الرئيسية في الملتقى عروض لتجارب شخصية ملهمة لعدد من الشباب والفتيات القطريين، عكست التحديات التي واجهتهم وكيف حولوها إلى قصص نجاح، بالأضافة إلى عرض مشهد تمثيلي وبعض الفقرات الشعرية والأنشادية. وأقيم على هامش الملتقى معرضا فنياً يضم 68 عمل للفنانات والفنانين القطرين من ذوي المواهب الشابة، حيث طرحت أعمالهم للاقتناء.

 

وأعرب السيد عبد الرحمن الهاجري، مدير إدارة الشؤون الشبابية ورئيس لجنة الحدث عن رأيه في اليوم الأول للملتقى،  قائلاً: "كلنا فخر بالإقبال الشبابي الكبير خلال اليوم الأول من ملتقى الشباب القطري. حيث تواجد الشباب بالفعل في قاعة المجلس من الصباح، ونحن الحمدالله سعيدين جدا بهذا الاقبال والاهتمام من شبابنا وفتياتنا".

 

وأضاف: "تنوعت الأنشطة والفعاليات التفاعلية في الأجنحة المصاحبة للملتقى وكذلك بين الفقرات المختلفة على المنصة، التي قدمها أكثر من 30 مركز شبابي عبر 40 جناح. كما تم طرح بعض ورش العمل التي كان عليها إقبال كبير من الشباب".

 

ويستمر الملتقى أعماله حتى نهاية اليوم. وتدعو الوزارة جميع الشباب القطري للمشاركة في الملتقى لطرح أفكارهم ومبادراتهم التي تمس قضاياهم واحتياجاتهم.

 

والجدير بالذكر أن وزارة الثقافة والرياضة تسعى عبر تنظيمها لهذا الملتقى إلى تفعيل دور الشباب في المجتمع ورفع مستوى الثقة عن طريق إيجاد الوسط المناسب الذي يعزز التواصل والحوار المتبادل بين الشباب القطري والقائمين على قطاع الشباب، وتوفير البيئة المناسبة للشباب لطرح أفكارهم والمشاركة في دراسة القضايا التي تهمهم وايجاد الحلول المناسبة لها، وكذلك تفعيل المراكز والمبادرات الشبابية الجديدة، والخروج بتوصيات تعزز العمل الشبابي.