رئيس اللجنة الأولمبية التونسية: وضعنا خطة لتحسين نتائجنا في ريو

وكالات
قال محرز بوصيان رئيس اللجنة الأولمبية التونسية إن بلاده وضعت خطة لتحسين نتائجها وزيادة حصتها من الميداليات عندما تشارك في دورة ريو دي جانيرو الأولمبية الصيف المقبل.
ومنذ مشاركتها الأولى في الألعاب الاولمبية في روما 1960 حصدت تونس عشر ميداليات منها ثلاث ذهبية ومثلها فضية وأربع برونزيات.
وتدين تونس بالفضل في ميدالياتها السابقة إلى بطل السباحة أسامة الملولي الفائز بذهبيتين وبرونزية والعداء السابق محمد القمودي المتوج بذهبية وفضيتين وبرونزية وحبيبة الغريبي التي نالت فضية والملاكمين حبيب قلحية وفتحي الميساوي ببرونزية لكل واحد.
وقال بوصيان في مقابلة مع رويترز اليوم الجمعة "الاستعدادات للألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو بدأت منذ ثلاث سنوات تقريبا وتجري الن بشكل مكثف عبر لجنة مشتركة بين اللجنة الوطنية الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع كافة الاتحادات الرياضية."
وأضاف "ضمن عدد من الرياضيين المشاركين في ألعاب ريو دي جانيرو في انتظار نجاح خرين في التأهل للألعاب الفردية ونهاية الدورات التأهيلية الخاصة بكرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة."
وأوضح أن خطة الاستعدادات للأولمبياد تعتمد على تصنيف الرياضيين إلى نوعين يضم الأول 11 رياضيا يتمتعون بمستوى عال وضع لهم برنامج إعدادي خاص بينما يضم الثاني الرياضيين الشبان الذين يتم إعدادهم للمستقبل.
وتابع "تكفلت لجنة مشتركة بين اللجنة الوطنية الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة بوضع برنامج خاص بالنسبة للرياضيين الذين يتمتعون بمستوى عال لاستكمال استعداداتهم في أفضل الظروف والوصول لقمة الاستعداد مع انطلاق الدورة من أجل تحقيق النجاح والصعود على منصة التتويج."
ومضى بوصيان قائلا "تعاقدنا مع سبعة خبراء متخصصين في علوم التغذية والإعداد البدني والإعداد النفسي وعلم الاجتماع وعلوم وظائف الأعضاء والعلوم البيولوجية لمساعدة الأجهزة الفنية على وضع برامج الاستعدادات وتجنب الإصابات للوصول لموعد الألعاب في قمة الاستعداد البدني والنفسي لضمان أفضل فرص النجاح."
وتضم القائمة التي تعول عليها تونس للتتويج الأولمبي بطل السباحة أسامة الملولي وبطلة سباق الموانع حبيبة الغريبي ولاعبات المبارزة بالسيف إيناس البوبكري وسارة بسباس وعزة بسباس وفي الجودو فيصل جاء بالله ونهال شيخ وفي التايكوندو أسامة الوسلاتي وياسين الطرابلسي والرباع كارم هنية والمصارعة مروى العامري.
وكشف رئيس اللجنة الأولمبية التونسية أن اللجنة تعول على هؤلاء الرياضيين لحصد الميداليات وتحسين نتائج تونس في الألعاب الأولمبية.
وكشف بوصيان أن الصف الثاني من الرياضيين مرشحين لاحتلال مراكز متقدمة (خارج القمة) في ريو يواصلون استعداداتهم المكثفة مع اتحاداتهم.
وقال "ستكون محطة ريو دي جانيرو فرصة للرياضيين الشبان الواعدين للاحتكاك برياضيين يتمتعون بمستوى عال استعدادا لألعاب طوكيو 2020 لكن المفاجت واردة. نعول على الروح القتالية لكل الرياضيين ورغبتهم في التألق في أكبر المحافل الرياضية لاعتلاء منصة التتويج وتحسين نتائج تونس في الأولمبياد."
وختم رئيس اللجنة الأولمبية التونسية حديثه قائلا "لا بد من وضع استراتيجيات طويلة المدى لتكوين رياضيين يتمتعون بمستوى عال وقادرين على التألق أولمبيا عبر التركيز على الرياضات التي تشكل قوتنا ويمكن النجاح فيها."