غلوبو: تشافي في قطر ثلاثة في واحد وتدريب برشلونة يبدأ من هنا

صحف أجنبية
تشافي في قطر ليس مجرد لاعب.. إنه ثلاثة في واحد فهو لاعب بنادي السد وسفيرا لمونديال 2022 ومدربا للصغار في أكاديمية أسباير.
هكذا استهل صحيفة غلوبو البرازيلية تقريرا مطولا عن تجربة أسطورة إسبانيا وبرشلونة تشافي هيرنانديز مع الكرة القطرية بعد نصف موسم بين أروقة نادي السد.
وكتبتب غلوبو: ليس مبالغة أن نصف تشافي بأنه ليس مجرد لاعب في قطر فهو يخطط لتدريب برشلونة من هنا ولا نبالغ إذا قلنا أنه بات رمزا وشعارا لبرشلونة.
وتابعت: وصل تشافي قطر منتصف العام 2015 ليكون قائدا لفريق السد بعقد مالي ضخم ليرتدي رقمه المفضل (6) مع عمله كرياضي بات سفيرا لكاس العالم قطر 2022.. ومستشارا لمشروع أكاديمية أسباير.
تشافي الذي يعيش في سكن فخم بناسب جميع أفراد الأسرة يسعى لتحقيق خلم كبير وهو تدريب فريقه برشلونة.. وعلى أرض الملعب لا تسير الأمر على ما يرام فالسد يمر بمرحلة نتائج غير طيبة.. حيث ابتعد عن مراكز القمة في الدوري القطري وودع دوري أبطال آسيا من المراحل التأهيلية بعد مباراة مثيرة مع الجزيرة الإماراتي أضاع فيها ركلة ترجيحية.
وأوضحت الصحيفة: خارج الملعب الوضع مختلف جدا فلا يوجد شيء للشكوى عن الحياة في الدوحة.. وعنها قال والده خواكين هيرنانديز : لم ار ابني سعيدا لهذه الدرجة.. الخطوة في برشلونة انتهت وبدأت حياة جديدة هنا.. فهو بدأ مسيرته في التدريب ويستمتع بمشواره كلاعب مع كرة القدم.
وأستطردت الصحيفة: لقد ترك تشافي برشلونة وهو في قمرة العطاء وبعد أن قاد برشلونة للفوز بدروي أبطال آسيا للمرة الرابعة عقب الفوز على يوفنتوس 3-1 في المباراة النهائية ورفع الكأس الغالية وغادر لدولة قطر في مهمة تهدف الى استبدال راؤول، معبود جماهير ريال مدريد.
وأشارت الصحيفة: تشافي الذي يبدأ يومه مبكرا بالحضور لاكاديمية أسباير ويقضي يومه في المركز الرياضي بالاكاديمية التي تهتم بالكشف عن المواهب في بداية رحلة التدريب التي يخطط من خلالها للوصول يوما لتدريب برشلونة.
وكشفت غلوبو: تشافي لديه آسيا ابنته الجديدة التي ولدت في قطر واختار لها اسم القارة التي تنتمى لها قطر.. وهو يملك الطموح لمزيد من النجاح على الصعيد الرياضي كلاعب فهو يبحث عن الانتصارات ويسعى لمساعدة الصغار من خلال التدريب والالهام لما يحتاجونه ليكونوا لاعبين على مستوى عال.
وتابعت: تشافي لا يمثل فقط العائلة في قطر فهناك شقيقه اوسكار واليكس وقد تم التعاقد معهما للعمل كمدربين للشباب وشقيقته اريادنا تعيش أيضا في الدوحة بخلاف الأب والأم خواكين وماريا فرغم استقرارهما في برشلونة إلا إنهما متواجدين باستمرار في الدوحة.
وواصلت: الشرق الأوسط محطة هامة للنجم الإسباني في بداية رحلته خارج المستطيل الأخضر ويسعى لاستغلالها كما ينبغي خصوصا بالقرب من اعتزاله ويستعد ليصبح مدربا في المستقبل.
وعن تلك الخطوة قال صديقه الصحفي فرانسيس أغيلار مدير صحيفة الكاتالونية "موندو ديبورتيفو": سيكون من الطبيعي للنجم أن يحذو حذو زملائه السابقين بيب جوارديولا ولويس إنريكي، بعد إنتهاء حياتهم المهنية جاؤا لبرشلونة B قبل النجاح مع الفريق الأول.

