انتقادات حول عدم وجود مساعد وطني للمدرب كارو

تعالت أصوات بتقديم ملاحظات انتقاديه حول عدم وجود مساعد مدرب وطني الى جوار الاسباني خوان لوبيز كارو الذي يقود تدريبات منتخب عمان في مهمته المقبلة  باستكمال مشوار تصفيات كاس العالم 2018 .

 

وقال متابعون ان المعسكر الأول مع المدرب الاسباني كشف عن وجود هوة بين المدرب واللاعبين بسبب اختلاف اللغة وعدم إجادة المدرب بشكل واضح للغة الانجليزية ما حتم على مترجم المنتخب التحرك في اكثر من اتجاه لتوضيح رؤية المدرب بشأن خططه التدريبية على اكثر من اتجاه .

 

وتناولت صحف محلية عمانية الظاهرة بالقول ان انتهاء المعسكر الاول كشف وجود اهمية لاستمرار مساعد وطني للمدرب يقوم بحلقة الوصل بين افكار المدرب واللاعبين بصورة اكثر فاعلية وديناميكية بعيدا عن اجتهادات المترجم الذي واجه الكثير من المصاعب في التقريب بين اللاعبين والمدرب الجديد .

 

وأبدى صحفيون ونقاد خشيتهم من ان تؤثر هذه المسألة على فاعلية برنامج المدرب الاسباني كارو الذي يعول عليه في تحقيق نتيجة ايجابية خلال المرحلة المقبلة ، وتحديدا  في المباراتين المرتقبتين في مسقط مع جوام والثانية في طهران مع المنتخب الإيراني متصدر المجموعة الرابعة .

 

وكان الاتحاد العماني لكرة القدم استبعد تعيين مدرب وطني مساعد للمدرب الاسباني خوان لوبيز كارو دون إبداء الأسباب ، مع ان إستراتيجيته كانت تقوم وبشكل كبير على وجود مدرب وطني مساعد يحقق الاستفادة من أي جهاز فني أجنبي يتم تعيينه في هذه المهمة ، ومع اعتذار المدربان الوطنيان رشيد جابر وحمد العزاني عن مساعدة المدرب الجديد لانشغالهم بمهام رسمية مع منتخبات الشباب والاولمبي ، صرف الاتحاد العماني لكرة القدم النظر حول الاستعانة بمدرب وطني في وقت أبدى فيه نقاد تحفظهم على هذا التوجه مع وجود العديد من المدربين الوطنيين الذين كانوا يحلمون بهذه الفرصة .