ذهبية الدبل تراب توج بها الايطالي ماركو انوسينتي في بطولة قطر للرماية

موقع الكأس
تمكن رامي منتخب ايطاليا ماركو انوسينتي من تحقيق ذهبية الدبل تراب ضمن منافسات بطولة قطر للرماية الفان وستة عشر تارك المركز الثاني لزميه للرامي دانييل دي سبيجنو والمركز الثالث للرامي فازيلي موزين من روسيا فيما كان المركز الرابع للرامي احمد العفاسي من الكويت والمركزالخامس لستيفن سكوت من بريطانيا والمركزالسادس لاليساندرو شانيز من ايطاليا ، وتوج الفائزين عبدالله علي المطوع الحمادي.
وكان الحكم الكويتي معاذ الراشد عضو لجنة الحكام للبطولة قد اعرب عن سعادته لما قدمته لجنة حكام البطولة من اداء متميز ساهم بتحقيق نجاح بالاضافة لما تحققه البطولة من نجاحات اكبر واشار الى ان منافسات اليوم في الدبل تراب كانت قد شهدت جولات صعبة وكبيرة استطاع من خلالها المشاركين في جولة النهائي من رفع حدة منافسات اليوم وهذا دليل كبير على ان بطولة قطر تحقيق الطموحات التي يسعى لتحقيها الاتحاد القطري للرماية برئاسة محمد بن علي الغانم .
من ناحية اخرى ذكر الرامي ماركو انوسينتي بان مسابقة اليوم كانت في قمة اثارتها حيث الجولة النهائية والتي كانت اكثر ندية من خلال كسر الاطباق واحد بواحد وهذا الشي يسعى له جميع المشاركين في مثل هذه الاحداث الرياضية المهمة واشار بان هذا العام شهد مشاركة واسعة من المنتخبات والرماة العالميين وهذا يدل على نجاح هذه البطولة منذ انطلاقها واكد بان العام المقبل سوف يشهد وجود عدد اكبر من الرماة العالميين الطامحين لتحقيق المكتسبات التي يسعون لها خاصة من الاتحاد القطري جعل من هذه البطولة مركز تدريبي كبير لرماة العالم خاصة من الموسم يبدا بعد الانتهاء من هذه البطولة .
مسعود علي اعرب عن سعادته لمشاركته في منافسات بطولة قطر للرماية التي كانت لها ثقل كبير من خلال وجود ابرز نجم العالم في رماة الدبل تراب وقال رغم اني لم اوفق في تحقيق مركز قريب ولكن فرصتي من خلال الاحتكاك بالرماة العالميين كانت بنسبة لي تجديد للثقة وتحقيق ما اتطلع له خاصة واني مقبل على بطولات خارجية مهمة اسعى من خلالها تمثيل رماية الدبل تراب بالصورة التي تليق بها ان شاء الله خلال المسابقات والبطولات القادمة اكون ضمن المراكز الثلاثة الاولى على منصات التتويج من اجل رفع الراية القطرية .
يشار الى يوم غدا موعد لاانطلاق الوحدة التدربية الرسمية لمسابقة التراب رجال نساء شباب شابات والتي ينضم لها اكثر مئة وخمسون رامي ورامية .