البريطانية انبر تخطف ذهبية سكيت سيدات والقطرية سارة محمد في الشابات
موقع الكأس
اختتمت على مجمع ميادين لوسيل للرماية مسابقات سكيت سيدات شابات ضمن منافسات بطولة قطر لرماية الشوزن الفان وستة عشر بمشاركة سته وثلاثون رامية تنافسن من اجل خطف ميدالية البطولة التي توجت بها الرامية البريطانية هل انبر فيما كانت الرامية التايلندية سوتيا جو كلومد بالمركز الثاني والرامية جل ملسا من الارجنتين بالمركز الثالث ، وفي فئة الشابات كانت الغلبة للقطرية سارة محمد والتي توجت بذهبيتها والهولندية فندرفين اسمي بالمركز الثاني والمركز الثالث للقطرية هاجر محمد وقد توجت الفائزات كل من فاطمة الجسيمان رئيس اللجنة الاعلامية للبطولة عضو مجلس الادارة والعنود النعيمي عضو اللجنة الفنية والمسابقات بالاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم ،
واعربت الرامية هل انبر المتوجه بذهبية السيدات بان بطولة قطر تعد مركزا من مراكز الاعداد والتطوير التي يتنافس فيها الجميع من اجل كسب المزيد من الخبرات خاصة مع وجود المنتخبات الخليجية والعربية والعالمية والتي اصبح لها دور كبير من خلال ما تحقق من نتائج ملموسة وهذا ما يزيد من قوة المنافسة ، وقالت انا سعيدة لااني حصلت على ميدالية البطولة وهذا جاء بجهد كبير كان قد بذله معي مدرب الفريق بالاضافة لما اتمتع به من خبرات ساعدتني في تحقيق هذا النجاح ، وتوجهت انبر بالشكر للجنة المنظمة التي نظمت هذه البطولة لتكون محطة لها لكسب المزيد من الخبرات التي تسعى اليها .
من جهتها اعربت الشابة سارة محمد بان مجمع ميادين لوسيل يعد مركز مهم لجميع الشباب المتطلعين لتحقيق الطموحات وكسب المزيد من الخبرات لوجود نخب كبيرة من الرماة العالميين والاحتكاك معهم ، حصولي على ميدالية الشابات جاءت بعد منافسة كبيرة مع الراميات العالميات وهذا ما اسعى له خلال البطولات والمسابقات القادمة .
واعربت العنود مطر النعيمي عضو اللجنة الفنية والمسابقات بالاتحاد القطري عن سعادتها لوجود نخبة من بطلات العالم وهذا الشئ يزيد من قوة هذه المنافسة خاصة هذا العام مما يزيد من تحدي راميات قطر لكسب النتائج التي اعدها الاتحاد القطري للرامية وان فرصة مشاركة راميات قطر جاءت بالطموحات التي نسعى لها ونتمنى المزيد خلال مشاركات راميات التراب ضمن برنامج بطولة قطر للرماية.
فيما تتواصل يوم غد السبت منافسات سكيت لليوم الثاني والتي يقود غمارها اكثر من ستع وستين رامي ، وتنطلق المنافسات عند الساعة الثامنة صباحا .
