search

    البطولة الآسيوية السابعة لألعاب القوى داخل الصالات تبدأ غدا

    وكالات

    تبدأ غدا الجمعة منافسات البطولة الآسيوية السابعة لألعاب القوى داخل الصالات للرجال والسيدات والتي ينظمها الاتحاد القطري للعبة بصالة اسباير لمدة ثلاثة أيام بمشاركة قياسية بلغت نحو 400 رياضي ورياضية من 36 دولة.
       
    وأكد السيد دحلان جمعان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، "نحن في الاتحاد القطري في غاية السعادة والفخر لاستضافتنا هذه البطولة الكبيرة للمرة الثانية في الدوحة بعد عام 2008".
     
    وقال إن البطولة الآسيوية تأتي استكمالا للبطولات الكبيرة التي تستضيفها قطر بما يتناسب مع الرؤية الوطنية لقطر 2030 في استضافة الأحداث العالمية الرياضية الكبرى، ولذلك سنبذل كل جهدنا من أجل تنظيم مميز لهذا الحدث".. مؤكدا أن اللجنة المنظمة ستسعى لأن تخرج البطولة بأعلى معايير التنظيم "في إطار سعينا المتواصل لبناء إرث دائم لنا باعتبارنا مركزا متميزا لاستضافة أكبر البطولات الرياضية العالمية والقارية والإقليمية".
     
    وقال رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة "لقد تراكمت لدينا خبرات واسعة على مدار السنين في تنظيم البطولات الكبرى ذات الأثر العالمي وهي مهمة سوف تصل إلى ذروتها عند استضافة بطولة العالم لألعاب القوى عام 2019 .. وسوف يعزز الاتحاد القطري خلال هذه الاستضافة دوره كشريك مهم وموثوق للاتحادين الدولي والآسيوي لألعاب القوى أيضا".
     
    وأضاف "نتوقع من أفضل الرياضيين في آسيا التنافس القوي لنيل شرف التتويج الآسيوي الهام، وننتظر من الأبطال تحقيق المعايير المطلوبة للتأهل إلى منافسات الحدث الأكبر الذي سيقام بعد فترة قصيرة لبطولة العالم داخل الصالات لعام 2016 في بورتلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، مع الالتزام الشديد بمعايير التنافس والروح الرياضية العالية".
     
    وأشار الحمد إلى أن كل الرياضيين سوف يستمتعون بالتنافس في قبة أسباير مع وجود كافة التسهيلات والإمكانيات العالمية العالية، حيث المرافق الحديثة التي نوفرها لهم مع الاستمتاع بالظروف المناخية الرائعة في فصل الشتاء وأيضا كرم الضيافة المشهورة بها قطر.
     
    وتوجه رئيس اللجنة المنظمة للبطولة بالشكر إلى الشريكين الرئيسيين وهما أسباير و اسبيتار، المؤسستان القطريتان العملاقتان، على الدعم الطيب والجهود الكبيرة المبذولة لخدمة رياضتنا والتعاون معنا بشكل واضح في كافة الأمور التنظيمية والنهوض باللعبة".
     
    وردا على الأسئلة حول نتائج اجتماعات مجلس الاتحاد الآسيوي التي عقدت بالدوحة على مدى اليومين الماضيين أوضح رئيس الاتحاد الآسيوي والقطري لألعاب القوى أن المجلس قرر في اجتماعاته أن تستضيف مدينة رانشي الهندية بطولة آسيا لألعاب القوى عام 2017 وهي المرة الثالثة التي تستضيف فيها الهند هذه البطولة.. وكانت النسخة الأخيرة من بطولة آسيا أقيمت في مدينة ووهان الصينية في يونيو الماضي.
     
    كما قرر المجلس أن تستضيف الصين الماراثون الآسيوي عام 2017 وتستضيف تايلند بطولة آسيا للشباب لألعاب القوى أيضا عام 2017.. وذلك قبل أن تستضيف الدوحة بطولة العالم لألعاب القوى عام 2019.
     
    وأوضح الحمد أنه تقدم باقتراح لمجلس الإدارة بتحديد ولاية رئيس الاتحاد القاري وأعضاء المجلس بثلاث ولايات كحد أقصى على ألا تتجاوز أعمارهم السبعين عاما أيضا على أن يتخذ القرار النهائي في اجتماعات المجلس المقبلة.
     
    وكشف الحمد أن المجلس وافق على العديد من التوصيات الأخرى في الاجتماعات التي عقدت على هامش البطولة الآسيوية وأهمها "إعادة النظر في دستورنا ليتماشى مع التغييرات ويتوافق مع الاتحاد الدولي، كما درسنا توصية لحث الاتحادات على العمل لزيادة أنشطة الشباب".
     
    وأوضح "بعد انتخابات الاتحاد الآسيوي الأخيرة تم تشكيل 9 لجان فرعية لمساعدة المجلس وضخ الخبرات لإدارة دفة ألعاب القوى في المجلس، وكان هناك اجتماع لجميع اللجان سبق اجتماع مجلس الإدارة وتم وضع الكثير من التوصيات وتمرير الكثير من القرارات التي تخدم المسيرة وأهمها روزنامة ألعاب القوى الآسيوية التي تعد دائما من أصعب الأمور لتحديد تواريخ كل المنافسات، حيث يجب أن يوضع في الاعتبار أنشطة الاتحاد الأهلي لأنه الأساس في دفع عجلة اللعبة، وقد تم تشكيل فريق عمل لبحث روزنامة الاتحادات الآسيوية وربطها بالروزنامة العالمية حتى لا يحدث هناك تعارض ولا يضطر اللاعب لاتخاذ قرار بالمنافسة عالميا ولا يشارك آسيويا".
     
    وعن استمرارية بطولات الصالات أكد الحمد أنها ستستمر لأن لها أهميتها وهي إحدى البطولات الأساسية على مستوى العالم، وبطولة الصالات هي الوحيدة في موسم الشتاء واللاعبون الذين يبدأون موسمهم مبكرا يحرصون على المشاركة فيها، ورغم أن هناك قلة في عدد الصالات في آسيا إلا أننا سنحاول أن نعطي البطولة زخما أكبر".
     
    وتابع "أصبحت هناك دورات أولمبية للصالات مما يشجع على بناء الصالات ونحن نحاول أن نكون أحد المستفيدين من ذلك".
     
    وقال الحمد "سنواصل العمل على تطوير ألعاب القوى في آسيا. أنا واثق بقدرة فريقي على مواجهة التحديات والخروج بنتائج إيجابية في ما يتعلق بتطوير اللعبة في مختلف أرجاء القارة".
      وكان الحمد قد عمل على مدى السنتين الأخيرتين على وضع خطة لإحداث تغيير جذري في ألعاب القوى الآسيوية مركزا على برامج للجيل الصاعد وخلق استراتيجيات جديدة للقارة.
     
    ويشتمل حفل افتتاح البطولة الآسيوية داخل الصالات غدا على فقرات مبسطة بدخول راعي الحفل لمنصة كبار الشخصيات، ثم النشيد الوطني وتلاوة آيات من القران الكريم ثم دخول طابور الفرق المشاركة وكلمة رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة ورفع علم البطولة ثم إعلان افتتاح البطولة رسميا. ويسبق انطلاقة المنافسات رسميا إقامة سباقات للتتابعات لمدارس الجاليات بنين وبنات ولمسافة (4 * 200 م ) وتبدأ المنافسات الرسمية حيث تشهد الفترة الصباحية التصفيات التمهيدية وتقام منافسات الفترة المسائية وسيتم خلالها توزيع (7) ميداليات ملونة بواقع 5 ذهبيات للسيدات وذهبيتان للرجال على النحو التالي.
     
    أولا - السيدات / نهائي الوثب الطويل، القفز بالعصا، دفع الجلة، سباق 1500م، 60 م -
     
    ثانيا الرجال، نهائي الوثب العالي ويمثل قطر في هذه المسابقة الثلاثي معتز برشم، معمر برشم، حمدي الأمين، ونهائي 60م ويمثل قطر فيها الثلاثي صامويل فرانسيس، عيد الكواري، توسي.
     
    وتضم البعثة القطرية للبطولة 24 لاعبا ولاعبة برئاسة محمد جاسم الكواري أمين السر العام ويظهر عنابي أم الألعاب مرشحا بقوة لزيادة غلته من الميداليات الذهبية وتجاوز ما حققه عام 2014 حين أحرز خمسا منها، معولاً على قوته الضاربة من اللاعبين واللاعبات. وستكون الصين، إلى جانب قطر المضيفة، الدولة الأكثر تمثيلاً في البطولة إذ تشارك بوفد من 23 رياضياً.
     
    ومن بينهم، النجم الواعد في مسابقة القفز بالزانة هوانغ بوكاي (19 عاماً) الذي كشف عن قدراته بعدما وثب مؤخراً لعلو 5.60 م، إضافة إلى بطلة 2012 لينغ لي، حاملة الرقم القياسي الآسيوي عند السيدات في مسابقة القفز بالزانة.. ومن المتوقع أن تشكل تحدياً للبطلة الآسيوية السابقة جينغ تشينغجوان.